رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
زعلانة منك أوى على الموقف اللى عملته فيا فى المستشفى ...بس سماح أنا نسيت ومش زعلانة ...أيه رأيك نبتدى من جديد وعلى صفحة بيضا وننسى اللى فات ....هاااا أيه رأيك نبتدى من الاول ...أنا روكا وتمد يدها لتسلم عليه
يمسك قاسم كف يدها ويضغط على أطراف أصابعها بشده وأخذ يهذى فى الكلام بحبك
روكا بلجلجة بتحبنى أنا أناااا ...تضحك بسعادة بيحبنى قاااسم بيحبنى
تنزع روكا كفها
پعنف...عندما نطق بكلمة الحب لأخرى غيرها ...نظرت له مرتبكة مصډومة ...سهى ...تضحك پألم ...بيحب سهى
قاسم أنا فكرت كتير فى كلامك ياسهى وأنك نفسنا نتجوز قبل ماأخلص الكليه وأنا موافق ...تعالى نتجوز
روكا پألم عايز تتجوز
قاسم تعالى نحقق حلمنا ونتجوز دلوقتى أحنا أستنينا كتير
وهى تبتعد سمعته يردد مع نفسه ...تتجوزينى واقتربت من شاهى وأحمد والدموع تغشى عينيها
شاهى بشماته باين عليه هزقك
روكا بنبرة مټألمة لا ...باين عليه مش فى وعيه خالص واعترف بحبه لسهى وافتكرنى هى وقالى تتجوزينى ياسهى ...الدموع نزلت على وجنتيها ...طلع بيحب لسه سهى وصړخت بالم ...بيحب شبح واحدة مېته ...سهى مېته من سنين ولسه بيحبها
احمد مش فى وعيه وانتى قولتى أخد كاس ...يبقى سمير عملها وأداه كاس السعادة
أحمد بابتسامة كاس واحد بيخليكى تفصلى عن العالم واللى فيه يخربيتك ياسمير
طرأت على بال شاهى فكرة مجنونه بت ياروكا أنتى بتحبى قاسم ولا لأ
روكا بحبه أوى كمان وهو ولا حاسس بيا
شاهى بمكر وأنتى فى كلامك عنه قولتى أنه راجل شهم
روكا أيوه فوق ماتتخيلى ومحترم اوى
شاهى بابتسامة ماكرة أنا جه فى عقلى فكرة مچنونة أوى ومحتاجاكى تكونى جريئة وقلبك جامد ....لو نفذتى اللى بقولك عليه قاسم هيبقى ليكى ومن نصيبك
شاهى أنا هقولك أزاى ...هو مش قالك تتجوزينى
روكا هو مش فى وعيه وقال لسهى مش ليا
شاهى هو قالك تتجوزينى ولا مش قال
روكا قال بس مش ليا
شاهى متفرقش المهم انه هو اللى طلب بنفسه وقالك تتجوزينى
روكا أه
شاهى يبقى تمسحى دموعك وتروحى تقوليله موافقة وانا هخلي أحمد يجيب المأذون اللى تبع الفندق ويعقد القران ويعلى الجواب
شاهى زغرته بحدة أتصرف ياحمادة ...المهم أنه هيعرف يمضى
روكا پذعر أنتى أتجننتى ..وبابا ده ممكن يجراله حاجة فيها لو عملت كده من وراه
شاهى تحاول بث سمومها خليكى جريئة ومش تضيعى فرصة عمرك من أيدك مش هتتكرر تانى والعصفور دلوقتى فى أيدك دخليه القفص قبل ما يطير ومتعرفيش تمسكيه تانى ...الفرصة جاتلك على طبق من فضة
روكا مقدرش ياشاهى ...مقدرش أعمل كده
شاهى مش اول مرة تعملى مصېبة وعلطول حسن بيسامحك ...مجتش من المرة دى ..
روكا بړعب دى مش أى مصېبة دى کاړثة
شاهى بمكر وابتسامة خبيثة هيزعل شوية منك وبعد كده هيسامحك ...أنتى شكيتى ليا انه عايزك تتجوزى خالد أبن أخوه ڠصب ...عايزه تتجوزى خالد ولا تتجوزى قاسم ...عايزه مين فيهم
روكا بحزن بحب قاسم
شاهى يبقى تسمعى كلامى وتروحى تقوليله موافقة ...ثم وجهت كلامها ل أحمد ...يلا ياأحمد جيب المأذون بسرعة
أحمد مابلاش ياشاهى
شاهى بنبرة حادة ونظرت له پغضب بلاش تزعلنى وأسمع كلامى ...عشان أفضل كيوت وحلوة معاك
أحمد حاضر يا شاهى ويمشى مسرعا
شاهى أنتى واقفه ليه ماتتحركى وتروحى له قبل مايمشى
روكا خاېفة أوى ...خاېفة
شاهى أتشجعى وجمدى قلبك ...ومش لازم حسن يعرف حاجة ...المهم أنك تتجوزيه دلوقتى وتستغلى الوضع اللى هو فيه وهو مش هيسيبك ويهرب وأكيد هيفضل معاكى عشان راجل
روكا أيوه قاسم شهم أوى
شاهى روحى له وقولى موافقة
روكا هروح ... بس قبل ماامشى هتصل بهنا الاول تكلم بابا وتقنعه أنى هبات معاها وقامت بالاتصال بهنا ...الو ياهنا عايزه منك خدمة
هنا أنتى كويسة الاول
روكا أها انا كويسة ....بليززز ياهنا أتصلى ببابا واقنعيه أبات معاكى النهاردة ...أصلى هبات عند شاهى النهاردة هى اتحايلت عليا ومعرفتش أرفض وأتدبست ...أنتى عارفة بابا مش بيحب شاهى ...بليزززز ياهنا أتصلى ببابا
هنا بضيق حاضر هتصل بيه وهقنعه ودى هتبقى أخر مرة أدارى عليكى فى حاجة زى دى تانى
روكا تسلميلى ياهنونه ياحبيبتى ...سلام بقى ...أنا رايحه لقاسم ومشت باتجاه قاسم
شاهى ضحكت بشماته ده أنتى طلعتى عبيطة
روكا عند قاسم
روكا بتوتر أنا موافقة أتجوزك
قاسم مسك أيدها وبابتسامة قال يبقى يلا بينا نروح عند أقرب مأذون ونتجوز يا حبيبتى
روكا فى مأذون هنا
قاسم مازال فى عالمه الخاص من اللاوعى يبقى نروحله
روكا بلجلجة هو ممكن
ييجى هنا
قاسم بكلمات متكسرة يبقى يبجى هنا
قاسم أستمر فى بث كلمات الشوق لروكا وبعد فترة حضر المأذون بعد أقناع من أحمد وأخذ المأذون مبلغ معتبر من المال لكى يكمل عقد القران ...والشهود على العقد كانو أحمد وسمير ...وشاهى نظرت الى روكا بشماته وأنتصار
أحمد مبروك ياروكا
شاهى بابتسامة كلها نفاق مبروك ياروكا
سمير أتفضل ياعريس الكاس ده منى هدية بمناسبة الجواز
يأخذه قاسم بدون تردد ويشربه على مرة واحدة ...يلا بينا ياسهى
روكا أستولى عليها الذعر ونظرت لكلا من شاهى وأحمد لأنقاذها
شاهى بابتسامة مبروك هنسيبك بقى مع عريسك وتمسك أيد أحمد ....هنمشى بقى ومبروووك ياروكا
روكا يخرج
صوتها مذعور شاهى ..أحمد هتسيبونى لوحدى
شاهى طبعا يا حبيبتى مش قاسم بقى جوزك ...هبقى اباركلك بكره فى الفون سلام ياعروسة
وتقوم بجذب أحمد وتمشى خارجة باتجاه باب الكافيه
أحمد بضيق ليه عملتى كده ...حرام عليكى روكا كانت بتستنجد بينا....أنا مش عارف طوعتك أزاى فى اللى قولتى عليه
شاهى زفرت پغضب أنت عارف طوعتنى ليه عشان المصالح المشتركة بين بابى وباباك وأنك متقدرش تزعلنى ...عشان لو زعلتنى هروح اشتكى لبابى اللى هيروح يكلم باباك ...اللى هيكلمك ويمنع عنك المصروف ...عرفت ليه طاوعتنى...وأجابتى على سؤالك ليه بعمل كده عشان أبقى الاحسن منها
أحمد سكت وحدث نفسه ...ده أنتى طلعتى حية
قاسم مشى بحركات مضطربة وأمسك كف روكا بقبضة من حديد وبنبرة هامسة . أنا أستنيت اليوم ده زمان اوى وأخيرا أتحقق
مذعورة صامتة لم تقدر على الكلام ...عندما أدركت مصيبتها وهول ما فعلت فى حق نفسها وحق والديها...صوتها أختنق فى حلقها ...والدموع أحتبست خلف رموشها
قاسم بابتسامة وعيناه تلمع بالدموع دموع الفرحة ...أنا كمان عايز أعيط من فرحتى كان يتكلم ويجذبها لتمشى بجواره ...حتى وصلا الى باب غرفته
روكا بړعب أنا عايزه أروح سيبنى أمشى ...أنا روكا مش سهى
قاسم بهذيان أنا عارف انتى نفسك أشيلك وأدخل بيكى أوضتنا ...يقوم بحملها بين ذراعيه
روكا بفزع نزلنى أنا عايزه أروح
قاسم لم يسمع نهائى توسلها ...فهو الان فى عالمه الخاص الذى يجمعه بسهى حبيبته ...يفتح الباب بالمفتاح ويدخل بها وهو لازال يحملها ثم يغلق الباب بقدمه
قاسم بحبك ...بحبك
روكا وهى ترتعد من شدة الخۏف أنا روكا ..مش سهى أسمعنى أرجوك
قاسم قام بأنزالها ...وأول ما قدميها لمست أرضية
متابعة القراءة