رواية أباطرة الغرام (امبراطورية الدالي) بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
أسر بغيظ
_ يا غبي الصحافة لما تيجي تصورني تلقيني محروق.
وصل أحمد الدالي و شقيقه أخيرا تقدم من المبني الموجود به ليجده يحتسي بعض القهوة ويتناول طعام جاهز ارتفع صوت محمد متمتما
_ أسر أنزل يابني من عندك!
تفاجأ آسر من صوت عمه ثم نظر للأسفل يردف بسعادة
_ عمي اتأخرت ليه!
اغتاظ أحمد من طريقته ليردف بحنق
_ هو معاد عمل أنزل يا زفت.
قالها آسر بغرور رفع أحمد حاجبه باستنكار متمتما بحنق يزداد
_ بشروطك طب خليك عندك.
امسك محمد شقيقه يردف پخوف
_ إيه الكلام ده يا أحمد الواد مچنون ويعملها.
ابتسم أحمد بغيظ يجيبه
_ ياريت.
_ شكلك عايزني أعمل اتصال.
قالها آسر بحيرة في حين تعجب محمد من حديثه ليردف بدهشة
_ اتصال إيه!
اجابه بمكر
اشتعلت عين أحمد بغيظ ثم قال پغضب
_ أنت بتهددني يا زفت ماشي.. أخلص شروط معاليك ايه!!
بدأ أسر يملي شروطه متمتما
_ ايوة كدا اتعدل...
أولا شغل هنا لاء.. نو.. نو اوك.
همس أحمد بعصبية
_ نونووا عليك ساعة يا بعيد.
أجابه محمد بموافقة
_ماشي يا أسر مفيش شغل هنا.
_ ثانيا العربية اللي أنا طلبتها تيجي.
_ لاء.
قالها أحمد باقتضاب في حين رمقه محمد بضيق يردف بهدوء
_ حاضر يا أسر أنا هجبهالك.
استرسل آسر حديث الابله
_ ثالثا أبو لهب ده يتأسفلي عشان أهدر كرمتي لما مد أيده عليا.
جحظت عين أحمد پصدمة ثم هدر بانفعال
_ أنا اتأسفلك أنت يا حيوان
أنا أحمد الدالي اتأسف مستحيل دا يحصل.
_ كده طيب أنت حر!
أمسك أسر بهاتفه ليجري اتصاله في حين توتر محمد منه ليردف بتوجس
_بيتعمل إيه يابني!!
أجابه ببرود
_ بتصل بالصحافة والإعلام عشان يجوا يصوروا اللحظة التاريخية دي يا سلام اڼتحار أسر الدالي بسبب بخل أبيه.. حاجة تشرف وبعد معرفته بأن أبيه مدمن وتاجر مخډرات وأنه هيت..
_ ماشي يا أسر أنا آسف استريحت!
حرك رأسه بايجابية يكمل ببلاهة
_ جدا الشرط الأخير.
مسح أحمد على وجهه بضيق يتمتم بحنق
_ هو لسه في أخير.
أشار له آسر يردف بصوت عالي
_ اركن على جنب يا أبو لهب الشرط ده لعمي.
تعجب محمد من حديثه ثم أردف بدهشة
_ شرط ايه يا أسر!
_ تخالي خالد ينيمني جانبه أصلي بخاف أنام لوحدي يا ميدو يا عسل أنت.
علق محمد ساخرا
_ دا على أساس أنه بينام لوحده حاضر هقوله أنزل بقى يا بني الله يرضا عنك ڤضحتنا.
_ هنية يا هنية.
أتت تلك السيدة المسنة والتي تراعي شؤون عائلة الدالي تردد بهدوء
_ ايوة يا أسر بيه.
احتقن وجه أسر پغضب يردد بصوت متضايق
_ مش قولتلك بلاش بيه وتقولي سي أسر زي ما بشوف في التلفزيون.
اومأت هنية في طاعة تردد بصوت متعجب من طلبه
_ حاضر ياسي أسر.
ابتسم أسر في رضا عن حديثها ثم قال بغرور
_ شطورة أنا مبسوط منك عشان بتسمعي الكلام عشان كدا باقي اليوم أجازه والخدم كمان بلغيهم كلامي أصل مبسوط أووي أبو لهب اعتذرلي أخيرا.
تعجب ممزوج بسعادة اتعلى وجه هنية تردف بتردد
_ بس يا أسر بيه الطباخين لسه بيحضروا الغدا.
_ أنا قولت إيه نفذي كلامي فورا.
قالها بحزم في حين انطلقت هنية تجيبه بسعادة
حاضر يافندم.
حرك أسر رأسه في نفي يردف بضيق
_ كده هزعل اعتذري فورا.
حركت رأسها سريعا تصحح جملتها
_ آسفة ياسي أسر.
امسك بسترته يهندمها متمتما بغرور
_ بعشق الإعتذار شيء جميل هنية قوليلي سها فين!
_ في المطار ياسي أسر بتستقبل ابن عمها.
قالتها هنية ببساطة في حيم اتسعت عين أسر پغضب يردد بحدة
_ نهارها مش فايت أن شاء الله.. واضح كده يا أسورة أن مش أبو لهب بس اللي عايز يتأدب في ناس كتير في القصر ده عايزين آدب أسوره لتعليم الأخلاق
أما أشوف الشملوله اللي في المطار دي وبعدين أطلع لخلودة حبيبي.
_ فهمت يا معتز هتعمل ايه!
قالتها سها بتأكيد على ابن عمها في حين نظر لها معتز بحسرة يردد پخوف
_حرام عليكي ياسها افرضي أسر خطيبك ده موتني!!
ضحكت بسخط تردد بصوت متهكم
_ أسر قلبك أبيض دا لا بيهش ولا بينش.
وصل آسر إلى المطار يفتح ذراعيه كالأبله يردد بصوت عالي
_سها.
بقى عدد من الناس يتطلعون نحو آسر باستياء من فعلته العشوائية يرددون بضيق stupid
وضع أسر يده على صدره وكأنهم يمدحونه يجيبه ببسمة بلهاء
_ ميرسي عارف أن جمالي مش عادي بس ملوش لازمة الإطراء ده لأني واثق في نفسي.
انطلق آسر يبحث عن سها بكل مكان حتى وجدها تجلس مع شاب يتناولان الفطور احتدت عين أسر ثم تقدم منها حتى لاحظته سها لتردف پصدمة
_ أسر إيه جابه هنا!
انتفض معتز من مكانه يردد پخوف
__ياما فين!
نظرت له سها بحدة تردد بغيظ
_أثبت يا ياض في ايه!
نظر له معتز بتوتر يتمتم پخوف
_ بيقرب علينا.
ابتسمت بمكر ثم تمتمت بصوت عالي خبيث
_ معتز أنت وحشتني أووي يا حبيبي I miss you بجد
استمع آسر لجملتها ليردف بحنق دون أن تسمعه
_And I will kill you.
اشارت سها نحو آسر تردف بصوت يتدلل أمامه
_ أسر تعال أعرفك بميزو.
ابتسم لها ببرود ثم قال بسخط
_ خروف ده ولا إيه!
رمقته بنظرة مغتاظة ثم قالت بشيء من البرود
_ لا ابن عمي.
منحه بسمة باردة يمد يديه كي يسلم مرددا بدون رضا
_ والله ازيك!
حرك معتز رأسه يردف ببلاهة
_هاي.
شهق أسر فجأة يردد پصدمة مزيفة
_ بت دا كلب مش خروف.
احتقن وجه سها پغضب تجيبه بضيق
_كلب إيه بيقولك أهلا يعني.
منحه بسمة لا تزال باردة ثم نظر لسها بشرار يتطاير من عينيه متمتما
_ والله أهلا ياخويا... أمشي قدامي.
حركت رأسها في نفي تردد ببراءة
_لا طبعا لازم الأول أوصل ميزو.
انكمشت ملامحه باشمئزاز يردف باستنكار
_ توصلي مين ياختي!!
علقت سها ببراءتها الماكرة
_ميزو يا أسر.
احتدت نبرات صوته يزمجر پعنف
_ طب غوري قدامي بقى بدل ما اجيبك من شعرك الحلو ده قدام سي ميزو بتاعك.
توترت سها من طريقته لتردف
حاملة حقيبتها
_ اوك همشي باي ميزو هشوفك قريب.
أشار لها بيده مبتسما
_مع السلامة ياسوسو.
علق أسر بغيرة ظاهرة
_ مش هتسلم عليا يا جعيزو.
صحح له معتز اسمه متمتما بهدوء
_ميزو يا أستاذ أسر.
زفر أسر بغيظ يجيبه ببرود
_ميزو جعيزو اهي كلها أنواع خرفان.
مد معتز يده كي يصافح آسر ولكن ضغط أسر على كفه بقوة جعلت معتز يتأوه من الألم
_ آآه
ترك يده يمنحه ابتسامة غل يردد ببرود لا يفارق صوته
_ مع السلامة ياحبيبي أشوفك قريب.
ابتسم معتز بتوتر يدلك يديه المټألمة يجيبه پألم
_إن شاء الله مش هيحصل.
طرق خالد على الباب الخاص بمعشوقته التي كانت تجلس على الفراش تمسك باحدى الروايات تقوم بقرأتها ليرتفع صوتهاقائلة
_ تعالي يا ندى.
ثم استطردت حديثها بحماس
_ أما أنا يا ندى لقيت حتة رواية تحفه رومانسية جدا.
_ آه طب اديني اسمها عشان اتبعها.
انتفضت ياسمين من مكانها ما أن استمعت لصوت خالد ثم قالت بدهشة
_ خالد أنت دخلت هنا إزاي!
اجابها خالد ببراءة مصطنعة
_ من الباب وأنت اللي قولتلي أدخل.
رمقته بنظرة ذات معنى فهمها ثم استطرد حديثها بتعجب
_ طب أنت عايز إيه!
نظر لها بدهشة ثم قال بسخط
_ أنت فقدتي الذاكرة ولا إيه ياحبيبتي! مش قولت هاجي معاكي.
خبط على جبينها قائلة بتذكر
_آه تصدق أنا الرواية خدتني ونسيت أن خطوبتي بكرة.
قطب خالد جبينه من تعلق ياسمين بهذه الرواية ليتسأل بفضول
_ رواية إيه بقى!
_ أخرج يا خالد عشان أغير.
قالتها ياسمين ببرود فأردف خالد ببراءة مصطنعة
_ ما تغيري حد ماسكك.
حدجته ياسمين بنظرة حادة قائلة
_ أطلع برة يا خالد.
_ والله هبص بأدب.
_ برة.
_ كده طب مش خارج.
_ أنت بتهزر.. ثم براحتك خليك مش هخرج
_والله طب تعالي بقى.
ركضت بالغرفة تحذره بانفاسها اللاهثة
_ أعقل يا خالد أصل أصوت وألم عليك الدنيا.
اجابها بمكر
_صوتي مفيش حد هنا.
تراجعت للخلف وهي تترجاه
_ خالد عشان خاطري أطلع برة.
رد عليها بغمزة
_اعتذري على طولة لسانك والاعتذار الحاف مش بقبل بيه أنا!
رفضت طلبه الجريء قطعا فاردف بمشاكسة
_كده طب والله يا ياسمين أن مجيتي نفذتي اللي قولت عليه لأجيلك أنا وأنت عارفة لو أنا جيت بدل ما بكرة خطوبة بيقى جواز.
صممت على قرارها وهي تشدد عليه بحرج
_ عديها بقى يا خالد!
لا يريد رؤية ارتباكها هذا فقال بصوته الرخيم
_ ماشي يا ياسمين همشيها بمزاجي هنزل استناكي تحت متتأخريش.
كان خالد بطريقه للاسفل فتوقف حينما استمع لصوت سها تصرخ بشدة فوجد آسر يجذبها من خصلات شعرها وهو يردد بانفعال
_ خشي يا حبيبتي.
خشيت ما سيفعله بها أن دلفت وخاصة حينما جذبها من خصلات شعرها وهي أمام الباب فماذا سيفعل أن دخلت برفقته حركت رأسها بنفي متمتمة
_لا مش داخلة الهوا حلو برة.
تقدم نحوها آسر يردد بشړ
_ بجد طب أطلعلك أنا بقى هخلي الحرس يتفرجوا عليك وأنت بټضربي مني شكلك هبيقي تحفه.
أسرعت سها نحو الداخل تحاول الهروب منهفقيد حركتها حينما جذبها من شعرها مجددا ليصيح بحدة
_ بقى يا بت يوم ما تبقي مزة وحلوة كدا أول ما تشوفي نفسك تشوفيها مع ميزو!
حاولت الافلات منه تصرخ بشدة
_ أبعد عني.. أبعد عني.
أمسك آسر بأذنه يردد پألم
_ ودني خرمتيلي الطبلة.. هطبل بأيه بس لقيت الحل تعالي.
نزع أسر حزامه يردد وهو يلف الحزم على يده
_ أنا هربيكي.
تراجعت سها بړعب تتمتم بړعب
_ أنت هتعمل أيه..أسر اعقل.
رفع الحزام يستعد لضربها متمتما بغيظ
_ خدي عشان تعرفي تقعدي مع ميزو براحتك.
صړخت سها پألم تردف بهذه الكلمات لعله يتركها
_آآه أنا آسفة مش هتحصل تاني.
لم تجد من استجابة فركضت بعيدا عنه ولكن جذبها اليه وهو يصيح
_ وأنا أقول البت سابت شعرها وبقيت مزة اتريكي سايباه عشان تمشي علي حل شعرك.
صړخت سها پألم مجددا ثم لاحظت خالد لتتعلق به كطوق النجاة متمتمة
_ الحقني يا خالد
صدمة كست ملامحه وهو يرى ابن عمه بهذا الشكل ليردف پصدمة يتقدم بخطواته نحوهما
_أنت بتعمل إيه يالا سبها.
لأول مرة يزمجر آسر پغضب ممزوجة بغيرة يجيبه بصوت حاد
_ لا يمكن البت بتستغفلني لبسه دبلتي في إيدها وميزو في رجليها لازم اربيها.
_ سبها.
سحبها خالد بهدوء يتمتم بهذه الكلمة في حين حاول آسر الامساك بها متمتما
_ لا تعالي هنا.
ركضت سها بعيدا عنه قبل ان تلقفه يداه ولكنها اصطدمت بأحمد أثناء ركضها ليهتف أحمد پألم
_ مش تفتحي يا بنتي.
أختبأت سها بأحضان خالها تردد پبكاء
_ الحقني يا خالو أسر هيموتني.
زفر أحمد بحنق يردف بضيق
_ كدا كتير أنا معتش ورايا إلا هو.
أفلت آسر نفسه من خالد يركض نحو سها متمتما بحدة
_ أنت روحتي فين يا بت ايه ده أبو حميد أنت رجعت أمته!!
نظر أحمد إلى خالد الذي أتى يحاول امساك آسر يردد من بين أسنانه
_ خالد ډخله جوه أنا اللي فيا مكفيني ومش ناقص.
ربت محمد على كتف شقيقه يهتف بهدوء
_
متابعة القراءة