رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
عند سهى كان يوجد طبيب صمم على إعادتها للحياة فقام بإعطاء القلب مرة أخرى صدمة كهربائية.. وفي لحظة يعود النبض لقلبها... ليصيح جميع الموجودين في الغرفة بذهول.. فما حصل معجزة الهيه... بعد توقف القلب لأكثر من عشر دقائق وإعلان ۏفاتها رسميا
يدخل الطبيب الموجود ومعاه قاسم مسرعا إلى الداخل على أصوات التهليل
الطبيب الاستشاري بعدم تصديق... نظر إلى الجهاز القلب وذبذباته تتحرك بانتظام معلنه رجوع قلبها للحياة... لېصرخ في الموجودين... انقلوها بسرعة في العناية المركزة... وعايز تكشفو على كل وظائف جسمها...
الطبيب الأخصائي تمام يادكتور
ويتم نقل سهى فى لحظات إلى غرفة العناية...تحت نظرات قاسم المصډومة من شدة فرحته غير قادر على التحرك... أصاب بحالة من الشلل
آفاق قاسم على سؤالها... ليستوعب عقله ما سيحدث لسهى عند
استيقظها وتفضيلها المۏت على الحياة... تطرئ على عقل قاسم خطة جهنمية لكي ينقذ سهى من مصيرها الحالك مع فريد
رجوع للوقت الحاضر
قاسم بشرود واتفقت مع الممرضة نظير انها تاخد مبلغ معتبر أن تقرير وفاه سهى يفضل زي ماهو ولما يجي فريد... تلعب في جهاز قرايه القلب من غير ماتضر سهى ولما يجي يشوفها يشوف جهاز قراية القلب النبض فيه مېت ولما يخرج تنقل سهى لاوضة تانية
قاسم كانت چثة واحدة فضلت في التلاجة فترة مجهولة الهوايه محدش اتعرف عليها وفريد استلم الچثة دي علي اساس انها چثة سهى... الچثة اتغسلت في المشرحة وراحت على المقاپر علطول... مكنش في فرصة انه يبص عليها تاني... ولما فاقت وقدرت تتحرك أجرت ليها شقة ولما سافرة برا خلتها تعيش مع عم يحيي...وعاشت تحت اسم منال... بنت اخوه اللي ماټت هي وأخوه ومراته في حاډثة من زمان بس مكنش حد يعرف بموتهم
روكا كانت واقفة وراء الباب تسترق السمع... عندما سمعت ان سهى مازالت حية أمتلكتها غيرة حاړقة بالرغم انها لاتجوز له... لكنها لم تستطع السيطرة على غيرتها... وصممت على الاستمرار في هذه التمثيلية وعدم الاعتراف بما حدث
قاسم بابتسامة باهته انت الخير والبركة استاذي
قاسم طبعا ده حقها وهو ماټ وهي لسه عايشه مراته وعلى ذمته
حسن تمام انا همشي في الإجراءات
قاسم انا عايز اطلب منك حاجة كمان
حسن اطلب ياقاسم وانا انفذ
قاسم بضيق استطاع اخفائه عايز اتجوز بنتك رقية
حسن فاغر ألقاه رقية
الحلقة الخامسة عشر
قاسم بابتسامة باهته انت الخير والبركة استاذي
حسن بابتسامة أنت معلم ياقاسم ومنك نتعلم... يبقى كده إعلان الوراثة هيضم سهى... أنت عايز كده
قاسم طبعا ده حقها وهو ماټ وهي لسه عايشه مراته وعلى ذمته
حسن تمام انا همشي في الإجراءات
قاسم انا عايز اطلب منك حاجة كمان
حسن اطلب ياقاسم وانا انفذ
قاسم بضيق استطاع اخفائه عايز اتجوز بنتك رقية
حسن فاغرا فاه رقية بنتي أنا
قاسم أيوه
حسن بلجلجة رقية اتكلم عليها ابن اخويا خالد
قاسم پغضب مكتوم أنت بتقول اتكلم... يعني الحوار لسه كلام... وانا بنتك من الكام مرة اللي شوفتها فيهم لفتت انتباهي ولما عرفت انها بنتك بنت الأستاذ المحترم وأنا قررت اناسبك... مش هلاقي احسن من كده نسب
حسن تحرك بتملل في مقعده انا أديت كلمه لأخويا
وابن أخويا.. مش عارف أرد عليك أقول أيه
قاسم قول موافق...ولا أنا مش قد المقام
حسن لا طبعا أد المقام بس المشكلة عندي أنا أديت كلمة لأخويا... طب أدينى فرصة افكر وأسأل رقيه وأشوف رأيها
قاسم وأنا هتنظر ردك على أحر من الجمر...نهض من مكانه واقترب من حسن وسلم عليه... السلام عليكم هستنى ردك
حسن وعليكم السلام
روكا أسرعت في الاختباء
غادر قاسم المكتب بملامح متجهمة لاعنا اياها.. كنتي هتتخطبي وتعملي كده... الغلط مش عليكي لوحدك أنا كمان غلطان... خرج من الفيلا بخطى سريعه غاضبة
أول ماحسن خرج من مكتبه تفاجأ بوجود روكا أمامه
حسن بنبرة حازمة وفرتي عليا المشوار لاوضتك... عايز اتكلم معاكى في موضوع مهم
روكا موضوع أيه بابي
حسن نظر لها بتمعن يعني متعرفيش انا عايزك في ايه... أومال وقفتك قصاد مكتبي تسميها أيه
روكا بتردد أنااا ياباااابي
حسن تعالي جوا المكتب نتكلم واقولك انا عايزك ليه
دخلت روكا خلف والدها
حسن أنتى تعرفى قااسم
روكا ردت سريعا أيوه يابابى ...أنا عارفاه من زمان لما جه كام مرة هنا وعارفة شكله كويس واتفاجئت بيه فى عيد ميلاد شاهى
حسن بابتسامة خفيفة دول مرتين بس اللى شوفتيه فيهم وكنتى صغيرة
روكا مرتين بس ...بس علمو معايا ...مانا حكتلك لما انقذ قطتى كوكو
حسن أه حكتيلى ...بس مستغرب انك افتكرتيه بعد سنين الغياب دى كلها
روكا فى محاولة لتغيير الكلام سيبك من ذكرياتى وقولى ياسى بابا كنت عايزنى فى أيه
حسن قاسم عايز يتجوزك
روكا تصنعت الدهشة بجد
حسن أيه ده اللى بجد مش على بابا الكلام ده ..خلينا فى الكلام المهم ...دلوقتى عندك اختيارين ..خالد ابن عمك وقاسم والاتنين طالبين ايدك للجواز ..خالد أخلاقه كويسة والاتنين ميتخيروش عن بعض ...قولتى ايه خالد ولا قاسم
روكا بخجل وهمى احنت راسها تجاه الارض اللى تشوفه يا بابى
حسن بابتسامة مادام اللى أشوفه يبقى على بركة الله هقول ل خالد يجى بسرعة
روكا رفعت رأسها وردت بسرعة خالد لاااا
مسك اذن بنته وقرصها بخفة مانا سالتك وقولتى اللى تشوفه يا بابى ...هااا عايز اسمعها منك هتختارى مين
روكا بنبرة منخفضة قااااسم
حسن بابتسامة لطيفة مش سامع على صوتك شوية
روكا ارتفع صوتها فجأة بحدة قااااسم يا بابى
حسن ههههه اظهرى على حقيقتك ..بتتكسفى من أمتى
روكا بضيق الله بقى يابابى...بلاش اتكسف يعنى
حسن ههههه تتكيفى بحق وحقيقى مش تمثيل على بابا
روكا زفرت بحدة خلصت تريقة عليا ...هااا قولي هتتصل بقاسم أمتى تقولو أنك موافق
حسن دي بقى بنتى اللى بتجيب الكلام من الاخر من غير لف ودوران ...هتصل بيه على أخر النهار
روكا طب ماتتصل دلوقتى وخير البر عاجله يا بابى
حسن انفرجت اساريره عن ضحكة خفيفة متسربعة على ايه ...اتقلى شوية... تلاقيه لسه في الطريق
روكا بصوت غير مسموع أنا استنيت كتير
حسن بتقولى حاجة ياروكا
روكا بمرواغة بقول خير البر عاجله... وفيه ايه لو كان في الطريق... بليزززز بابي اتصل بيه دلوقتي
حسن احتضن ابنته بحنية أنا عايز أشوفك مبسوطة وسعيدة وقلبى بيقول انك بتحبى قاسم فعشان كده هتصل بخالد واقوله كل شىء قسمة ونصيب ...وهعمل اللى شايفه هيخليكى مبسوطة ....قام بتقبيل رأسها ...حاضر هتصل بيه دلوقتى واقوله موافق
وتحت أنظار روكا المنتظرة ...حسن أتصل بقاسم وابلغه موافقته ...واتفقو على حضور قاسم الى الفيلا فى المساء وقراءة الفاتحة
روكا فى غرفتها أتصلت بهنا ولكن تليفونها غير متاح ...حدثت نفسها قائلة ...ده وقته ياهنا عايزه اكلمك ضرورى...وبعد عدة محاولات فاشلة قررت الاتصال
متابعة القراءة