رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
شعره بعدما أخذ حماما دافئا يجيبه بهدوء
_ لاء ليه!!
صك خالد على أسنانه بغيظ
_ لما هشوفها والله لأوريها هتروح فين يعني هنزل أشوفها تحت بقيت رزلة أووي البت دي واضح من كتر قعدتها مع الزفت آسر أتعدت منه!
وأغلق الباب بقوة ثم هبط يبحث عنها في حين ألتقط عصام قميصه يرتديه سريعا مرددا بهدوء
_ إطلعي يا ندى أنا عارف أنك جوه.
_عرفت أزاي أنت كنت بتاخذ شور و أنا أتسحبت بهدوء معملتش صوت.
منحها نظرة عاشقة وبصوته الرخيم قال
_ مش محتاجة تعملي صوت عشان أحس بيكي كفاية قلبي.
علقت ندى بتعجب
_يعني ايه
استدار ينظر لها بهدوء ثم قال بحب
_يعني بحس بوجودك من غير ما تتكلمي!
_ لدرجة دي!!
اجابها ببسمة جذابة تحمل بطياتها الحب
_ و أكتر من كده أنت متتصوريش أنت ايه بالنسبالي يا ندى!
ابتسمت بخجل وقالت بمحاولة للهرب من نظراته
_ عايزة أكل شكولاتة وخاېفة اطلبها من الخدم خالد يعرف مكاني ممكن تجبهالي وأنا هستخبى هنا لحد ما تجبها.
نظراتها البريئة وطلبها الخبيث أرغمه على الرضوخ إليها فردد بيأس
وصل آسر لفندق قريب تراجل من سيارته ثم دلف للفندق ليحجز غرفة وما أن انتهى من الاجراءات اللازمة حتى حمل سها وصعد بها للغرفة يضعها على الفراش حاول ايفاقتها متمتما پخوف
_سها حبيبتي فوقي.
حاولت فتح عينيها بصعوبة ولكن فشلت محاولتها ليردد آسر برجاء
_ عشان خاطري فوقي يا حبيبتي أنا آسف.
حاولت الحديث لتهمس بصوت مټألم
نظر لملابسها المبتلة ثم قال لها
_سها لازم تغيري هدومك والا هتتعبي أكتر من كده لازم تساعديني
ما هي إلا دقائق حتى سمع طرقات على الباب ذهب للباب سريعا وحمل الملابس عن الفتاة التي احضرتها له دلف بها مجددا ووضعها جوارها وردد بحنو
_ سها الهدوم أهي فوقي أنا طلبتلك دكتور وزمانه على وصول غيري هدومك عشان متتعبيش أكتر
_مش قادرة!!
شعر آسر بتأزم الموقف ليردد برجاء
_لا حاولي عشان خاطري... أنا هخرج لحد ما تغيري.
خرج من الغرفة تركها حتى تغير ثيابها في حين نهضت سها بصعوبة كي تبدل ملابسها وبصعوبة نجحت بذلك.
لم تستطيع النوم بعد محاولاتها العديدة فقررت أن تسير بالحديقة لعلها تنعش رئتيها ببعض الهواء النقي جلست على الأرجوحة تلامس الزهور الموجودة جوارها رآها خالد فتقدم منها متسائلا بذهول
استدارت برأسها إليه وقالت
_مش جايلي نوم قولت أنزل أتمشى شوية.
حرك رأسه متفهما ثم قال ببسمة
_ ممكن أتمشى معاكي!
وضعت سبابتها أسفل ذقنها بتفكير ثم قالت ياسمين بحماس
_ هو ممكن بس بشرط.
قطب جبينه بدهشة يردد پصدمة
_كمان في شرط!!
ضحكت على طريقته لتجيب بخفوت
_ آيوه.
تنهد قليلا ثم قال باستسلام
_ وايه هو!
تمتمت بخفوت
_ ترد على كل الأسئلة اللي هقولك عليها.
جلس جوارها على الأرجوحة يردد بجدية
_ ياسمين أنت مش محتاجة شروط عشان تسأليني أنت تسألي اللي أنت عايزاه على طول.
_ أنت بتحبني ليه يا خالد!
سؤال ألقته تنتظر اجابته في حين تعجب خالد من سؤالها ليجيب بعدم فهم
_مش فاهم.
اوضحت مقصدها وهي تتفوه بهدوء
_ يعني أنت حبيتني عشان على طول شايفني قدامك فده تعود ولا لاء!!
رفع خالد حاجبه باستنكار ليردف بتهكم
_ والله بجد طب ما حبتش سها ليه ما هي كانت قدامي بردو!
رددت بهدوء
_عادي.
_ياسمين بطلي هبل
قالها بغيظ من تفكيرها في حين عبست ملامحها ورددت بغيظ
_شوفت بقى عشان كده مكنتش عايزه أسالك.
تنهد من طريقتها ليردف بحنو
_خلاص متزعليش .
مطت شفتيها بحزن تردد بضيق
_ لا أنا زعلانة.
نهض خالد يردف بهدوء
_طب خلاص هجاوبك على اللي أنت عايزاه رغم أني جاوبتك كتير...تعالي معايا.
تعجبت من طلبه فتساءلت بتعجب
_ على فين!
_ تعالي بس
قالها وهو يسير نحو غرفته شعرت ياسمين پخوف شديد وهي تتبعه فسألته بړعب ظاهر بنبرتها
_ أنت جايبني هنا ليه ياخالد!!
لمس رعبها الذي تحاول إخفاءه
فأشار لها على مقعد بالقرب من الباب
_ إقعدي يا ياسمين.
واتجه لخزانته ثم عاد يحمل صندوقا خشبيا وقدمه لها واردف بحب
_إتفضلي
تفحصت ما بيدها وتساءلت بدهشة
_إيه ده!
أشار على الصندوق يجيبها بهدوء
_إجابة سؤالك.
علقت بتعجب يزداد
_بس ده صندوق!!
حرك رأسه في ايجابية يردف بهدوء
_إفتحي وأنت تعرفي.
فتحت ياسمين الصندوق فوجدت به دمية صغيرة شعرت وكأنها رأتها من قبل لتردف في محاولة التذكر
_أنا حاسة أني شوفت العروسة دي قبل كده بس مش فاكرة فين!!
اجابها خالد بحب لتلك الذكرى
_أكيد لازم تحسي كده لأنها بتاعتك.
دهشت معالم وجهها تتساءل بذهول
_بتاعتي أنا!
حرك رأسه بايجابية يردف بهدوء
_أيوه بتاعتك كنت بتحبي تلعبي بيها أوي ولما ضاعت منك بكيتي عليها كثير رغم أن عندك بدلها كثير بس كنت بتحبيها وأنا لقيتها و أديتهلك.
قطبت جبينها بدهشة تشير نحو الصندوق متمتمة
_ أمال هي بتعمل ايه عندك!
ابتسم خالد بحنو يجيبها بحب
_ كان آسر بيحب يضيقك كان بيخدها يخبيها منك و أنت جيتلي وطلبتي مني أحتفظ بيها لحد ما تطلبيها مني تاني.. بس أنت نسيتها.
علقت ياسمين بذهول تملكها
_ يعني أنت فضلت محتفظ بيها السنين دي كلها ده أنا نسيتها!!
اجابها خالد بصوت عاشق
_ بس أنا عمري ما نسيتها ولا أنسى أي حاجة أنت طلبتيها أو قولتيها ليا عشان بحبك يا ياسمين.
خجلت من حديثه ونظراته العاشقة فتهربت منه وعادت لتتفحص محتوياتللصندوق مجددا فوجدت به كشكول لتسأل مجددا بعدما قرأت اسمها
_ ده كشكولي أنا فاكراه كويس لما كنت في الإعدادي وجبت درجة وحشة لأني كنت تعبانة ومش مذاكرة وآسر كان بيدور عليه عشان يقول لماما و أنا كنت بعيط وخاېفة لتزعل مني بس آسر مش لقاه ولاحتى أنا لقيته معاك إزاي!!
اجابها خالد ضاحكا
_ أنا كنت ساعتها في تالته ثانوي أنا وعصام وكان عندنا مباراة في المدرسة وكنت راجع تعبان وطالع أوضتي سمعتك و أنت بتتكلمي مع ندى على الكشكول ده و أن آسر هياخده فأخدته وخبيته عندي.
_ ليه!!
قالتها بدهشة ليجيبها بحب
_لأني مش بحب أشوفك حزينة!!
اشارت ياسمين على محتويات هذا الصندوق متمتمة بحالة ذهول
_وايه كل ده!!
_دي حاجات خاصة بيك الوردة دي أنت أديتهالي من أول ما أتعلمتي تزرعي ورد أنا كنت أول واحد تديله منه وآ
قطع حديثه ما أن رأى نظراتها الغريبة ليردف بدهشة
_بتبصلي كده ليه!
أجابته ياسمين بأعين لامعة من دموع تلألأت بها
_ أنت لسه محتفظ بكل الحاجات دي!!
ابتسم لها ثم قال بحنان
_وهفضل محتفظ بيها لأنك روحي يا ياسمين انا بحبك مش حب تعود أنا عديت مرحلة حبك دي من سنين وأخيرا حلمي أتحقق وبقيتي ليا وبكره هتكوني ملكي.
واستطرد بعشق
_ ها عرفتي إجابة سؤالك ولا لسه!!
_عرفتها.. أنا هرجع أوضتي.
قالتها وهي تشعر بخجل شديد ليردف خالد بعدما رأى تورد وجنتيها
_ بعشق شكلك و أنت فروالة كده!
ظل آسر بالخارج ينتظر انتهاء سها دق هاتفه فما كان سوى عصام الذي تمتم
_ايه يا بني كل ده عشان ترد!
أجابه آسر بهدوء
_مسمعتش الفون إلا دلوقتي.
_ سها عاملة ايه دلوقتي!
سأله بهدوء بعدما علم ما حدث ليجيبه آسر پاختناق
_ أنا طلبتلها الدكتور وزمانه على وصول.
قال بغيظ
_ إن شاء الله خير أنا من ساعة ما كلمتك أول مرة وعرفت اللي حصلها وأنا مخڼوق منك ونفسي أخنقك عشان أخلص منك
_ليه بس كده
قالها بتعب ليجيبه عصام بغيظ
_عشان غبي هتكون وصلت هناك أزاي يعني هو حد يعرف المكان ده غيرنا!
اجابه آسر بوهن
_مجاش في دماغي خالص.
علق عصام بتهكم
_هو أنت عندك دماغ أصلا يالا حسابك معايا بعدين أنا هقفل دلوقتي عشان سايق.
قطب آسر جبينه بدهشة يتساءل بحيرة
_هو أنت بره القصر!
_أيوه بس راجع أهو سلام.
قالها وهو يغلق معه.
ظل عصام يقود السيارة فشعر بشيء غريب سيارة سوداء تتابعه منذ خروجه من القصر وتحاول اعتراض طريقه!!!
دوار حاد أصاب رأسها تنظر حولها بتعب شديد حاولت مقاومة تلك الهالة السوداء من أن تلتهمها ولكنها فشلت لتلطم بالأرض بقوة.
استمع آسر صوت عالي يخرج من الغرفة فأسر بالدلوف للداخل فوجد سها ملقاة على الأرض هرول لها سريعا يحملها ووضعها بالفراش هامسا بقلق
_ أنت كويسة سها!
لم يجد استجابة فأمسك الهاتف پغضب يحدث موظف الاستقبال ليردد بحنق
_ أنا مش طلبت دكتور هو فين كل ده!!
اجابه موظف الإستقبال بهدوء
_ الدكتور طلع لحضرتك يافندم.
استمع آسر لصوت دقات على الباب ليضع السماعة ثم انطلق سريعا إلى الباب يفتحه يشير للطبيب على سها ليباشر عمله وبالفعل فحصها الطبيب وما أن انتهى حتى ردد بعملية
_ درجة حرارتها عالية وهتحتاج المحلول ده فورا.
نجحت السيارة في كسر الطريق على عصام وهبط منها خمسة رجال ذو بنية ضخمة يرعبوا من يراهم راقبهم بشك تحول إلى يقين ما أن رأى مايا اوروا تهبط من السيارة خلفهم هبط عصام من سيارته يقف أمامها ببرود تام يردد بسخط
_ أنت!
اجابته مايا بكبرياء
_ هل كنت تظن أنك ستنجو بعد أن تجرأت على إهانتي سأقدمك لرجالي لينالوا منك!!
ضحك بشدة وأردف بتهكم
_هل يمكنني طلب أمرا أخيرا قبل ذلك
اشارت له بأن يتكلم مرددة ببسمة تحمل الاڼتقام
_ماذا تريد!
اجابها بمكر
_ سيارة إسعاف!
ضحكت مايا بصوت صخب تردد بعدها بتهكم
_ أريد قټلك وليس معالجتك!
حرك عصام رأسه يستعد للقتال متمتما
_أعلم ذلك ولكن هذه السيارة ليست لي أنا..
رفعت حاجبها بدهشة مصطنعة ثم قالت
_حقا و لمن!
ابتسامة ماكرة علت ثغره وهو يردد بفحيح مخيف
_ لهؤلاء الرجال أخشى أن يفارقوا الحياة قبل وصول السيارة!
ارتسم الڠضب بقوة على ملامحها لتنظر إلى الخمسة رجال خاصتها تردد پصرخ
_ تخلصوا منه في الحال.
أنهى الطبيب عمله مشيرا له
_ أنا ركبتلها المحلول عشان الحرارة تنزل و أعملها كمان كمادات و إذا منزلتش كلمني فورا ده الكارت بتاعي.
حرك آسر بايجابية مرددا بتعب
_ شكرا ليك.
ابتسم الطبيب مجاملة ثم تحرك نحو الخارج يغادر الغرفة في حين احضر آسر الكمادات كي يخفض حرارة سها التي ارتفعت بهذا الشكل المخيف.
مر وقت حتى شعر آسر بانخفاض درجة حرارتها وأنها على وشك استعددت وعيها.
ھجم عصام عليهم مستخدما مهارته العالية بالقتال يستهدف أماكن الجسد الأكثرحساسية ليسقط بهم أرضا فاقدين الوعي فزعت مايا مما رأته ووقفت تتطلع لرجالها الذين يتساقطون أمام عينيها واحدا تلو الأخر لا تعلم أنها حررت الۏحش عن مخضعه الآن!
...... يتبع......
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل الخامس والعشرون
فتحت عينيها ببطء لتراه أمامها فأغلقتها مجددا بتعب كان لازال يجلس إلى جانبها ينتظر أن تستعيد وعيها بلهفة فوجدها تهمس بتعب
_ آسر .
الټفت إليها ينظر لها وابتسامة هادئة لا تفارق وجهه فاقترب منها يردد بحنو
_حمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
_الله يسلمك.
أجابته بضعف فتأمل ملامحها قليلا ثم سألها
_حاسة بإيه دلوقتي
أجابته باقتضاب
_ الحمد لله.
مالت برأسها للجانب الاخر فردد معتذرا
_ أنا آسف والله ما أعرف أنك جيتي من غير عربيتك.
حديثه ذكرها بما حدث شعرت بدموعها تنساب دون إرادة منها وقالت پألم
_ أنت سبتني لوحدي يا آسر أنا كنت خاېفة
متابعة القراءة