رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


فريد ...ولما عرفت بۏفاته رحت قولتلها علطول عشان تخرج من الشرنقة اللى كانت عايشة فيها
يوسف وصل بالسيارة عند باب الفندق وهما داخلها ...يوسف قام باحتضان قاسم ..وبنبرة حنونه ...اتكلم قول كل اللى جواك اعتبر نفسك بتتكلم مع نفسك ...فتنهمر دموع قاسم بغزارة ...
قاسم بلهجة مليئة بالۏجع أنا تعبان اوى
يوسف وأنا معاك ومش هسيبك ابدا

قاسم محتاج اقعد لوحدى شوية ...هروح أقعد فى كافيه الفندق شوية
يوسف وأنا هاجى معاك
قاسم عايز اقعد لوحدى ...مش عايز حد معايا
يوسف اللى يريحك ...لو احتاجتنى فى أى حاجة رن عليا
قاسم حاااضر
ويذهب كل منهم فى طريق ...يوسف الى غرفته وقاسم الى الكافيه
هنا ذهبت سريعا الى المستشفى واحضرت شنطة روكا واتجهت الى قسم الامړاض النفسية وأخرجتها بعد اعطائهم بطاقتها الشخصية وان حصل لبس فى الاشخاص
روكا وهى فى السيارة مع هنا
روكا بانيهار ودموع كانو هيكهربونى زى المجانين ..أناااااا كنت هتكرب
هنا تحاول تهدئتها أهدى ياروكا أنا لحقتك بسرعة ..
روكا بدموع مش متخيله ولا قادرة أتصور اللى كان ممكن يحصل معايا لو أتاخرتى شوية ...أنا كنت ماسكة نفسى بالعافية عن الزعيق والصړيخ وعملت نفسى هادية بالرغم من البركان اللى جوايا ...قاسم يعمل فيا كده ...أنااا روكا يتعمل فيا كده
هنا بتأنيب انا قولتلك بلاش تروحى وبردو روحتى ...قولتلك مش بيحبك وانتى زودتيها معاه لما وقعتيه فى حمام السباحة ....شيليه من دماغك عشان ترتاحى
روكا بزعيق كفااية ..كفاااية أنا فيا اللى مكفينى...أنا مش محتاجة نصايح من حد ...تعلو نبرة صوتها ...نزلينى ياهنا
هنا طب أهدى الاول ...أنزلك فين بس أحنا فى نص الطريق
روكا هروح مكان مااروح ...بقولك نزلينى بدل ماافتح باب العربية واخرج منها وهى ماشية
هنا رأت فى عيونها نظرات مصممة على تنفيذ كلامها وبنبرة قلقة حاااضر هنزلك
وركنت العربية على جانب الطريق ...خلى بالك من نفسك ياروكا
روكا قامت بايقاف تاكسى وهنا أنطلقت بسيارتها القلق يأكلها على صديقتها ومايمكن ان تفعله فهى شخصية متهورة
وأعطت السائق عنوان الفندق المقيم فيه قاسم وقبل دخولها اصطدمت بشاهى وأكملت طريقها دون ان تلاحظها
شاهى بدهشة من تجاهل روكا فتقوم بمنادتها روكاااا وتلحق بها وتجذبها من يدها ..لكى تبطىء من مشيها السريع
شاهى مالك ماشية زى القطر واخدة فى وشك
روكا تلمع الدموع فى عينها سيبينى دلوقتى ياشاهى
شاهى بفضول مش هسيبك الا لما تقوليلى مالك
روكا مش وقته ياشاهى لازم أقابله وأنتقم من قاسم
شاهى مين قاسم ده
روكا بتعب مش وقته ياشاهى أنا مخڼوقة دلوقتى وعايزه اطلع ضيقتى دى فى حد
شاهى للدرجة دى قاسم مطلع عينك
روكا على الاخر ده عمل فيا حتة مقلب طالع من نافوخى ومش عارفة أخد منه حقى أزاى
شاهى بدهاء جيتى لملعبى ...أنا هفكرلك فى فكرة تخليه يلف حوالين نفسه ...بس تعالى نقعد وأحكيلى كل حاجة بالتفصيل
وتدخل شاهى وروكا الكافيه وأحمد كان منتظر شاهى فهى كانت متفقة معه لكى تقابله فى الكافيه
أحمد بابتسامة أزيك ياروكا
روكا من غير نفس أزيك ياحمادة
أحمد مال وشك مقلوب وبتردى من غير نفس
شاهى أصلها واخدة مقلب من واحد مخليها زى ماأنت شايف
أحمد مقلب أيه ده ....دى روكا ملكة المقالب
شاهى معرفش الحكاية أيه بالظبط ...هى هتحكى
وأنا وانت نمخمخ ليها فى فكرة تاخد بيها حقها ...أحكى ياروكا
روكا بدموع مكتومه أبتدت تحكى ... بدايه من عيد ميلاد شاهى واختتمت كلامها بحپسها فى عنبر المجانين
شاهى دارت ابتسامتها بصعوبة وحاولت التكلم بجدية حقك وهخليكى تعرفى تاخديه
وهى بتتكلم روكا رأت دخول قاسم من باب الكافيه ...فأخفضت رأسها للاسفل وبنبرة خافته قالت أهو قاسم لسه داخل وراح ناحية البار
شاهى يامحاسن الصدف ...مفيش أحلى من كده جه بنفسه فى ملعبنا ...هااا ياحمادة فكرت هنعمل فى البيه أيه
أحمد هز رأسه فكرت وكمان هنفذ خطة متخرش المياه ...هتخليه عبرة لمن أعتبر ...محتاجة جرئة وقلب جامد
روكا بقلق مش عايزه أذيه ياحمادة
أحمد بابتسامة هو أحنا بتوع كده
الحلقة الثانية عشر
روكا بدموع مكتومه أبتدت تحكى ... بدايه من عيد ميلاد شاهى واختتمت كلامها بحپسها فى عنبر المجانين
شاهى دارت ابتسامتها بصعوبة وحاولت التكلم بجدية حقك وهخليكى تعرفى تاخديه
وهى بتتكلم روكا رأت دخول قاسم من باب الكافيه ...فأخفضت رأسها للاسفل وبنبرة خافته قالت أهو قاسم لسه داخل وراح ناحية البار
شاهى يامحاسن الصدف ...مفيش أحلى من كده جه بنفسه فى ملعبنا ...هااا ياحمادة فكرت هنعمل فى البيه أيه
أحمد هز رأسه فكرت وكمان هنفذ خطة متخرش المياه ...هتخليه عبرة لمن أعتبر ...محتاجة جرئة وقلب جامد
روكا بقلق مش عايزه أذيه ياحمادة
أحمد بابتسامة هو أحنا بتوع كده
روكا ناوي تعمل ايه بالظبط... انا مش عايزه أذيه.. كل اللي عايزاه أرد له اللي عمله معايا بس
شاهي غمزت بعينيها روكا باين عليها وقعت ولا حد سمى عليها
روكا بنبرة حالمة وقعت من زمان
شاهي سمعت ياأحمد أنا كان قلبي حاسس إن في حاجة غير أنها مش طايقاه
روكا اه مش طايقاه وعايزه امسك في خڼاقه وفي نفس الوقت خاېفه عليه
أحمد بعبوس وحالتك دي اسمها ايه بالظبط
شاهي بابتسامة انا اقولك ياحمادة اسمها هوس الحب
كوكتيل حب وكره...كوكتيل مشاعر متناقضة... ريح روكا وقولها هتعمل ايه
أحمد زي ماخلاكي تقعدي في عنبر المجانين.... هخليه هو كمان يشرف في الحبس شوية وهو وحظه هيقعد هناك أد أيه
روكا باستفسار هتعمل ايه بالظبط وضح كلامك
أحمد الموضوع بسيط اوي... هبلغ عنه أنه بيتعاطي ممنوعات... و الممنوعات دي شايلها في عربيته
روكا بفزع ممنوعات ايه يخربيتك... كده يتسجن فيها كام سنة
أحمد متتخضيش أوى ...أنا مش هحط ممنوعات ...أنا هحط ليه حبوب شبه الممنوعات ولما أبلغ عنه هيمسكوه ولما الحبوب هتروح لمعمل تحليل الطب الشرعى ولما يكشفو عليها يكتشفو أنها حبوب عادية ومش مخډرات ولا حاجة ...هااا ايه رأيك ياروكا نمشى فى الخطة دى
شاهى طبعاا ياحمادة
حمادة هكلم واحد أعرفه خبير...هيعرف يفتح لينا العربية بتاعته
شاهى يلا مستنى أيه
روكا لم تكن منتبهه لكلامهم ...عيونها كانت مسلطة على قاسم وحركاته المضطربة
النادل بابتسامة هعملك وصفة مخصوص هتنسيك الۏجع والاحزان ...الوصفة دى مش بعملها لاى حد ...وصفتى مسميها كاس السعادة ...يقوم النادل بصب اكثر من شراب مع بعض ثم قام بمزجهم ووضعهم فى كأس والابتسامة على وجهه وضع الكأس على الطاولة أتفضل كاس السعادة
قاسم بشرود مسك الكأس فى يده وشربه دفعة واحدة غافل أنه أرتكب فعلا من المحرمات ولأول مرة فى حياته يمس الخمر شفتاه...أخذ يسترجع ذكرياته مع سهى...كل همسه كل كلمه حب قالها ...أستغرق قاسم فى هذيانه وتخيل سهى جالسه بجواره تبتسم له ضاحكة ...بحبك
تكلم قاسم بدون وعى واسترسل فى الكلام مش أكتر منى
روكا رأت قاسم يتكلم مع نفسه ...قامت من مكانها لتذهب أليه
شاهى قايمه رايحة فين
احمد أيه ياروكا قومتى ليه...مش تقولى رأيك الاول فى خطتى
روكا بقلق قاسم مش عارفة ماله ...الجرسون أداله كاس شربه ومن وقتها وأنا شايفاه بيكلم نفسه ....أنا رايحة أطمن عليه
شاهى بضيق طب والخطة
روكا خلاص أنا لغيتها ومش عايزه أرد له اللى عمله والمسامح كريم ...هسيبكم وهروح له ....تقترب روكا وتقترب منه مرتبكة من حدة مشاعرها ...خائڤة أن يقوم بطردها
روكا ترسم بصعوبة أبتسامة على وجهها مع أنى
 

تم نسخ الرابط