رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
على تليفون الفيلا
مدبرة المنزل الووو مين معايا
روكا أنا روكا صاحبة هنا تليفونها مقفول وعايزه اكلمها
مدبرة المنزل هوصلك المكالمة على أوضتها
فى غرفة هنا ...مدبرة المنزل تليفون من روكا صاحبتك وانا حولتلك المكالمة على تليفون اوضتك
هنا تمام هكلمها...ألووو روكا
روكا أخيراااا عرفت أكلمك أيه يابنتى ماله تليفونك قفلاه ليه
روكا باستغراب مالك ياهنا بتتكلمى معايا بالاسلوب الۏحش ده ليه
هنا بعصبية مفيش حاجة ...كنتى بتتصلى ليه
روكا بحنق كنت عايزه أقولك قراية فتحتى بالليل وكنت عايزاكى معايا بس انتى تعبانة ...خلاص مفيش مشكله ...سلااااام ياهنا
هنا پصدمة استنى ياروكا متقفليش
هنا مكنش ليا نفس للكلام ومعظم حواراتك اللى بتحبى تتكلمى فيها بتكون هايفة وانا كنت مخڼوقة ومصدعة ...بس ياستى خلاص متزعليش من طريقة ردى
روكا بغيظ أنا كلامى تافه
هنا بابتسامة خفيفة بصراحة أه...هو انتى سبتى معظم كلامى وهتمسكى فى تافهة دى
روكا تستوعب كلام هنا وشعورها بالضيق وباستفسار قالت مالك ايه اللى تعبك
روكا ردت بعبط أنتى جاية
هنا أنتى هبلة يابت طبعا هاجى
روكا بسأل بس اصلك كنتى بتقولى تعبانة
هنا وحتى لو تعبانه هجيلك مخصوص ياعبيطة ده أحنا أكتر من الاخوات ..هاااا مقولتيش من تعيس الحظ اللى هيتبلى بيكى
روكا متقوليش هيتبلى بيا ده أنا نسمة
هنا ردت بضحك على يدى ...مقولتيش مين العريس
هنا پصدمة أنتى قولتى مين
روكا بصياح
قااااااسم
هنا حطت كف يداها على أذنها ثم ردت طرشتينى منك لله
روكا مانتى اللى مسمعتيش من اول مرة
هنا تروحى تطرشينى بزعيقك فى ودانى ....بس قوليلى ايه اللى حصل وعملتيه عشان الراجل جاه لقضاه لحد عندكم ويطلب أيدك
روكا وقع فى غرامى ومش قادر على بعدى
هنا عليا بردو الكلام ده وقع فى هواكى مرة واحدة من غير مقدمات ده مكنش بيطيقك
هنا بضحك أنتى هتقوليلى ده أنتى عملة زى اللزقة بغرا....بس بصراحة ايه سبب التغيير المفاجىء فى قاسم ده مكنش باين عليه حاجة خالص
روكا مانا قولتك كان بيخبي
هنا خلاص بيخبي بيخبي ...ومبروووووك مقدما عقبال ما جيلك بالليل
روكا سلاااام....ثم أغلقت التليفون
فى الغرفة عند ليلى وحسن
ليلى بضيق هو انا مليش ايتوها لزمة هنا... بعد مااتفقت جي تقولي حضري نفسك لقراية فاتحة بنتك
حسن بابتسامة لطيفة الموضوع جاه بسرعة ولقيت روكا الموضوع على هواها وهي اللي صممت اتصل بيه علطول بعد مامشي.. ياروحي ملحقتش اقولك الموضوع جاه بسرعة
ليلي لا بجد انا زعلانه منك.. أنت حسستني اني مليش اي لزمة
حسن حضنها برقة ده انتي الكل في الكل وست الكل ياقمري
ليلى دفعته برقة في صدره اضحك عليا بكلمتين حلويين... الكلام ده كان زمان
حسن بابتسامة ولسه بصالحك بكلامي الحلو.. عيني في عينك وقولي كان زمان
ليلي اخفت ابتسامتها بصعوبة احنا في أيه ولا في أيه... هى قالت اتصل دلوقتي تروح متصل من غير ماتقولي الأول
حسن قاسم أخلاقه كويسة ومبسوط أوى ومش هلاقي واحد زيه
ليلي بتأفف طب وخالد ابن اخوك اللي كنت متمسك بيه... ماهو خالد محترم وكويس
حسن الاتنين كويسين... بس قاسم هو اللي بنتك رايداه
ليلى ماهو دلعك ده اللي مبوظ البنت اللى قالت عليه نفذته علطول فين الشدة اللى قولت هتمارسها عليها
حسن قاسم متأكد انه هيحافظ عليها وهيقدر عليها وهينجح فى اللى أنا فشلت فيه معاها
ليلى بدعاء يارب ياحسن
قاسم رجع الى الفندق وهو يكاد ينفجر من الڠضب وذهب مباشرة الى غرفة يوسف لعل الكلام معاه يخفف من الغليان المشتعل داخل صدره ..طرق على الباب عدة طرقات حتى فتح له يوسف بوجه كئيب
قاسم مالك زى اللى طالع من فيلم أبيض واسود
يوسف رد بحزن أدخل وأنا هحيلك
قعد قاسم وبجواره يوسف
قاسم أحكى كلي أذان صاغية
يوسف رد بتنهيدة عميقة هنا عرفت أنى متجوز وعندي أبن
قاسم مط شفتيه وفيه أيه لما تعرف
يوسف أنا كنت عايز تعرف حكايتي مع مادلين مني أنا الاول
قاسم باستفسار وتفرق معاك اوي تعرف منك أو من غيرك
يوسف أيوه تفرق معايا أووى وأووووي كمان
قاسم غمز له يعنى كلامي كان صح والاعجاب بقى دلوقتي حب
يوسف أيوه استريح بقى ...أنا بحب هنا وهي لما عرفت
أخدت مني موقف ومردتش تسمع مني
قاسم طب حاول تتصل بيها وحاول تشرحلها حكايتك مع مادلين
يوسف قفلت تليفونها ومش عارف أكلمها
قاسم فكر للحظات أنا هخليك تقابلها
يوسف رد قول بسرعة أزاى هتخليني أقابلها
قاسم هنا صحبت روكا فأكيد هتيجي فى خطوبتها
يوسف ارتمست على وجه علامات البلاهة خطوبة روكا وهقدر أشوفها هناك ...أزاى بس وهروح بأسم أيه
قاسم هتروح مع العريس
يوسف وفين العريس اللي هروح معاه ...أنت بقيت بتتكلم بالالغاز ياقاسم
قاسم هتروح معايا أنا العريس
يوسف فاغرا فاه أنت بتقول أيه
قاسم خطوبتى النهاردة على روكا
يوسف بدهشة روكا رووكا وقرب رأسه من رأس قاسم ونظر له بتمعن ...روكا روكاااا
قاسم بتأفف أنت هتغنيها أيوه روكا
يوسف هز رأسه بعدم تصديق روكااا روكاااا
قاسم رد بنرفزة أفصل شوية ...أيوه روكا
يوسف أنت مش بتحبها ولا حتى بتطيقها وأوعى تقولي أنك بتحبها ...كله على يدى
قاسم هو أنا قولتلك بحبها ...أنا قررت أستقر وأتجوز
يوسف رد بتريقة والاستقرار هيكون مع روكا الجريئة اللى مقضياها سهر وحفلات ....دى عيارها فالت
قاسم رد پغضب اللى بتتكلم عليها كده هتبقى مراتي وأسمها من يوم ورايح راقية مش روكا
يوسف بلاش الخطوبة دى ...البنت دى مدلعة ومش هتنفعك ولو عايز تتجوز فى غيرها كتير يستحقوك وهيصونو عرضك
قاسم بنبرة حادة تقصد أيه
يوسف مقصدش ياقاسم بس هى بصراحة متنفعش ليك أنت زي أخويا وعايز مصلحتك
قاسم مبقاش ليه لزوم الكلام ده أنا أتفقت مع أبوها وأديت ليه كلمة
يوسف ومين أبوها
قاسم أستاذ حسن المحامى
يوسف پصدمة أستاذ حسن المحامى بتاعنا اللى سفرنا ووقف معانا
قاسم هز رأسه بالايجاب أيوه
يوسف نفض رأسه رافضا لأ مستحيل الراجل الطيب ده يخلف البت الطايشة روكاا
قاسم بزعيق روقيه أخر مرة أقولك رقية ...أنا بحاول أرد ليه شوية من جمايله عليا
يوسف مط شفتيه پغضب تروح تتجوز بنته
قاسم عايز تقول حاجة تانى
يوسف بلاها الجوازة دى وأسمع كلامى
قاسم خلاص جبت أخرك فى الكلام فى حاجة تاني عايز تقولها
يوسف مفيش
قاسم مادام مفيش ...يبقى متفتحش سيرة تانى وتقولي متنفعش ....عشان خلاص أنا قررت وقراري نهائي ...عايز تيجي معايا مش عايز تيجي
براحتك
يوسف پغضب مكتوم بسبب تهور قاسم اللى يريحك ياقاسم وطبعا هجي معاك
قاسم همشي دلوقتى ألحق أروح لعم يحيي
يوسف هتقوله على خطوبتك
قاسم أنا رايح ليه في حاجة تانية وبالمرة هقوله أنى هخطب
يوسف هتروحله ليه
قاسم بخصوص ميراث سهى ...انا كلمت حسن وهو محتاج يقابلها عشان يخلص اجراءات الميراث بتاعها
ثم خرج قاسم تاركا يوسف مع ذكرياته
يوسف أنت بتقول أيه يادكتور
الدكتور جورج اللي سمعته المړيض محتاج عمليه ضرورية ...عنده تمزق فى الطحال
يوسف پصدمة أزاى يادكتور ...كان كل اللي بيشكي منه مجرد ألم وانا اللي صممت يجي يكشف
جورج
متابعة القراءة