رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
يردد بتوتر
_ الله يخربيتك أسكت.
لم يتحمل أحمد ليزمجر پغضب
_ والله لأربيك من أول وجديد أصبر بس يا عثمان.
أتى عثمان بهدوء يردد بعملية
_ نعم يا باشا
حدثه أحمد بنبرة حادة
_ خد الزفت ده يتعلق ويتمنع عنه الأكل.
همس خالد پخوف من ملامح أحمد المشټعلة بالڠضب
_عصام وأحنا هيعمل فينا إيه!
هبط محمد من أعلى الدرج يتسأل بدهشة من تجمعهم
_ في إيه الدوشة دي مالك يا أسر أنت كويس يابني!
حرك رأسه في نفي يسير نحوه يترنح يجيب بضحك
_ أنا سکړان.
علق أحمد بسخرية
_ أنت مالك فخور أووي كدا
ولا كأنك واخد شهادة الإيزون... عثمان خد الزفت ده.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ ياخد ابني فين يا أحمد!
أجابها أحمد بغيظ
_ ابنك المحترم بيسكر يا هانم
ارتفع صوت أسر مجددا بقول
_ الدنيا حلوة والله يا جدعان.
اشتعلت عيني أحمد پغضب جامح يردف من بين أسنانه محاولا تمالك أعصابه
_ عثمان شيل الزفت ده فوقه بطريقتك.
اندفع محمد بالحديث يردد بهدوء
_إيه يا أحمد في أي خلاص اللي حصل حصل روح أنت يا عثمان أنا هفوقه.
أشار محمد نحو أسر بهدوء مرددا
_ يالا يا أسر تعالى معايا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ والله أنت صعبان عليا أنت وأبو لهب اللي جنبك ده.
قطب محمد جبينه بدهشة ثم باغته بسؤال
_ ليه!
اجابه أسر دوت وعي
_ خالد وعصام بيستغفلكم آخر استغفال.
حرك محمد رأسه في يأس ثم قال بنبرة هادئة محاولا أخذه لأعلى
_بس ياحبيبي أنت بتهلوس بس.
جحظت خالد بړعب يردف بهمس في أذن عصام
_ألحق أخوك يا عصام!
رمقه عصام بنظرة ساخطة يردد
_ أعمل إيه يعني!
رمقه خالد بنظرة غاضبة ثم انطلق نحو أسر يردد ببسمة مصطنعة
_ عنك يا بابا أنا وعصام هنطلعه وهنفوقه إحنا.
شعر أحمد بوجود خطبا ما ليردف بحزم
_ سيبه ياخالد تعالى يا أسر
أغمض خالد عينيه هامسا
_ روحنا في داهية!
انطلق نحوه أسر يردف بسعادة
_ فكر العقد اللي عاملته مع شركة الإنشاء!
حرك رأسه ايجابية ليكمل أسر متسائلا
_ كنت محدد مبلغ اد إيه!
حرك أحمد بؤبؤة عينيه يتذكر المبلغ وبالفعل نطق به
_ 6 مليون ليه!
ضحك أسر ببلاهة يجيب مشيرا نحو خالد
_ غبي خالد نزل المبلغ ل 3مليون وخد عندك بقى عصام هو اللي قاله ومحدش يعرف اللي هما والعبدلله اللي واقف قدامك.
كاد أحمد أن ينفجر من الڠضب ولكنه قرر الصمت كي يرى ما الذي يخفوه
_ كمل يا أسر.
حرك رأسه بايجابية عدة مرات يردف بثمل لا يزال يسيطر عليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أشار له في ايجابية ليسترسل أسر حدثه
_ عارف مين بقى اللي ورا إفلاسها!
اتسعت عين أحمد پصدمة معلقا
_ هما أفلسوا!
اجابه أسر بضحك
_آه.
مسح خالد على وجهه يردد بحسرة
_ دا احنا هنأكل علقة!
_ مين ياحبيبي!
قالها أحمد كي يسترسل أسر حديثه وبالفعل أكمل أسر مرددا
_ البوص ابنك الكبير يا معلم
وخد عندك دي عصام وخالد بيخططوا يعملوا شركة ليهم الإتنين وينافسوك بقى يامعلم وتوقع في السوق وتدخل بقا في حالة اكتئاب ويوووه موضوع يطول شرحه.
لم يعد يتحمل أحمد اعترفات أسر عليهم ليرتفع صوت بسخط
_ الله الله على رجالة العيلة.
نفى خالد سريعا يردد محاولا التبرير
_ لا أبدا والله هي شركة بس مين يقدر ينافس أحمد الدالي ما تتكلم يا عصام.
زفر عصام پغضب نحو أسر ثم ردد پغضب مكتوم
_ أنا عايزه يجيب أخره عشان أما يتروق يتروق صح.
اتسعت عين أحمد پصدمة منهم ثم قال پغضب جامح
_ نهاركم مش باينله ملامح أنتوا التلاتة اخرتها كدا بتصغروني قدام الناس!
حاول خالد تهدئت أحمد قائلا
_يا عمي..
حدجه أحمد بنظرة شرسة يردف بحدة
_ أخرس أنا هربيكم أنتوا التلاتة من أول وجديد أنا أحمد الدالي شوية عيال زيكم يضحكوا عليا.
تدخل محمد محاولا السيطرة على الموقف قائلا
_ خلاص يا أحمد.
حرك رأسه في نفي يردف بانفعال
_ إحنا اللي دلعنهم.
تعالى صوت أسر بضحك
_ الدنيا حلوة والله يا جدعان.
رمقه كلا من خالد وعصام بنظرة شرسة يتمنى كلاهما أن ينقضوا عليه يبرحوا ضړبا نطق أحمد بصوت متعصب
_ أنا هعلمكم الأدب اتفضلوا عقاپا ليكم هتباتوا برة في الجنينة برة.
علقت آمال بقلق
_ في البرد ده يا أحمد!
شعرت سهير پخوف لتسرع نحو زوجها مرددة
_ ابني أتكلم يا محمد.
عوج محمد فمه بسخط يرد بسخرية
_أقول إيه بعد اللي سمعته ده.
نفذ صبر عصام يردد بصوت منفعل قليلا
_ أولا يا بابا إحنا مصغرناش حضرتك شركة الإنشاء اللي حضرتك دخلت فيه مكسابها مكنش مضمون عشان كدا مخطرنش بمبلغ كبير زي ده خالد استثمر نص المبلغ بس والنص التاني دخلنا بيه مشروع مكسبه مضمون في الحديد والصلب لحد ما بقينا رقم واحد..
ثانيا الزفت الليلي اسمه أيوب هو اللي ابتدي لما فكر يزرع خاېن يجبله معلومات عن الصفقة اللي دخلنها قدامه فكان لازم يتربي عشان يعرف هو بيلعب مع مين أما موضوع الشركة ده فعلا أنا وخالد كنا هنعمل شركه ومصانع لتصنيع السيارات بحكم خبرت خالد في المجال ده ومكنتش هبقى مستقيل بالعكس كنت هنضمها لإمبراطورية الدالي
كدا حضرتك عرفت كل حاجة يالا يا خالد ننفذ العقاپ.
انطلق عصام وإلى جواره خالد نحو الحديقة المرفقة للمنزل في حين شعر أحمد بقليل من الذنب لعدم سماع ابنه ولكن بنفس الوقت شعر بفخر على كليهما ارتفع صوت ياسمين القلق
_ يابابا حرام الجو تلج برة.
علقت ندى هي أخر بنبرة خائڤة
_ أنا مش شايفه أنهم غلطوا حضرتك بالعكس.
شعر محمد بتأزم الموقف ليردف بلطف
_ بس يا بنات يالا كل واحدة علي أوضتها.
ارتفع صوت أسر يردف بکاړثة أكبر
_ لا استنوا... سها أول مرة أشوفك مبتكليش.
شعرت سها بحرج تردد بتوتر
_ودي حاجه حلوة ولا وحشة
نظر لها بسخط ثم أردف بكلمات قاسېة دون وعي
_ هو أنت فيك حاجة حلوة أصلا دا أنا مستحمل قرفك بالعافية وبحاول اتأقلم معاكي بس بفشل في النهاية.
اعتلى وجه سها پصدمة تردد پألم
_طب إيه اللي جبرك يا أسر على القرف ده!
جحظت عين محمد على ما تفوه به آسر يردف سريعا
_سيبك منه يا بنتي دا سکړان.
أجابها أسر يشير نحو أحمد
_ اللي جبرني أبو لهب أبويا قال إيه عشان دخلت تجربة حب فاشلة.
نظر أحمد نحو محمد بتوتر يردف بعصبية
_ محمد خد الزفت ده
من قدامي فوقه أو قټله أي حاجة اتصرف.
سحبه محمد بقوة يردد بيأس
_ تعالى يا بني الله يهديك سندي معايا يا سهير.
غادر أسر مع محمد وسهير في حين ارتفع صوت سها باڼهيار جعلت كلا من ندى وياسمين يركضان نحوها تمتمت ندى بلطف
_ يا حبيبتي ده سکړان مش عارف بيقول إيه.
حركت سها رأسها في نفي تردد بصړاخ
_ لا يا ندى هو قال الحقيقة أنا عندي شك بس هو قطعه خلاص.
نزعت خاتم خطبتها تردد بدموع تتساقط بغزارة
_ خدي يا ياسمين ابقي ادي لأسر دي وقوليله أن أنا خلصته من القرف اللي مستحمله.
نظر لها أحمد بهدوء ثم اردف يتطلع نحو سها
_ ياسمين ندي سبوني مع سها شوية.
حركت ياسمين رأسها بايجابية ثم قالت وهي تمسك بيد ندى
_حاضر يا بابا يالا يا ندى.
غادرت الفتاتان ليردف أحمد بهدوء لا يزال به
_ البسي دبلتك يا سها.
نظرة له سها پألم ثم قالت بصوت مبحوح
_ خالو أنا مقدرة قد إيه أنت بتحبني أنا ولميس أختي الله يرحمها وبتعتبرنا زي ياسمين بس لحد كدا وكفاية أنا مبحبش أفرض نفسي على حد.
ربت أحمد على ظهرها بنحو يردد بصوت دافئ
_ اديكي قولتيها أنت زي بنتي يبقى لازم تكوني عارفة أن الأب بيختار الأفضل لبناته.
طأطأت رأسها للأسفل ترد بدموع عالقة بأهدابها
_ عارفة يا خالو بس ليه تفرض على أسر أنه يرتبط بيا وهو مش بيحبني.
اجابها أحمد بثقة ممزوجة بحنو
_لأني واثق ومتأكد أنه هيحبك وأنك هتغيريه يا سها يا حبيبتي أسر بيحب المظهر الخارجي ومش في دماغه الطباع وعشان كدا حب بنت كان كل همها أنه من عيلة الدالي إن فعلا اجبرته أنه يرتبط بيك لأنك أنت اللب هتعرفي أسر أن أهم حاجة الجوهر الداخلي لكن جه الوقت اللي يتأدب فيه.
نظرت له بعدم فهم مرددة
_ أنا مش فاهمة حاجة!
اجابها أحمد ببسمة حانية
_أنا هفهمك أنت بأيدك تبقي أحلى من البت اللي حبها دي وبدل ما تنسحبي من حياته تأدبيه.
قطبت جبينها بدهشة تتسأل بتوجس
_ إزاي!
نظر لها بدهشة يتمتم بتوضيح
_ أنا اللي هقولك يا سها يعني لبسك.. شكلك..
حركت سها رأسها بنفي ترد بتصميم
_ بس أنا مش هغير من نفسي عشان حد يا خالو.
حدثها أحمد بصوت حنون
_ يا حبيبة خالو في الحړب لازم بيقى في تنازلات اعتبري دي حرب ولازم تكسبيها وبعد كدا ارجعي لطبيعتك بس يكون أسر فهم أن الشكل أي حد ممكن يبقى حلو بس الطبع دا كنز مش موجود عند أي حد.
زحفت بسمة صغيرة على شفتيها بعدما اقنعها أحمد بوجهة نظره لتردف سها بحماس
_الله عليك يا أبو حميد فهمتك.
رمقه أحمد بنظرة مغتاظة يردد بحدة مزيفة
_ بنت!
وضعت يدها على فمها ترد بضحك
_آسفة بس اتحمست.
اشار نحو الخاتم يردد ببسمة
_ ماشي البسي دبلتك وأظن إنك هتحتاجي مساعدة ندى وياسمين.
حركت رأسها في ايجابية تردد وهي تنطلق نحو الدرج كي تذهب لغرفتها
_ اوك تصبح على خير يا أحلى خالو في الدنيا.
هبطت آمال من أعلى الدرج تردد بصوت عالي نسبيا
_ إيه ده حضرتك أقعد تضحك هنا وسيب الأولاد برة في البرد ده!
منحها نظرة غاضبة يردف بتحذير
_ صوتك ميعالش عليا يا آمال وبعدين أنا مش عندي أولاد أنا عندي رجالة ومش عايز أي حد يتدخل في شيء ميخصوش
نفت حديثه ترد بتحد
_ لا يا أحمد يخصني.
رفع أحمد حاجبه پغضب يرد من بين أسنانه
_ أنت بتتحديني يا آمال!
اشاحت بوجهها بعيدا تردف باقتضاب
_ سميها زي ما أنت عايز.
أتت سهير لصوتهما العالي تتسأل بدهشة
_في أيه يا أحمد.. في ايه يا آمال صوتكم عالي أووي!
أردف بحدة متطلعا نحو آمال
_ عقلي أختك يا سهير وعارفيها أن أي مخلوق مهما كان مكانته هنا مبيدخلش في قراري وجهزوا الشنط عشان راجعين القاهرة.
تركهما أحمد يسير بخطوات متعصبة نحو الأعلى ليرى ما الذي حدث لذلك الأبله أسر!
في حديقة الفيلا..
ردد خالد بغيظ يتطلع نحو الجالس أمامه
_ أنا مالي ياعم سحبني وراك ليه أنت عايز تقعد في التلج ده أنا ذنبي إيه!
رمقه عصام بنظرة ساخطة ثم قال
_ما تنشف يالا في إيه!
اشاح بيده في غيظ يردف من بين أسنانه
_ والله أنا نفسي اتبرى منك أنت والزفت أخوك آه لو اطوله.
ابتسم عصام بغموض يردف بنبرة مخيفة
_متقلقش هطوله وهتاخد حقك.
قطب خالد جبينه بدهشة متسائلا
_إزاي وأحنا برة هنا!
ابتسم بمكر يجيبه
_ دي مهمتي أنا بقى.
_
متابعة القراءة