رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
تانى ...هتخلص الموضوع ولا اشوف اللى اكبر منك يخلصه ليا
عرب عيب عليك ده انا عرب بيه ....الموضوع ده هيخلص على بكرة ويقفل السكة
ويتصل فريد مرة أخرى بالشخص المكلف بمراقبة سهى
فريد أعمل اللى اتفقت عليه معاك بس مش النهاردة على بكرة...مش عايز اى غلطات
تمام يابيه كلامك هيتنفذ بالحرف الواحد
وبعد انتهائه من الكلام يضع سماعة التليفون وتزين وجهه ابتسامة شريرة
قاسم بانزعاج فى أيه ....عايزين مين
الظابط باستهزاء عايزينك انت
قاسم پصدمة انا ااا ليه
الظابط مطلوب القبض عليك واتفضل معانا من سكات وبالذوق بدل ما نستعمل معاك العڼف
قاسم أكيد انتو غلطتو فى العنوان والشخص اللى عايزينه
قاسم ايوه أنا ...طب اعرف بس انا مقبوض عليا ليه
الظابط لما تروح القسم هتبقى تعرف ...ووجه كلامه للعساكر ...حطو الكلبشات في ايده
قاسم أكيد انتو غلطتو أنا عمرى ماعملت اى حاجة مش قانونيه
يحيى يسمع اصوات دربكة خارج الشقة ...عندما خرج رأى قاسم مقبوض عليه
يحيى بقلق فى ايه ياقاسم
قاسم والله مااعرف ياعم يحيى ...معرفش انا مقبوض عليا ليه
ظابط پغضب جاى معاه فين هو أنت فاكره طالع رحلة ....أبعد عن طريقنا ووسع السكه
يحيى هحصلك على القسم متخافش ياقاسم وهجيب معايا جارنا محمد المحامى
قاسم بسرعة ياعم يحيى أنا كتب كتابى النهاردة
يحيى متخافش هحصلك بسرعة
وعندما وصل قاسم مركز الشرطة تم وضعه فى الحبس لحين ترحيله.... يحيي في القسم ومعاه المحامي وأمام امين الشرطة
امين الشرطة اللى وصلو كتير ...هو اسمه ايه
يحيى اسمه قاسم فريد
امين الشرطة نظر للدفاتر الموجود امامه اه قاسم فريد ...موجود فى الحبس وهيترحل على أخر النهار
محمد أنا المحامى حاضر عن المدعى عليه
قاسم وعايز أقابله
أمين الشرطة هبلغ الظابط المسئول
وبعد انتظار أكثر من ساعة يدخل محمد لمكتب الظابط
الظابط هربان من التجنيد وهيترحل فورا
محمد تجنيد ايه اللى هربان منه ...قاسم وحيد ابوه ...أنتو اكيد غلطتو وتقصدو حد تانى
االظابط الحاجات دى مفهاش غلط
محمد ازاى مفهاش غلط وانا بقولك انه ابن وحيد
الظابط والله مليش فى ده حكم وانا المسئول عن تنفيذه ...غلط مش غلط أنا مليش فيه ...
الظابط طبعا حقك وأنا متعداش على القانون...فتحى ياااافتحى
فتحى نعم يابيه
الظابط هات قاسم فريد من الحبس
فتحى حااضر
أحضر فتحى قاسم الى غرفة الظابط وقبل دخوله رأى يحيى
قاسم پغضب مش عارف انا محپوس ليه ياعم يحيى
يحيى متخافش يابنى ...محمد جوا مع الظابط وأكيد عرف هما قابضين عليك ليه وأن شاء الله خير
قاسم قلبى حاسس ان فريد هو السبب
يحيى متوصلش لكده
فتحى جذب قاسم من الاصفاد بشدة أنجر يامتهم...
قاسم پغضب اتكلم كويس
يحيى أهدى يابنى مش مستاهلة وادخل معاه
وفى داخل مكتب الظابط
قاسم پغضب أنا مقبوض عليا ليه
محمد بنبرة
مهدئة هربان من التجنيد
قاسم پصدمة أنااااا أنا أصلا مليش تجنيد
محمد هو أنا معرفش ايه اللى حصل والغلط فى الاجراءات حصل ازاى ...بس سهل اثبت انك مش هربان وهقدر اطلعك علطول
قاسم يضحك بسخرية أنا بقى عارف ده حصل ازاى
الظابط بنبرة قاسېة وقتك انتهى ياحضرة المحامى ....فتحى رجع المتهم على الحجز
قاسم رفض التحرك من مكانه ....فتحى حاول دفعه وجذبه من قيوده ...قاسم خبط فتحى بقبضة يده ...
يتدخل محمد أهدى ياقاسم متلبسش نفسك قضية
فتحى پغضب أنت بتتعدى على الموظف اثناء تأدية عمله والله لعملك قضية بيها وأوديك فى ستين داهية
محمد مكنش يقصد وبنبرة خاڤتة أنا هراضيك كويس واقفل على الموضوع ووجه كلامه لقاسم ...أمسك اعصابك شوية لو عايز تخرج بسرعة
فتحى حاضر هعديها عشان خاطرك ويأخذ قاسم الى الحجز
وبعد خروج محمد تحدث مع عم يحيى
يحيى لمحمد بذهول تجنيد ايه ده ...قاسم وحيد ....اكيد فريد السبب ورا الموضوع ده ...شوف حل يامحمد
محمد متقلقش أن شاء الله هيخرج ...بس محتاجين شوية وقت لحد مانثبت انه وحيد أبويه
يحيى اتحرك فى الموضوع ده بسرعة
محمد متخافش الموضوع سهل اول مااثبت انه وحيد هيخرج علطول
يحيى ان شاء الله
وفى الزانزنة
أنت ياأخ ماتوسع شوية
قاسم بنبرة اشمئزاز هو انت بتكلمنى أنا
الصعيدى بنبرة سوقية أها انت والمكان ده مكانى وانا هنا البوص بتاع الزنزانة .
قاسم نظر له باحتقار أمشى من وشى هى مش ناقصاك
الصعيدى بنبرة غليظة بصراحة يامز أنت متوصى عليك وأشار لزملائه فى الزانزنة ليقومو معاه بعملية الترحيب
الصعيدى بصياح كفااااااية ...كده ھيموت المطلوب مننا نعلمه الادب مش نموته ويقوم بجس نبضه ...بنبرة قلقة ...نبضه ضعيف اوى ...ياشااااويش يا شاويش ...الحقنا
الشاويش من وراء الباب بتصرخ ليه ياصعيدى
الشاويش بفزع ماهو اليوم باين ولازم يحصل ده فى نبطشيتى ويسرع فى فتح الباب وعندما يرى قاسم الغارق فى دمائه ...يسرع فى الاتصال بالاسعاف ويوجه نظرات مرعبة لكل الموجودين فى الزنزانه قسما بالله لو ماټ مش هسيبكم وهخلى ايامكم ملهاش ملامح
الصعيدى بغلظه فى الرد وأحنا مالنا هو اللى داخ راسه أتخبطت فى الحيطة
الشاويش ماشى ياصعيدى
ويأتى الاسعاف ويتم نقل قاسم الى المستشفى بين الحياة والمۏت
سهى تحاول الاتصال بقاسم لكن تليفونه خارج نطاق الخدمه
سهى بضيق ده وقته ياقاسم محتاجة اتكلم معاك....
عزة مالك عماله تنفخى من الصبح ومش على بعضك ليه
سهى قاسم رنيت عليه كتير وتليفونه بيدى غير متاح
عزة أكيد فاصل شحن او فصل شبكة
سهى مش عارفة قلبى مش مطمن
عزة بطلى القلق اللى انتى فيه ...قاسم بيعشق التراب اللى بتمشى عليه
سهى مش عارفة ياماما قلبي اتقبض مرة واحدة
عزة بت انتى وجعتى دماغى ...قولتلك مفيش حاجة وحلي عن دماغي شوية.... ورايا هم مايتلم وعايزه اخلص قبل ماالمعازيم ييجو..
سهى بنرفزة خلاص هسكت هو الواحد ميعرفش يتكلم معاكى خالص ...أنا هنزل اشترى شوية حاجات
عزة انزلى بس متتأخريش... اهااا نسيت اقولك عمك شريف مش هيجي مسافر ومش هيعرف يجي
سهى كانت متراقبة ....الشخص المكلف بالمراقبة اخيرا نزلت وكله تمام وجاهز
سهى أشارت لتاكسى
السائق على فين
اقتربت من الباب وقالت مول سيلفر ستار اللى فى التجمع
السائق ماشى
ركبت التاكسى وانطلق السائق وهما فى الطريق
سهى وهي بتكح لو سمحت افتح الازاز ...السجاير خنقتني
السائق معلش ياأنسه... نسيت خالص افتح الازاز.... هفتحه اهو....وهو يتحدث أخرج زجاجة معطر وقام بالرش تجاه سهى.... المعطر ده جايبه مخصوص عشان يضيع دخان السجاير
سهى دخلت في نوبه سعال أنت أيه ياعم مفيش نظر في حد يرش المعطر في
وش اللي قصاده بالطريقة دي
السائق معلش مكنتش اقصد هى جات منى كده
تشعر سهى بفقدان اتزانها وأحساس مرعب سيطر على عقلها وفى ثوانى تغيبت عن الوعى ...
.السائق يمسك التليفون وينقر باصابعه على الارقام الو ياباشا كله تمام ...وهى دلوقتى فى غيبوبة ....تمام ياباشا هوديها على المكان اللى اتفقنا عليه ويغلق الخط
وبعد نصف ساعة كانت سهى نائمة على فراش غائبة عن الوعى
فريد بلهجة شديدة بره ...مش عايز حد موجود وأول مااخلص هبعت ليكم ترجعوها عند باب بيتها وبعد خروجهم واغلاق الباب ...تأملها فريد
متابعة القراءة