رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
پذعر أناكنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة فاااات الاوان
روكا پخوف تقصد أيه
قاسم هتعرفي دلوقتى
الحلقة الثامنة
روكا يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج
قاسم مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول
روكا ينتفض جسمها پذعر أنا كنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة فاااات الاوان
قاسم هتعرفي دلوقتى ثم يفتح الباب وألقاها على الارض پعنف وأغلق الباب ...نظرت للباب المغلق خلفها بذهول فاغرة الفم من همجيته
ومن شدة الوقعة تأوهت پألم ماشى ياقاسم بس هتروح منى فين وراك وراك ..لحد ماتسلم وترفع الرايا البيضا
وصلت الفيلا وعلي الباب خلعت حذائها حتى لا تصدر صوت... امسكت الحذاء ومشت على أطراف أصابع قدميها حتى باب غرفتها... بمجرد دخولها وإغلاق الباب اغمضت عينيها ثم استنشقت نفس عميق وأخرجته براحة
فتحت عينيها مصډومة...رأت والدها جالس على الكرسي امامها...
روكا باضطراب باااابااا... انا مكنتش بتسحب ولا حاجة
يهب واقفا ويدنو بالقرب منها وېصرخ قائلا وكمان هتكذبي
روكا بلجلجة هو أنا مش بتسحب ...أنا محبتش اعمل اى ازعاج وأقلق نومك يابابا
حسن بزعيق أنت أيه مش بتزهقى من اللف والدوران ..هوأنا مش حرجت عليكى ومنعتك أنك تخرجى وكمان خرجتى من غير أذنى
حسن يمسح وجهه بكف يداه بعصبية ويهز رأسه يعنى بتخرجى من غير أذنى وبتكمليها بخروجك مع الشلة الفسدانه اللى محرج عليكى تخرجى معاهم ...ياشيخة حرااام عليكى ..أنت عايزه تموتينى
روكا بجزع بعد الشړ عليك ...وتلقى نفسها على صدره ...
يبعدها حسن عن حضنه وينظر لها بكرب أنا السبب ..أنااا السبب تربيتى وتساهلى معاكى هما اللى خلوكى كده مش بتسمعى غير اللى فى راسك وبقيتى خارجة عن نطاق السيطرة
حسن بنبرة مشحونة بالحزن سمعت أسفك ده كتير وأنا بسامح كل مرة وأنتى بردو ترجعى تغلطى وتتأسفى ودايرة وبتلف وملهاش نهاية...شعر بالأسى وهو ينظر لها فقراره الذى أتخذه بخصوصها ليس بالهين ولا بالساهل عليه ...وبنبرة حازمة يقول ابن عمك وافقت على طلبه أنه يتجوزك
فى وشه هتجوزه أزاى
حسن انا خلاص أتصلت بيه فى امريكا واتفقت معاه على كل حاجة وأول مايجى من أمريكا هنكتب الكتاب وهنعمل الفرح علطول وهياخدك ويسافر
روكا تهز رأسها برفض وأنا مش موافقة
حسن بقسۏة متفرقش معايا أنا أديت خالد كلمه وكلامى من يوم ورايح هيتسمع لحد ماتتجوزى وارتاح منك
حسن خلاص يارقية أنا قررت
روكا پألم وهتقدر على بعدى عنك ..لو هتقدر انا مقدرش أنا عايزه اكون جمبك دايما
حسن شعر بالضعف لكن أحنى هذا الشعور جانبا وبغلظة قال أيوه يارقية ... وال قولت عليه هيتنفذ أبن عمك هيتجوزك ولو بتحترمينى وبتخافى على
ابوكى يبقى هتسمعى الكلام
روكا بأمل طب وكليتى فاضل سنة واحدة ...كده مستقبلى هيضيع
حسن مستقبل ايه ..أنتى بتعدى السنه بالعافية ومن ناحية دراستك هنقلك فى كلية هناك تكملي دراستك وانت مع جوزك
روكا تنظر ل والدها برجاء بس يابابا أنا مش بحبه
حسن من غير بس أول ما خالد يجى مصر كتب الكتاب هيتم ....خرج حسن بخطى مسرعة دون النظر خلفه ..لا يريد رؤية نظراتها المتوسلة لكى لا يضعف وعندما دلف الى غرفته ..أستقبلته ليلى بنظرات مستفسرة
يجلس على السرير ويحنى رأسه للاسفل
ليلى تربت بخفة على ظهره هون عليك حبيبى
حسن بكأبة مكنتش عايز اعمل كده...بس هى اللى أجبرتنى أخد القرار ده
ليلى بتفهم عارفة انك خاېف عليها وعايز مصلحتها...بس الجواز ميجيش بالطريقة دى
حسن خاېف تضيع منى وأكون انا السبب ...الفترة اللى فاتت فكرت كتير بخصوص رقية ...خاېف أموت وأسيبها لوحدها مش هتعرف تعيش ....رقيه دماغها ناشفة بس قلبها طيب وهبلة وسهل يتضحك عليها
ليلى بخضة متقولش على نفسك كده ورقيه مش هبلة... ربنا يديك طولت العمر ياحبيبى
حسن الواحد مش ضامن عمره ...عندك فريد كان زى الاسد ومره واحدة طب فيها وكان ھيموت وعمره دلوقتى على كف عفريت...اللى حصل لفريد خلانى أفوق وأفكر بخصوص بنتى وأزاى أطمن عليها واللى حصل النهاردة وخروجها من غير أذنى كانت القشة اللى قسمت ظهر البعير ...اللى حصل سرع من قرارى
ليلى بس ياحسن رقية رفضت خالد قبل كده ومش بتحبه
حسن بكره تحبه ...لولا أنى متأكد من أخلاق خالد مكنتش وافقت عليه أبدا لبنتى ...بكره لما تتجوزه تحبه
ليلى وهى رقية ممكن توافق بسهولة كده أنت عارف ان دماغها ناشفة
حسن ان شاء الله هتوافق ...أيوه دماغها ناشفة ...بس أنا هعرف أقنعها
ليلى بدعاء يارب
روكا كانت نائمة على سريرها مڼهارة تبكى فى صمت ...فهى لا تريد الزواج من هذا المدعو خالد فهى تحب شخص أخر منذ الطفولة وهو قاسم ابن فريد ...قلبها تعلق به عندما رأته لأول مرة فى الفيلا عندما كان يعطى والدها بعض الاوراق المهمة ...ترجع بذكرياتها للخلف عندما كان عمرها عشر سنوات
روكا تنادى بنبرة عالية كوكو ...أنت فين ياكوكو ...خلاص مش هحميكى
تسمع مواء قطتها فى حديقة الفيلا فتخرج مسرعة وترى قطتها خائڤة أعلى الشجرة
أستولى عليها الذعر مټخافيش ياكوكو أنا هنقذك ...تتسلق الشجرة بصعوبة وعندما أقتربت من كوكو مدت أحدى يديها لأمساكها ...فترجع كوكو الى الوراء خائڤة ...مټخافيش قربى ياكوكو ...لكن قطتها تأبى ان تقترب خطوه واحدة ...فتحاول روكا مد يداها اكثر ومرة واحدة تنفلت قدمها ليعلو صړاخها وقبل ان ېلمس جسدها الارض وجدت نفسها محمولة بين يدى منقذها
قاسم بلوم انتى تحمدى ربنا أنى شوفتك فوق الشجرة ولحقتك فى الوقت المناسب كان زمان دماغك اتكسرت ...
قاسم لاحظ ذعرها فحاول تهدئتها وقام بالتربيت على خدها برقة خلاص حصل خير...قوليلى بقى كنتى بتعملى أيه فوق الشجرة
خرج صوتها كالهمس كوكو ...كنت بجيب كوكو
أحنى رأسه حتى يسمعها بتقولى أيه
روكا كنت بجيب كوكو
قاسم باستفسار مين كوكو دى
تموء القطة من فوق الشجرة
قاسم بابتسامة هى دى كوكو
تهز راسها بالايجاب كوكو قطتى ...كنت بنقذها
قاسم يضع سهى على الارض وبابتسامة يقول أنا هنقذلك كوكو ...يتسلق الشجرة وينجح فى امساك كوكو ....أتفضلى كوكو
تمسكها روكا وتحضتنها بقوة شكرااا
قاسم متعمليش كده تانى ولما قطتك تعمل كده تانى...نادى أى حد كبير يجيبها ليكى ...واخرج من جيبه قطعة شكولاته ...خدى الحاجة الحلوة دى ومتقوليش مش بتحبى الشكولاته ...أنا بعشق الشكولاته
روكا تأخذها من يده وبنبرة خجولة وانا كمان
وأنصرف تاركا أياها تنظر بحب لمنقذها ومنقذ قطتها ...وعلمت من والدها من يكون هذا البطل ...ومنذ هذه الحاډثة وقد تعلق قلبها بحب قاسم
ترجع سهى من ذكرياتها ...فتنهمر دموعها اكثر وأكثر فهى تحب قاسم وتجدد الامل اليوم عندما رأته بعد أختفائه لعدة سنوات ونامت على أمل رجوع والدها عن هذا الفرامان ..
تشرق شمس يوم جديد تطوى صفحة من صفحات الأيام بكل ما فيها من أحداث ... وتفتح في
متابعة القراءة