رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
ده والبسي واحد غيره
روكا حاااضر بابي
يوسف بذهول هي دي العروسة ..معقولة ياقاسم تتجوز دي ...
قاسم دارى غضبه ورد بهدوء أيوه
يوسف أيه رأيك بلاها الجوازة دى وتعالى نمشي من هنا بسرعة قبل ماتدبس
قاسم أنا أديت كلمه ل حسن والعروسة عاجبني
يوسف پصدمة بس مش هتنفعك
قاسم من غير بس يايوسف
حسن دخل المكتب وجلس على كرسيه ...ورسم علي وجه ابتسامة ...كنا بنقول أيه
حسن طبعا موافق أنا مش هلاقي راجل زيك
يوسف قائلا لنفسه قصدك مغفل هيشرب بنتك ..مش معقولة تكون بنتك ..وعلى راىء المثل يخلق من ضهر العالم فاسد
حسن تحب الخطوبة أمتى
قاسم أنا مش عايز خطوبه
حسن بقلق أومال عايز أيه
قاسم كتب كتاب وفرح علطول كمان أسبوع
جسن پصدمة بسرعة كده
قاسم أيوه الشركة فيها شوية مشاكل ومحتاج أسافر برا فى أقرب وقت ...أنا لو عليا عايز أخدها بشنطة هدومها النهاردة قبل بكرا ...
قاسم متخافش ياعمى فى دلوقتي شركات مخصوصة للافراح بتبقا مسئولة عن كل وممكن تخلصلك تجهيز فرح في يومين وأنا هاخد روكا وهنسافر علطول ..قولت أيه ياعمي
حسن قولت على بركة الله
قاسم هنمشي أحنا
حسن أنت لحقت تقعد أنت ويوسف ..أطب أتغدو الاول معايا وبعدين أمشو
قاسم سلم على حسن وقال هنخلي الغدا وقت تاني ...لو كنت فاضي ومش مشغول كان زماني قعدت أتغديت معاك
روكا رأت هنا وهي فى طريقها للخروج
روكا جرت مسرعة تجاها أنتي ماشية
هنا أيوه
روكا بزعل من غير ماتقوليلي
هنا مانا قولت ل طنط وانتي نازلتي ولا حد همك ..فقولت أمشي قبل مالموضوع يتفشكل واللسلة تنضرب ...قوليلي هي الليلة أنضربت ولا لسه
هنا أنتي ليه عملتي كده ...قطعت كلامها عندما رأت يوسف خارج بجوار قاسم ..لترد سريعا ...هبقا أعرف منك سبب حركاتك دي بالليل لما أتصل بيكي ...سلام
روكا أستدارت لترى السبب في رحيل هنا بسرعة ...فرأت قاسم ويوسف سلام ياهنا
مشت هنا جري بتجاه الخروج ...رأها يوسف ...فقال ل قاسم أنا هلحق هنا وعندما مر بجوار روكا احنى رأسه وكمل طريقه مسرعا
قاسم پغضب بتستخبي ليه دلوقتي مانتي من شوية كنتي داخله علينا بتتابهي بمنظرك ...ووجه لها نظرات محتقرة من أعلى الى أسفل ..أنتي أزاي تلبسي كده ويشوفك راجل غريب بالمنظر ده
روكا بعناد أنا حرة البس زي مانا عايزه
روكا لا مش مراتك ...أنت قولت ان عقد الجواز باطل
قاسم بوجه مكفهر وقولت كمان هحصلح غلطتي معاكي وههشر الجواز ده وهنخليه صحيح ...أنا بعمل كده عشان خاطر ابوكي الراجل الطيب اللي واقف معايا كتير ...أنما أنتي ولا حاجة بالنسبة ليا ...كل يوم بيعدي وأنا بعرفك فيه بتثبتي ليا أنك أكبر مقلب هخدي في حياتي ...وحطي في دماغك التافه ده ...أنا جوازي منك هيكون لفترة مؤقته كام شهر وبعدين هطلقك ...أنتي متطولش تبقي مراتي ...ناظرا لها باحتقار...مراتي هتصون نفسها وجسمها هيكون عندها غالي بتحافظ عليه ...تملكتها حالة من البكاء بهسترية ورثاء الذات
يوسف مناديا هنا بعلو صوته هناااااا ...أستني ...تجاهلت ندائه وركبت سيارتها وقبل الانطلاق ....ركب يوسف بجوارها
هنا بزعيق أخرج من عربيتي
يوسف رد بهدوء مفتعل مش همشي الا لما تسمعيني
هنا وضعت يداه على أذنها ....يوسف شد كلتا يداها قائلا پغضب هتمسعيني ياهنا ڠصب عنك وبعدين لو عايزه تمشي مش همسك فيكي ولا هتشوفي وشي ابدا
هنا بنبرة ثائرة مادام ده الحل عشان مشفش وشك تاني ...اتكلم بسرعة وانجز من غير دش
يوسف پغضب مكتوم أتكلمي عدل
هنا عضت على شفتيها بغيظ أتكلم براحتي
يوسف
رغم ارادته تتبعت عيونه حركت شفتيه ..قائلا بصوت أجش مادلين تبقا ايوه مراتي
هنا بانفعال هتقول ايه بعد اعترافك ده
يوسف مادلين مېته من سينين وعمري مااعتبرت أنها مېته عشان لسه عايشه هنا وشاور تجاه قلبه ...
هنا شعرت بالسعادة وفي نفس الوقت بالغيرة لاعترافه بحب أمرأة مېته
كمل كلامها ناظرا ل هنا بحب وأنت ياهنا جيتي خلتي قلبي ينبض من جديد ويعرف طعم الحب تاني بعد مامات مع مۏت مادلين
هنا مراتك مېته ومقولتش ليه علطول
يوسف أنتي مدتنيش فرصة أقولك حاجة
هنا طب ليه مقولتش ليا أنك أرمل وعندك أبن
يوسف بشرود حبيت اتأكد من مشاعري الاول ناحيتك ...ولما حسيت أنك ممكن تبعدي ومش هشوفك تاني اتأكدت من حبي ليكي
هنا بفضول ومادلين ماټت ازاى وأتعرفتو على بعض أزاى
يوسف بشرود أتعرفنا على بعض ازاى ..ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما تذكر ....أتعرفنا على بعض باغرب الطرق اللي ممكن اى أتنين يتعرفو فيهم على بعض ...حدثها يوسف عن بداية لقائهم وأكتشافه أصابتها بسړطان فى الرحم وتمسكها بالحمل بالرغم من خطورتها على صحتها وأنعدام فرصة الامل في شفائها ولكنها كانت قوية الارادة واحتفظت بالحمل وأنجبت أبنهم أسر ...واجرائها العملية بعد الانجاب لتخرج من الجراحة سالمة ...ومرورها بالعلاج الكيمائي وبأردتها القوية تنجح فى محاربة المړض ...يغلف صوته الحزن وهو يقول مادلين كانت أنسانه عظيمة
هنا بس أنت مقولتيلش هى ماټت أزاي
يوسف تنهد بحزن ...فلاش باك
يوسف مش لازم تنزلي النهاردة يامادو
مادلين بابتسامة لازم طبعا ومعيادي مع الدكتور مش هينفع أجله ...كله ساعة وهتلاقيني فوق راسك مش مبطله زن وهتقول كنت مرتاح منها
يوسف رد بضحك عمره ماهيحصل ...ده أنتي بتوحشيني كل خمس دقايق...أحتضانها برقة
مادلين تمللت في حضنه هتأخر كده على ميعاد الدكتور ...سيبني أمشي يايوسف
يوسف بابتسامة تؤ تؤ ياقلب يوسف ...مش هسيبك الا لما تديني مقابل خروجك وصبري على بعدك الساعة دي
مادلين ردت بضحك مقابل أيه اللي أنت عايزه
يوسف بمكر وبحركة وهمية قام بالعد على أصابعه ...قائلا بابتسامة ذئيبة هاتي مية بوسه وأنا أسيبك تمشي
مادلين تدفعه أنت أتجننت أنا كده هتأخر
يوسف بمناغشة طب خليهم خمسين وأمري لله
مادلين لا تريد الاستسلام له ولا حتى خمسين
يوسف أخر كلام عشرين بوسه ومفيش فصال
مادلين بنبرة ضاحكة هما بوستين بس واحدة على خد الشمال ووحدة على الخد اليمين
يوسف يزفر بضيق نعم ..هو أنتي فاكرني أسر
مادلين بمشاكسة وأنت طول تبقا زى أسر ده أنا بهريه بوس
يوسف أنتي كده هتخليني أغير من الواد أبن اللذينه أبني
مادلين لمسه خده برقة بيداها هامسة بحب ده أنت الكل فى الكل
يوسف بابتسامة مادام الكل فى الكل هاتي البوستين أحسن ممافيش
مادلين بضيق أنا كده أتاخرت
يوسف بابتسامة مادام أتاخرتي ....يبقا بلاها دكتور
مادلين قامت من جانب يوسف وهندمت ملابسها التى تجعدت ...وبنبرة مصره هروح يعنى هروح ...خرجت مادلين شبه جارية من الشقة للحاق بميعاد الدكتور
لحظ يوسف حقيبة مادلين الموجود بداخلها نتيجة التحاليل ....يانهار ...أسر يستيقظ من نومه فى هذه اللحظة باكيا ...حدث يوسف نفسه ...كملت بصحيانك دلوقتي ياسي أسر...ذهب الى غرفة أسر سريعا
متابعة القراءة