رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
كلمات معتز القلقة
_سها أنت كويسة!
فاقت سها من شرودها تتمتم بصوت واهن
_ آسفة أهلا.
أشار معتز على باقي اسرتها متمتما ببسمة هادئة
_مش تعرفينا.
حركت رأسها بايجابية تجيبه بصوت متماسك
_ آه طبعا.. دا خالد الدالي ابن خالي ودي ندي اخته
وده عصام الدالي ودي ياسمين اخته.
صافحه معتز بترحاب شديدوقال بفرحة
ابتسم عصام بهدوء ثم قال بمجاملة
_ متشكر أوي اكيد طبعا شرف لينا في المكتب في الوقت اللي تحبه.
حرك معتز رأسه في ايجابية يجيبه بعدم تصديق
_ دا شرف كبير من حضرتك.
تألم كلا من عصام وخالد على ما يشعر به آسر فكلاهما ذاقا عڈاب الفراق قالت رودينا لياسمين ببسمة مخادعة
_ إزيك يا ياسمين عامله إيه!
اجابتها ياسمين باقتضاب
_ كويسة!
تعجبت ندى من طريقة رودينا لتتسأل بدهشة
اجابتها رودينا سريعا قبل أن تتفوه ياسمين بالحديث
_ أكيد أنا وياسمين كنا أصدقاء.
رفعت ندى حاجبيها بدهشة ثم قالت وهي تتطلع نحو ياسمين
_ بجد مقولتليش يعني يا ياسمين!
تدخلت رودينا مجددا تجيب ندى ببسمة مزيفة
_ بس أنا أول مرة أشوفك يعني أنا عارفهم كلهم عشان كنت صديقة سو أنت مش شوفتك خالص!
اجابتها ندى ببساطة في حين حركت رودينا رأسها بفهم تردد
_ ايوة عشان كده على العموم أنا اتشرفت بمعرفتك.
ثم نظرت نحو ياسمين قائلة بسؤال ساذج
_ إيه يا ياسمين مفيش جديد عن حياتك
_ مش فاهمة!
قالتها ياسمين باقتضاب لا يزال بها في حين أكملت رودينا بمكر
_ يعني جواز كده يعني!
تعجبت ندى من صمت ياسمين وعدم اجابتها لها لتجيب هي بهدوء
رسمت السعادة ببراعة على وجهها تتمتم
_ والله مبروك حبيبتي ومين العريس!
اشارت ندى نحو شقيقها تردف ببسمة فخورة
_ خالد أخويا.
نظرت رودينا نحو خالد بمكر متمتمة
_ مبروك يا خالد.
اجابها خالد ببرود
_ شكرا.
اغتاظت رودينا من طريقته لتنظر نحو ندى قائلة باستفهام
_وأنت يا ندى مخطوبة أنت كمان!
_ بكرة خطوبتي أنا وعصام ممكن تشرفينا على فكره أنت والأستاذ معتز.
ابتسمت رودينا خبث واردفت وهي تتمسك يد معتز
_ أكيد حبيبتي صح يا ميزو.
اجابها معتز بهدوء
_طبعا دا شرف لينا يا آنسة ندى أننا نحضر خطوبة عصام الدالي وخالد الدالي.
نظر خالد له يبادله الابتسامة الهادئة مرددا
_الشرف لينا إحنا.
نهض معتز من مقعده يردد ناظرا نحو زوجته
_ طب مش يالا يا رودينا عشان ترتاحي من السفر.
نهضت هي الأخرى تجيبه بدلال
_ يالا حبيبي باي.
لم يجيبها أحد سوى ندى التي تعجبت منهم جميعا
_ باي.
غادر الأثنان لتنظر إليهم ندى بدهشة متمتمة بحيرة
_في إيه يا جماعة مالكم!
_ ليه عزمتيها!
قالها آسر پغضب ممزوج بانفعال شديد اجابته ندى بدهشة لغضبه
_ عادي يعني الكلام خد بعضه ومعرفتش أعمل إيه!
علق ساخرا بحدة
_ والله ما تقومي تعزمي كل الكافيه بالمرة.
انزعجت ندى من طريقته الحادة وقالت بتعجب
_ في إيه يا أسر أنت بتكلمني كدا ليه!
زمجر آسر بانفعال
_ أنا أتكلم بالطريقة اللي تعجبني!
نظر عصام نحو آسر يحذره بهدوء
_ أسر خلاص ندي متعرفش حاجة.
نهض آسر من مكانه يغادر المكان في حين ارتفع صوت سها المتحشرج من الدموع
_ هي دي ياعصام صح!
اكتفي ب إيماءة صغيرة ف حين هتفت ندى بعدم فهم
_ أنا مش فاهمة حاجة ممكن حد يفهمني!
اجابها خالد بضيق
_ البت دي كانت حبيبة أسر السابقة يا ندى.
اتسعت عين ندى پصدمة ثم قالت
_ إيه!
تعالى صوت سها الباكي
_ أنا استغربت هو بيعاملني كويس كدا ليه فهمت دلوقتي عن أذنكم أنا محتاجة أكون لوحدي شوية.
حاول خالد ايقاف سها ولكن امسكه عصام يردد
_سبها ياخالد روحي يا سها بس متتأخريش على القصر.
غادرت سها المكان پألم لا تفكر الا بشيء واحد لماذا لم ينجذب اليها ولو لمرة واحدة.. وكأنه لم يراها يوما حتى بعد كل ما فعلته لتغير من شكلها وبالنهاية هو لا يراها من الاساس.
_ أنا آسفة يا عصام والله ما أعرف أن هي..
قالتها ندى بها في ندم فمنحها عصام ابتسامة صغيرة وهمس بحنو
_ عارف يا حبيبتي متعتذريش.
علق خالد بأسى على ما يشعر به ابن عمه الآن
_ أسر لسه مجروح يا عصام.
أدمعت عين ياسمين بحزن تتمتم بصوت مخټنق
_ أنا كنت مصدقة أنه اتخطي الأزمة دي.
تنهد عصام بخنق ثم قال بصوت هادئ
_حصل خير يالا نرجع .
اقتحم محمد المكتب بطريقة غريبة افزعت أحمد منها ليتنفض بجلسته يتطلع نحو محمد الذي أردف
_ ألحق يا أحمد ابنك أسر عامل کاړثة كبيرة .
قطب أحمد جبينه بدهشة ثم سأل بتعجب
_ عمل إيه تاني!
أجابه محمد بهمس وكأن هناك چريمة
_ داخل القصر هادي جدا جدا
وشافني ولا كأنه شايفني.
_ أسر وهادي يبقى مش مصېبة دي چريمة!
قالها أحمد في استنكار ولكن قاطع حديثه مع محمد دلوف أفراد عائلة الدالي بعدما اختتمت رحلتهم بهذا الموقف المؤلم نهض أحمد سريعا يخرج من المكتب بعدما لاحظ دلوفهم فقد ترك محمد الباب مفتوح مما ساعده على رؤيتهم وتقدم نحو عصام يردف بقلق
_ عصام كويس إنك جيت!
قطب عصام جبينه يردد بدهشة
_ خير يا بابا.
تدخل محمد بالحديث يجيبه پصدمة
_ أسر أخوك بينه قتل حد وشوية والبوليس زمانه جاي.
اتسعت عين خالد يعلق على والده باستنكار
_ إيه اللي أنت بتقوله ده يا بابا!
أكد محمد ظنه ب آسر يشير نحو غرفته مرددا
_ أسمع مني يا ابني أطلع شوف هبب إيه عشان نلحق نتصرف.
تنهد عصام پاختناق ثم قال بسخط
_مفيش داعي يا عمي أسر شاف رودينا.
جحظت عين أحمد پصدمة ليردف بأنفاس مخټنقة
_ ايه إزاي!
حرك عصام رأسه بايجابية يكمل حديثه بضيق
_ طلعت مرات معتز
ابن عم سها.
_ آه صحيح هي سها فين!
قالها محمد بتعجب من اختفاؤها في حين اجابته ياسمين بحزن
_ هي قالت مخڼوقة ومحتاجة تكون لوحدها شوية.
تألم أحمد لما يمر به فلذ كبده ليردف بحزن
_ يا حبيبي يا ابني مكنتش أعرف أن حاجة زي دي ممكن تأثر فيه كنت على طول بشوفه بيضحك ومش في دماغه الدنيا معقول حتة بت تعمل فيه كدا!!
أجابه خالد ببسمة ذاقت المرار
_ الحب يا عمي بيعمل أكتر من كده اسأل مجرب ومتسألش طبيب.
تدخل عصام بسخط
_ إيه الأڤورة دي تعالى نطلع نشوفه
طرقت ندى على الباب تردف بصوت عالي
_أفتح يا أسر.
طرق خالد هو الأخر يردف بمرح
_ أفتح يا أسوره يا حبيبي.
حاول عصام أن يمازحه فتمتم بمرح
_ أفتح بدل ما اكسر الباب وأبوك يعلقني.
دقائق فتح الباب ثم دلف يجلس بمكانه مجددا في حين دلف الجميع يرون ملامحه المخټنقة تمتم خالد بمزاح
_ إيه يا عم دور الخائڼة اللي عيشه ده.
امسكت ياسمين باحدى وجنتي آسر تردف بنبرة مداعبة
_ في حد بالحلاوة دي يا ناس يخراشي.
تدخل عصام سريعا يردف بحزم
_بس يا ياسمين هو أسر عيل دا أسر زين الرجال.
لم يستجب لهم آسر بل ظل ساكنا لا ردة فعل له ضيق خالد عينيه قليلا ثم قال بمكر
_ أسوره مش هتيجي تنام في حضڼي دا أنا دخلت على النت وجبت حتة قصة واعدت أحفظ فيها عشان احكهالك.
تهلل سرير آسر سريعا ينظر له بسعادة مرددا ببلاهة
_بجد يا خالد.
لوى خالد فمه بحنق مزيف ردد متمتما
_بجد يا أخويا أما اشوف اخرتها إيه!
تقدمت ندى كطفلة مذنبة تنظر له بحزن مرددة بصوت طفولي
_ آسفة يا أسوره والله ما كنت أعرف أن أم أربعه وأربعين دي كانت حبيبتك.
ضحك عصام ما تنعت به ندى رودينا ليردف من بين ضحكته
_ أم إيه!
اشاحت بيده ندى نحوه تخبره بدلال
_ بس بقى يا عصام الله مش شايفني بصالح أسوره حبيبي.
ضحك آسر على حديثها ليفتح ذراعيه متمتما
_والله أنت عسل هاتي حضڼ بقى.
تدخلت ياسمين قبل أن يحتضن ندى مرددة بحنق
_ على فكرة أنا أختك.
ابتسم لها آسر يشعر بالسعادة لوجودهم ليردف ببلاهة
_ما أنا هحضنك أنت كمان تعالي.
كاد أن يقترب ولكن اوقفه عصام يردد بحدة يعتريه غيرة
_ أبعد إيدك يا حيوان وأنت أسوره حبيبي وداخلة بالاحضان!!
حدج خالد ياسمين بنظرة مغتاظ واضاف بحنق
_ ما تحترمي نفسك شوية.
مطت ياسمين شفتيها بضيق تردد باستياء
_ هو أنا عملت حاجه دا أخويا وبقوله احضڼي الله.
_ احضنيني أنا أهوه تعالي.
قالها خالد ثم فتح ذراعيه ليضربه عصام على كتفه مرددا بغيظ
_ أحترم نفسك مش شايفني واقف قدامك.
علق آسر بسخط
_شكلك بقى وحش أووي يا بوص.
أمسك عصام آسر من تلابيب ملابسه ينظر له بأعين حادة يردف بهدوء أرعبه
_بتقول حاجة يا أسر!
شعر آسر بتوتر ثم قال ببسمة مرتبكة
_ حبيبي أنا أقدر ربنا على الظالم.
دلف كلا من أحمد ومحمد الغرفة ليهتف أحمد ببسمة راضية عن ملامحهم
_ ها يا ولاد كله تمام.
حرك خالد رأسه يجيبه بحسرة
_الحمدلله أتدبست في قصة احكيها للحيوان ده قبل النوم.
كتم محمد ضحكته يعلق من بين ضحكته
_ يالا يا خالد عشان تبقى تتعلم تحكي لاولادك
رفع يديه بالسماء ثم قال وهو يوجه نظره نحو ياسمين مرددا
_ يا كريم يارب.
ارتفع صوت آسر يوجه طلبه نحو والده
_ بابا أنا عايز سرير في أوضة خالد الجديدة عشان ياسمين حرام تنام على الأرض
دهش محمد من كلمات آسر الغريب ليتسأل بتعجب
_ وهي هتنام على الارض ليه!
_أمال أنا اللي أنام على الأرض.
قالها آسر باستنكار نظر له عصام بتعجب يردد بدهشة
_ أنت هتنام معهم كما..
لم يكمل عصام حديثه لينقض خالد عليه فامسك بياقة قميصه يصيح پغضب
_ أسمع يا حيوان أنت أنا مستحمل قرفك ده بالعافية وأقول بكره هيتجوز ويغور بعيد عني عارف يا زفت أنت إن لمحت طايفك ده بالصدفة قدام باب الأوضة بس هولع فيك سامع!!
تمتم آسر ببلاهة على حديث خالد الحانق
_ إيه ده يا جدع أنا مكنتش متصور إن حالتك صعبة كده.
دفع خالد آسر بعيدا عنه ينفث پغضب في حين ردد محمد بجوع
_ خالد يابني أطلب لنا أكل من برة عشان الأستاذ أسر عطى اجازة للخدم.
مط آسر شفتيه بعبوس يجيبه
_ الله كنت مبسوط يا عمي بلاش أبسط الناس معايا.
علق أحمد ساخرا
_ ماشي يا حبيبي أتصرف بقى أنا مش باكل الأكل اللي بيجي من برة.
ابتسم عصام بمكر وتقدم نحو خالد يربت على ظهره مرددا
_ ولا يهمك يا بابا الشيف خالد هيقف يعملك أحلى بيتزا.
رفع خالد حاجبه باستنكار يردد بحنق
_ وأنت متعملش ليه!
_مش بعرف.
اجابه ببساطة شديد في حين تدخلت ياسمين تتسأل بدهشة
_ إيه ده هو خالد بيعرف يعمل بيتزا!
اكد عصام حديثه يردف بتلذذ متذكرا طعمها
_ أحلى واحد تاكلي من إيده بيتزا... يالا ياخالد
متابعة القراءة