رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
من فوقهم كالشلال فملأت المكان وأغرقتهم
أصاب آسر عين ندى بالمياه القوية فصړخت مټألمة
_ آه عيني...
اقترب عصام ليتلقى المياه عنها بظهره فتقابلت عينيه بعينيها التي تجاهد لفتحهما بينما استطاع خالد تقيد حركة آسر فأوقعه أرضا فأصابته المياه هو الأخر ليصيح به بعصبية
_تستاهل
اقتربت ياسمين تركله بقدمها هاتفة بحدة
_ بتغرقنا و أنا اللي جاية أحوش عنك.
سحب قدم ياسمين لتسقط أرضا إلى جانبه أما سها بعدما سمعت صراخهم تقدمت نحوهم بسعادة وهي تهتف بفرحة
_الله ! ايه ده محدش يقولي أنكم نقلتوا هنا البيسين
أمسك آسر بيدها ليحاول النهوض وثم سحبها لتسقط أرضا إلى جانب ياسمين وهرب مسرعا إلى غرفته نهضت ياسمين عن الأرض وأخذت تتفحص ملابسها المبلله پغضب لحق صړاخها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت سها يدها مشيرة
_قومني يا خالد آه..
تقدم نحوها وسحبها بكل قوته وحينما باءت محاولته بالفشل سألها بتردد
_سها أنت كام كيلو
_69 .
أجابته ليهتف بسرعة معترضا
_ لا أكيد في غلط في الموضوع أتاكدي تاني أنا هروح أغير هدومي
واسترسل حينما وجد عصام مازال يقف محله
_ مش يلا يا عصام!
حمحم عصام بحرج وتحرك من أمام عينيها الفاتنة فاستقامت بوقفتها لتنتبه لأخيها الذي دنا منها مرددا بسخرية
_نمتي وأنت واقفة
شعرت
بالخجل خاصة عندما انتبهت إلى الوضع الذي كانت عليه جذبه عصام من تلباب قميصه وهو يشير له بحدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حدجه بنظرة ساخطة مردفا
_هعديها المرة دي..
_ كلها 24 ساعة وتبقى حرم عصام الدالي.
اعترض عصام بثقة جعلت الآخر يبتسم و ليردف برضا
_ماشي يا بوص خد راحتك.
جلس خالد في غرفته يعمل على الحاسوب خاصته في محاولة لانهاء بعض الاعمال الخاصة به بعد أن بدل ثيابه المبللة فتلفظ آسر بضجر
_ خلاص بقى يا خالد كل ده شغل على اللاب عايز أنام .
رفع بصره عن الحاسوب ينظر إليه مرددا بسخرية
_ما تنام ياخويا هو أنا هرضعك
_مش بعرف أنام إلا جنبك.
أجابه مؤكدا هذه المعلومة فأغلق خالد حاسوبه ونظر إليه بمكر ثم قال
_متفكرنيش أمانة عليك يا خالد كل ساعة تكلمني تطمن أن أمنا الغولة دي ما كلتنيش.
هتف بعصبية أضحكت خالد ثم قال بود
_ من عنيا أنا عندي كام أسورة.
_حبيبي يا أبو نسب .
صباحا في الشركة دخل خالد مكتب عصام يطمئنه عن أمور العمل في المصانع
_ كله تمام أنا لسه جاي من هناك حالا
_ والأجهزة الجديدة وصلت
سأله بعملية فأجابه الآخر
_ وصلوا النهارده في الشحن.
أشار عصام برأسه رضا عما يحدث من تقدم في العمل .
سلط خالد نظراته على عصام الذي عاد يتابع عمله فشعر بنظراته ليرفع بصره إليه يسأله بقلق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حرك رأسه بمعنى نعم ليشير الآخر بعينيه مستفسرا عما به فجلس على المقعد أمامه وحدثه بقلق
_ كنت عايزك تساعدني أجيب هدية لياسمين بمناسبة كتب الكتاب .
_ و أنا أساعدك ليه إن شاء الله
سأله عصام ساخرا ليقنعه الآخر بجوابه
_عشان مش عارف هي بتحب إيه وبعدين أنا بالمقابل هساعدك تجيب لندى حاجة بتحبها .
حرك عصام رأسه موافقا على العرض ليقتحم مجلسهم كالعادة آسر الذي هتف بمرح
_ فل عليكم معاكم .
_معانا في إيه أنت عارف إحنا بنتكلم عن ايه
ضيق نظره مستفسرا ليجيبه عصام
_هدايا لياسمين وندى تحب تجيب حاجة لسها هدية
ضحك آسر بسخرية من نفسه وما وقع به ليجيب
_ أنا أجبلها هدية هي دي بتفهم في الهدايا دي لو جبتلها طبق بيض هتبوسني من هنا وهنا.
_طبق بيض
علق خالد بها في دهشة في حين تساءل عصام بتعجب
_ اشمعنا يعني!
اجابه آسر بتهكم
_ بتحب البيض أوي دي بتفطر بنص طبق ياعم.
ضحك خالد على حديثه ليستمع جميهم لطرقات خفيفة على الباب سمح عصام للطارق بالدلوف فما كان سوى السكرتيرة تردد
_في واحدة بره يافندم عايزة تقابل آسر بيه
تفاجئ آسر من حديثها ليعلق بشك
_عايزاني أنا!!
حركت السكرتيرة رأسها في ايجابية تجيبه
_ أيوه يا فندم.
اجابها آسر وهو يصفق بيديه بغرور
_ اشطا دخليها المكتب و أنا جاي فورا.
حركت السكرتيرة رأسها تتمتم بهدوء
_ حاضر يافندم
أغلقت السكرتيرة الباب في حين علق عصام بتهكم
_ واحدة وعايزة آسر!
أكمل خالد پصدمة
_ طب تيجي أزاي دي!
هندم آسر ملابسه يردد بعنجهية
_أمال إيه يا ابني ده أنا آسر الدالي سلاموز لما أشوف الحتة دي عايزة ايه
انطلق آسر إلى مكتبه وما أن فتح الباب حتى ردد لمن توليه ظهرها
_حضرتك طلبتي تشوفيني!
التفتت له لتتعلق الصدمة بعينيه وردد پاختناق
_ رودينا ايه اللي جابك هنا!
اجابته رودينا بدموع
_آسر أنا إتطلقت.
تحرك آسر ببرود نحو مكتبه يردد بكلمات غير مبالية
_ طب وأنا أعمل ايه يعني!
علقت رودينا بدهشة
_يعني خلاص بقيت حرة.
أكمل آسر ببرود
_بردو مش فاهم
اقتربت لتقف أمام مكتبه مباشرة تنظر لعينيه بمكر مرددة بدلال
_ آسر أنا لسه بحبك وعايزاك أنا لما شوفتك مقدرتش قلبي ضعف متسبنيش يا آسر.
رفع آسر حاجبه باستنكار ثم ردد يشير لبطنها
_ والله طب و إبنك اللي في بطنك ده ذنبه ايه تحرميه من أبوه!!
اجابه رودينا بلهفة
_مش عايزاه هتخلص منه عشانك.
نظر آسر بسعادة يردد
_بجد!
ابتسمت رودينا بانتصار تجيبه
_بجد ياحبيبي!
إقتربت منه بشدة بيبتعد عنها آسر بعدما علم مبتغاها يردد ببسمة مخادعة
_ استني مش لما نتجوز الأول
اتسعت عين رودينا بسعادة متمتمة
_بجد!
اجابه آسر بابتسامة هادئة
_ أكيد بس في مشكلة صغيرة!!
عقدت حاجبيها بدهشة تتساءل بتعجب
_مشكلة ايه!
ردد آسر بمكر
_ بابا مش هيوافق!
ردد سريعا دون انتظار لحظة
_ نتجوز عرفي ونحطه قدام الأمر الواقع!
نظر لها قليلا ثم قال وهو يومأ برأسه
_تصدقي فكرة.. حبيبتي أنا بحبك أووي متصوريش قد ايه!!!
طرقت الباب بخفة ثم فتحته تدخل رأسها فقط تتمتم بمرح
_ممكن أدخل!
نهض خالد بسعادة يستقبلها بحب
_ياسمين تعالي ياحبيبتي!
دلفت للداخل بتوتر تشعر پألم من هذا الهاجس المخيف بداخلها قطع وصال تفكيرها صوت خالد يردد باهتمام
_ها عجبك!!
اجابته ياسمين ببسمة باهته
_ اه جدا.
رفع خالد حاجبه وهو يحرك رأسه في نفي بعدما سلطت بصرها على المكتب ثم ردد بحب
_ أنا بتكلم على الورد
ابتسمت بخجل تتذكر الورد تجيبه بخجل واضح
_ آه جميل ميرسي على ذوقك بس عرفت منين أني بحب الورد الأبيض!
اجابها خالد بحب
_ قلبي قالي..
لم يستطيع إخفاء كذبته ليعترف بصدق
_ الصراحة أستعانت بمساعدة عصام.
رددت ياسمين بحب لصدقه
_ أحلي حاجة بحبها فيك صراحتك دي.
مط خالد شفتيه بحزن مصطنع يردد بتذمر
_بتحبي صراحتي بس!
خجلت نظراتها من التطلع له تجيبه بخجل
_ لا بحب فيك حاجات كتير.
اقترب خالد منها متسائلا بهمس ساحر
_ حاجات زي ايه!!
شعرت ياسمين بغصة عالقة داخل قلبها واندفع إليها ذكرى هذا اليوم البائس فرددت بخفوت وهي تجاهد اختناق أنفاسها
_ أبعد عايزة أروح لندى.
لم يلاحظ اختناقها وحالتها الغامضة تلك فعاد ليتساءل بمكر
_ لاء.
حاولت ياسمين الحديث مجددا بصوت هادئ
_خالد أبعد.
ازدادت تلك الدوامة العڼيفة التي تحيط بها لټقتحم ندى المكتب تردد بجدية
_خالد بقولك آ..
تفاجأت ندى بياسمين أنها لا تزال بالمكتب لتردد ببسمة حرجة
_ آسفة معرفش انك معاك حد.
اندفعت لها ياسمين تردد بتوتر
_لا أستني..
علق خالد بدهشة يردف بقلق
_ ندى أنت ايه اللي خرجك دلوقتي أنت لسه تعبانة!
اجابته ندى ببسمة هادئة
_ لا الحمد لله أنا بقيت كويسة جدا..
نظرت يمينا ويسارا لتردف بتعجب
_ هي سها فين!
اجابتها ياسمين بهدوء
_عند آسر.
رفع خالد حاجبه بدهشة ثم ردد بشك ممزوج بمرح
_ أنتم هنا كلكم أيه سر التجمع ده شوشو ابتدي يلعب في دماغي!!
ضحكت ندى على حديثه تردف بصوت لا يزال ضاحكا
_ لا ولا يلعب ولا حاجة إحنا كنا رايحين نشتري فساتين عشان كتب الكتاب فقولنا نعدي عليكم.
علق خالد بتعجب
_بس مش شايف معاكم شنط ولا ايه حاجة!!
اجابته ياسمين بتوضيح
_ بعتنا الحاجة مع السواق.
حرك خالد رأسه متفهما ثم قال بمزاح
_آه بعتم الحاجة وقولتم نروح نقرف في الجماعة دي شوية.
حركت ندى رأسها تردد بضحكة ساخرة وهي تشير على ياسمين
_ ما هو واضح أننا فعلا عطلناك.
خجلت نظرات ياسمين منهما ثم غادرت المكتب.
ردد آسر بمكر بعدما اعترف بحبه المزيف بها
_ عشانك هبعد عن الكل مش عايز حاجة غيرك هقف ضد أهلي وهتحداهم كلهم حتى لو بابا حرمني من الميراث أنت عندي أهم يعني أنت تتخلي عن ابنك وأنا مش هتخلى عن شوية فلوس أنت عندي بالدنيا كلها.
اتسعت عين رودينا پصدمة تردف بتلعثم
_ إيه هو هيحرمك من الميراث!!
حرك
آسر يؤكد حديثه بخبث
_ أكيد مش هتجوز من وراه.
حركت رودينا رأسها في نفي تردد ببسمة متوترة
_ لا يبقى نبعد عن الفكرة دي أحنا ممكن نفضل مع بعض من غير جواز.. أنا بحبك يا آسر وعايزاك أنت..
صدع صوت صڤعة قاسېة هوت على وجنتي رودينا لتسقط أرضا من قسۏة يده ليصيح باشمئزاز
_ أنت أحقر إنسانة أنا قابلتها في حياتي أنا مش عارف أزاي كنت بحبك في يوم من الأيام أنت إستحالة تكوني بني أدمة الفلوس عمتك لدرجة انك عايزة تضحي بابنك أنا مكنتش أعرف أنك بالواسخة دي.
رددت رودينا پألم محاولة استملته
_عشان بحبك هتخلي عنه عشانك.
نفى آسر حديثها يردد بتصحيح متهكم
_ لا ده عشان بتحبي نفسك والفلوس كل حاجة في حياتك أخرجي من حياتي أنا مش عايز أشوفك تاني برة أخرجي برة..
حاولت رودينا الحديث تتمتم پبكاء مصطنع
_ أنا بحبك.
رد آسر ببرود
_ و أنا بكرهك أنا دلوقتي عرفت يعني إيه حب أنا حبيت بجد وعرفت المعنى الحقيقي للحب أنا مكنتش بحبك أنا كنت معجب بيك مش أكتر يالا أخرجي.
نهضت تقترب منه تتمتم بدموع تذرفها أمامه
_ آسر أسمعني..
أمسكها بقوة من خصلات شعرها يردد بصوت عال
_قولتلك أخرجي..
تقدمت سها من مكتب آسر تبتسم بسعادة وهي تتخيل ملامحه أن رأها بفستانها الرقيق فسألت السكرتيرة
_آسر جوه!
اجابتها السكرتيرة بهدوء
_ أيوه يافندم بس معاه ناس.
علقت سها بتعجب
_ ناس مين دي!!
حركت السكرتيرة رأسها وهي تجيب
_واحدة معرفهاش أول مرة أشوفها.
شعرت سها بغيرة لتردد ببسمة مغتاظة
_طب خلاص أنا هدخل.
رأت رودينا سها وهي تتقدم لتعود مجددا إلى آسر تقف بطريقة توحي بأنهما بحالة من الحب والانسجام تردد بدلال
_و أنا كمان بحبك أوي
استمعت سها لتلك الجملة فوقفت محلها پصدمة تنظر إليه بصمت قاټل معها بتلك الطريقةاتسعت عينيه دهشة وردد بعدم تصديق
_سها.
نظرت له پألم وأردف پاختناق من دموع منهمرة بغزارة
_ليه ليه يا آسر أنا عملت فيك إيه أنا حبيبتك.. ليه حرام عليك أنا كنت هبعد وأنت اللي وقفتني وقولتلي أنك بتحبني ليه تعمل فيا كده ليه تكسرني بالشكل ده!
حاول آسر تبرير الموقف فصاح بتوتر
_ سها أنت فهمتي غلط..
تدخلت رودينا سريعا تبتسم بمكر
_خلاص يا آسر هي عرفت الكدبة مش هينفع وكده كده هتعرف لما نتجوز..
علقت سها پصدمة
_ تتجوز!!
صفعها آسر مجددا يردف بحدة
_ إخرسي.
وجذلها من شعرها بقوة يردد بعصبية بالغة
_أخرجي من هنا ومش عايز أشوف وشك تاني.
نظر آسر إلى السكرتيرة يتطلع لها بحدة أخافتها يردد بحزم
_الحيوانة دي مشفهاش هنا تاني فاهمة.
عاد إلى المكتب فلم يجدها جذب آسر جاكيته وهرول مسرعا خلفها.
كانت تخطو
متابعة القراءة