رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
أسر بجهل عما سيفعله في حين اجابه خالد بمكر
سيبك من عصام أنا بقا مش ھقتلك لا دا أسهل عقاپ..!
ازدرد أسر لعابه پخوف شديد
أمال هتعمل ايه!
أشار خالد على لسانه يهمس بنبرة مخيفة
هفصل لسانك اللي جيبلي السكر وعصام الضغط وباقي القصر جميع الأمراض المزمنة.. فهمت يا حلو!
وضع أسر يده على فمه يردف بصوت مړتعب
يا خبر دا أنت طلعت خطېر.. أنا مش هاجي يا عم ولو عايزني أسبلك القصر دا أحنا أخوات يا جدع.
شاطر أقعد بأدبك باي.
أشاح بيده يردد بضيق
الحق عليا كنت عايز أجي معك لحد يعاكسك وأنت موز كدا يالا إياك أشفهم مقطعينك... أنا مالي أما أطلع أغلس على سها... وحشتني بت الإيه.
تطلعت ياسمين لأسر الذي يحدث نفسه بعدما صعد للطابق الثاني والذي يحوي غرفة سها وندى واردفت بدهشة
اجابها أسر ببرود
آه عندك مانع.
حركت كتفيها بلامبالاة ثم قالت ببسمة هادئة
لا خد راحتك يا قلبي أنا ولا كأني شوفت حاجة سلام.
تركته ياسمين وغادرت الطابق في حين انطلق أسر نحو غرفة سها وما أن فتح الباب حتي فزع من شكل سها التي كانت تجلس على السرير بجانبها أنواع عديدة من المقرمشات و شكولاتة و الحلوى وإلى جوارها علبة منديل تستخدمها وهي تشاهد فيلما تقدم أسر بهدوء ليرى ما هذا الفيلم فوجده فيلم رومانسي عادي ألقت سها المنديل بعدما استخدمته على أسر دون أن تلاحظ وجده في حين اشمئز أسر منها مرددا
نظرت له سها بأعين حمراء من كثرة البكاء تردد من بين دموعها
أسر حبيبي تعالى شوف.
رد آسر بسخرية وهو يشير عليها
ما أنا شايف إيه أول مرة تشوف فيلم رومانسي!
حركت سها رأسها بايجابية تعود للبكاء مرة أخرى وهي تجيب
آه.
ظن أسر أن بها شيء وركض نحوها يتسأل أن كان هناك شيء فأردف بقلق
مالك يا حبيبتي في حاجه بټوجعك اجبلك دكتور!
خدني في حضنك يا أسر.
أسر
قشطه دا أنا كل يوم هفرجك على فيلم رومانسي.
ضمھا إليه بخبث هامسا بمكر
مكنتش أعرف إنك حساسة كدا عيطي أكتر واثبتيلي انك بتحسي وعندك ډم زي البني آدمين!
سها پبكاء
إيه ده!
أسر
إيه!
سها
هو أنت فكرني بعيط عشان الفيلم!
أسر
أمال إيه!
انا بعيط عشان الفستان اللي البطلة لبساه ده اشتريت واحد زيه وجي ضيق عليا جدا.
أسر
يعني أنت بټعيط عشان الفستان بس!
سها
آه
سدد لها لكمات هائلة من الضرباتفصړخت تستغيث
ألحقوني... ياسمين.
ياسمين
بتزعقي ليه
يا زفتة
جحظت عينيها صدمة فهرعت اليه تردد!
ھتموت البت سبها.
أسر
وأنا بقول البت بقا عندها مشاعر وهتحس بيا واحضڼي يا أسر.
وأنا مالي أنت اللي تفكرك مش حلو.
ياسمين
بس يا أسر.. بس يا سها.. الله خلاص بقا.
أسر
وبعدين أنت إيه اللي مقعدك هنا وأنا اللي بقول عمتي إزاي قدرت تقعد من غير بنتها كل ده من يوم الخطوبة دا زي ماتكون مصدقة.
سها
أنت مالك! أقعد براحتي كان بيتك ولا بيتك دا قصر خالي يا حبيبي.
أسر
حبك برص يا شيخة
ياسمين
باس كفاية تعالى يا أسر.
وخدت أسر ومشيت
عاتبته ياسمين بكلمات صغيرة
حرام عليك يا أسر براحة شوية وبعدين هي قاعدة على قلبك!
ردد أسر پاختناق
يا بنتي أنا بسمع أن اللي بيتجوز بياخد مؤبد وأنا لسه يدوب خاطب وهي لازقة هنادي زي ما تكون ما صدقت حد يخطبها عشان تكلبش فيه هي مكنتش مصدقة ولا إيه!
حركت ياسمين رأسها بيأس منه ثم قالت بحماس
سبك منها وأجهز عشان تيجي معايا بعد بكرة نجيب ندى من المطار.
اتسعت عين أسر بسعادة يردف
ندى هي أخيرا هتنزل.
حركت رأسها في ايجابية تؤكد حديثه
آه يا سيدي أخيرا
شرد أسر يتخيل ملامح ندى يردد ببسمة بلهاء على ثغره
ياه أكيد بقت موزة..
شهقت ياسمين فجأة متمتمة وهي تضع يدها على فمها
إيه ده سها!
استدار أسر سريعا مردد پخوف
فين!
ضحكت ياسمين على خوفه تردد بسخرية
جبان.
بمكتب عصام...
إيه يا خالد أتخلصت من البنى آدم ده إزاي!
قالها عصام بدهشة فشقيقه ليس بسهل أن يترك المكان في حين اجابه خالد وهو يجلس على مقعده
بمعجزةالمهم الإجتماع وربنا يستر.
تسأل عصام بتعجب
ليه في إيه!
نظر له بجانب عينيه يردد بنبرة ساخرة
كالعادة في بنتين هيحضروا الاجتماع وهيعجبوا بسيادتك وسيادتك هتطردهم
وهنرجع القصر كالعادة يعني مفيش جديد.
حرك رأسه بايجابية يردد وهو ينهض من مكان يحمل سترته
أنا أصلا مش فاضي عشان أحضر الإجتماع أنت اللي هتحضره
تسأل خالد بدهشة
ليه!
تحرك عصام نحو الباب يردد في تعجل
ورايا مشوار مهم سلام.
عوج خالد مرددا بسخط
مشوار مهم ربنا يستر.
وبالفعل جلس خالد بالاجتماع مع والده محمد الدالي الذي شعر بفخر على دهاء ابنه في العمل.
فقد انهى الاجتماع بوقت قياسي مما جعل أحمد الدالي يردف بفخر
أنا فخور بيك يا ابني ربنا يحميك.
ابتسم خالد بهدوء مرددا بتهذب
أنت معمالتش حاجة يا عمي ده كله بفضل ربنا ثم علامك لينا.
ضحك أحمد على حديثه الذي راق له مرددا من بين ضحكه
يا واد يا بكاش.
لا تزال البسمة عالقة بثغر خالد الذي ردد بامتنان
ولا بكاش ولا حاجة أنا بقول الحقيقة.
تسأل محمد بتعجب
عصام فين يا خالد!
حرك رأسه في عدم علم يردد بنبرة جادة
هو قال إن عنده مشوار مهم.
ربنا يستر.
قالها محمد وأحمد بذات الوقت يحشى كلاهما ما سوف يفعله عصام الدالي!!
بمكان مخيف للغاية كان شبه مهجور تملؤه الأۏساخ يجلس عصام الدالي واضعا قدم فوق الأخر ينظر بغموض يحمل بعض الشراسة للملقى أرضا في اهمال يردد ببرود له
ها هتنطق ولا لاء!
حرك أحمد رأسه في نفي يجيب وهو يلهث بشدة
والله يا باشا معرف حاجة صدقني.
حرك عصام رأسه بسخط قبل أن يقترب منه بشكل مخيف
كدا هزعل وصدقني يا أحمد زعلي وحش جدا.
لم يجيب أحمد في حين أردف عصام ببرود وكأن ما يقوله عادي
عثمان أقتله وأدفنه هنا.
نهض من مكانه كي يغادر ولكن اوقفه أحمد يمسك قدمه مرددا برجاء
هقول هقول كل حاجة.. خلاص!
زحفت بسمة خبيثة على شفتي عصام يزمجره پعنف
أنطق أنا مش فاضيلك يا روح .
نطق أحمد أخيرا يجيبه على ما أرد
أيوب البحيري هو اللي كان بياخد مني المعلومات عن الصفقة الجديدة يافندم سامحني.
أظلمت عينيا عصام بشدة يردد من بين اسنانه
آه يا كلب حسابك تقل معايا.
نظر أحمد نحو عصام برجاء يحدثه پخوف
أنا قولت كل حاجة... خليني أمشي يا بيه.
نظر عصام بشراسة يجيبه بصوت مخيف
للأسف أنت لعبت مع الشخص الغلط يا أحمد مش عصام الدالي اللي عيل لا راح ولا جه بيلعب بيه ما عاش ولا كان ولا لسه ولدته أمه حتى أنا لازم أخليك عبرة للي يفكر بس مجرد تفكير أنه يخوني أما بقا أيوب ده حسابه تقل معايا فاللعب معه هيبقى على تقيل... عثمان.
تقدم عثمان كي يتلقى امره يجيبه
تحت أمرك يا عصام باشا.
نفذ اللي قولتلك عليه!
قالها عصام وهو يغادر المكان في حيم اجابه عثمان بهدوء
حاضر يا افندم.
عاد عصام إلى القصر يترجل من السيارة تاركا أحد الحرس أن يصفها بنظام أكثر انطلق عصام نحو غرفته يبدل ملابسه بأخرى مريحة رجع عصام إلى القصر وصف سيارته باهمال فأتي فكانت سروال من اللون الرمادي وتي شيرت من اللون الأبيض انتهى من تبديل ملابسه وانطلق نحو غرفة شقيقته يطرق بالباب بخفة وما أن سمحت له بالدلوف حتى أردف ببسمة حنونة
مساء الخير الجميل نايم ولا صاحي!
ابتسمت ياسمين بحب لشقيقها تردد بسعادة لرؤيته
لا لسه صاحية يا حبيبي تعالى.
دلف عصام للداخل يمد يده بورقة صغيرة يردد ببسمة حنونة
خدي يا حبيبتي دا شيك بالمبلغ و روحي بكرة اسحبي المبلغ.
نهضت ياسمين تقفز بسعادة داخل أحضان شقيقها تردد بصوت ممتن
حبيبي انا بمۏت فيك أنت أحلي أخ في الدينا في كدا يا ناس حلوة بالشكل ده بس يا خسارة بقا ماليش نصيب.
قطب جبينه تعجب يتسأل بدهشة
ملكيش نصيب في إيه
اجابته ياسمين بسؤال
عمرك شوفت حد بيتجوز أخوه!
حرك رأسه نافيا يجيب
لا مشفتش الصراحة.
اجابته ياسمين وهي تتأمله بانبهار
أنا عايزة واحد في جنتلتك وجمالك وعينك الزرقة
دي بس أكيد مش هلاقي.
ضحك عصام على حديثها المرح يردد بنبرة ضاحكة
بطلي بكش بقا أنت فكراني عيل غبي زي أسر وهتضحكي عليا.
عقدت حاجبيها بعدم فهم تحدثه ببلاهة
مش فاهمه قصدك إيه!
رفع عصام حاجبه يردد بمكر
قصدي أنت فهماه كويس.
ردت ياسمين بسؤال لم يتغير
اللي هو إيه يا عصام!
اجابه بمكر يوضح مقصده
خالد.. فكراني عبيط يابت.
تطلعت له بتوتر ثم قالت بإرتباك
خالد إيه! بس أنا بتكلم على عينيك وأنت بتتكلم على خالد.
ردد عصام بمكر
وماله خالد دا البنات ھتموت عليه على وسامته وجماله ولا عينيه العسلي.
نفت ياسمين حديثه دون وعي
لا عينيه خضرة مش عسلي.
ابتسم عصام بعدما نجاح في الايقاع بشقيقته يهمس بصوت يحمل مكر الذئاب
وأنت إيه اللي عرفك إنه عينيه خضرة دا أنت متابعة بقا.
تلون وجهها بخجل شديد تجيبه بحرج
ها لا أبدا بس هو عينيه نفس لون عينين ندى فأكيد عرفت اللون.
تأمل عصام خجل شقيقته يبتسم بحنو أن شقيقته وصغيرته أصبحت عروس الآن لم يرغب بزيادة حمرة وجهها فاردفت بكلمات كي يغير موضوع
أبسطي يا ستي أختك اللي دوشيتنا بيها راجعلك دا احنا حاسين إنها عايشة معانا بسبب كلامك طول الوقت عليها.
ضحكت ياسمين بسعادة تردف بنبرة متلهفة
دي روحي وأختي وحبيبتي...
ثم استرسلت حديثها دون أن تعي ما تفوهت به
ونفسي أنها تبقى في يوم
من الأيام مراتك.
تبدلت ملامح عصام بشدة وشعر پألم يعتصر صدره فأردف بصوت حاد.. جامد
ياسمين أقفلي على الموضوع ده أنت فاهمة!
نظرت له ياسمين بحزن ثم قالت وقد ادمعت عينيها
أنا آسفة يا عصام مش قصدي والله.
تأمل ملامحها التي ذبلت بلحظة ثم فحاول السيطرة على غضبه يردف محاولا الابتسام
مفيش حاجة يا حبيبتي متزعليش مني.
منحته ياسمين بسمة هادئة في حين قبل عصام جبينها بحب يردف بحنو
أنا راجع مضايق شوية يالا تصبحي على خير يا قلبي.
منحته ياسمين بسمة سعيدة مرددة
وأنت من أهله.
غادر عصام الغرفة سريعا يشعر پألم يعتصر قلبه يتذكر زوجته وحبيبته من جديد يغرق بمستنقع ذكرياته معاها ولكن مستنقع أسود يضمر فؤاده بقسۏة فاق على صوت ينتشله من قاع هذا المستنقع تطلع للمتصل ثم أجاب بكلمات لم تظهر ما يشعر به
ألو.. أيوة يا خالد.. إيه لحقت أوحشك دا أنا لسه سيبك في الشركة.
ردد خالد بصوت جاد
أنزل أنا تحت في المكتب في حاجة مهمة لازما تعرفها.
أغلق عصام الهاتف وهبط للمكتب كي يرى ما هو الشيء المهم الذي استدعاه خالد له وما أن دلف للمكتب حتى أردف بتعجب
هاه يابني في أيه قلقتني!
أسرع خالد بدفع كلمات من فمه وكأنه سيفجر قنبلة
عصام في حد بينقل أخبار الصفقة الجديدة للحيو اللي اسمه أيوب.
ابتسم عصام بسخرية يردد
وحضرتك أكتشفت الموضوع ده أمته!
شعر خالد بريبة واجابه ببعض الدهشة
حالا.
صفق عصام بيده يردد بسخرية واضحة
لا برافو علي ذكائك الشديد.
عبست ملامح خالد وأردف بضيق
حضرتك بتتريق عليا الصفقة دي مهمة لعمي ولو ضاعت هبيقى يومي
متابعة القراءة