رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
عارف انتى نفسك أشيلك وأدخل بيكى أوضتنا ...يقوم بحملها بين ذراعيه
روكا بفزع نزلنى أنا عايزه أروح
قاسم لم يسمع نهائى توسلها ...
قاسم بحبك ...بحبك
روكا وهى ترتعد من شدة الخۏف أنا روكا ..مش سهى أسمعنى أرجوك
قاسم قام بأنزالها ...وأول ما قدميها لمست أرضية الغرفة .. ونظر لها نظرات عاشق ولهان يريد الارتواء
يوسف حاول النوم وتقلب فى الفراش عدة مرات لكن النوم عصى على الاقتراب ...الا بعد سماع صوتها
تليفون هنا رن وكانت نايمه ...مسكت التليفون وهى تتأفف بضيق حبكت دلوقتى ده أنا كنت لسه هنام
يوسف مساء الخير
هنا بنعاس مساء النور
يوسف صوتك باين عليه النوم
هنا أصلى كنت لسه هنام وتليفونك جه فى وقت مناسب أوى
هنا برفض أنا مقولتش كده ده أنت حتى دمك خفيف
يوسف تزين الابتسامة وجهه هو أنتى شايفانى دمى خفيف ...على كده أمى دعيالى من قلبها
هنا بخجل مقولتليش كنت بتتصل ليه
يوسف عايزه الصراحة ولا بنت عمها
هنا عايزه الصراحة
يوسف بصراحة معرفتش أنام الا لما أسمع صوتك ..قولت مبدهاش قوم أتصل بيها عشان تعرف تنام
يوسف أصطنع الزعل أقفل وبلاش اتكلم
هنا بهزر معاك ...أنت ماصدقت ...أنا مبسوطة اوى أنك أتصلت
يوسف وأنا كمان مبسوط لما سمعت صوتك ودلوقتى هعرف أنام ...تصبحى على خير
هنا بابتهاج وأنت من أهل الخير وبعد ماقفلت حطت أيدها على قلبها المتسارع دقاته وقالت لنفسها ...هو قلبى بيدق جامد ليه ...هو ممكن أكون حبيته
وفى المستشفى عند سهى ...أجتمع عندها كل الاحبة واكتملت القعدة بدخول عزة الى الغرفة وأول مادخلت امتلأت الغرفة بزغاريد عزة ...تحت النظرات المذهولة من فاطمة وفارس
سهى پألم براحة ياماما ...أنتى عرفتى منين ...لسه محدش يعرف ونظرت لفارس وابتسمت
عزة بابتسامة قاسم أتصل وبلغنى بالخبر ...ده أنا بليت الشربات ووزعته على الجيران وكل اللى فى الشارع
سهى ماما يافارس ...ماما ياطنط فاطمة
سهى لا ماما عايشة وحكايتى محتاجة شرح طويل
كريمة أزيك ياعزة
يحيى عاملة ايه ياحاجة عزة
عزة بابتسامة أول مرة من سنين مخافش وأنا بشوف بنتى ...الدنيا مش سيعانى من الفرحة
فاطمة حد يقولى أيه الحكاية عشان مش فاهمة حاجة وحسه نفسى عايشة جوا مسلسل هندى
كريمة أنا هقولك على كل حاجة ...تحكى كريمة حكاية سهى وهروبها من ظلم فريد وتقمصها لشخصية منال المتوفاة أبنه أخو يحيى فى حاډثة هى وأسرتها
فارس بابتسامة دلوقتى سهى حرة ياماما واللى كان مانعها توافق عليا انها كانت متجوزة ...سهى وافقت ياماما أنها تتجوزنى أخيرااا حلمى هيتحقق
فاطمة هزت رأسها برفض عيد كلامك تانى ...وحركت يدها فى الهواء ...يمكن اكون سمعت غلط
فارس ابتسامته أختفت هتجوز سهى
فاطمة بانفعال هتتجوز اللى كانت هربانه من جوزها وبقت أرملة ....مفيش جواز ...الجوازة دى مستحيل تتم
فارس برجاء سهى مظلومة واللى حصل معاها ڠصب عنها ...أرجوكى ياماما بلاش تقولى لأ
فاطمة بڠصب لأاااااا يافارس مش موافقة على الجوازة دى ...ولو تمت الجوازة دى ڠصب عنى ولا أنت أبنى ولأ أعرفك وأنسى أن ليك أم ....تهب من مكانها غاضبة وتخرج من الغرفة وهى تكاد ټنفجر من الڠضب
الحلقة السادسة عشر
ذهب قاسم ألى عم يحيي لكي يخبره بما حدث مع حسن بخصوص ميراث سهى وأيضا بقراءة الفاتحة مع أبنته رقية
طرق قاسم على الباب الشقة وفتح له يحيى
قاسم السلام عليكم
يحيى بابتسامة بشوشة وعليكم السلام يابنى...أتفضل
ودخل قاسم وبجانبه يحيى الى داخل غرفة الصالون وبعد جلوسهم
قاسم أبتدى الحديث كنت لسه عند حسن المحامي وبلغته أن سهى لسه عايش ...فهو هيغير فى أعلان الميراث وسهى هتاخد نصيبها الشرعي
يحيى أنت عارف رأى سهى لما كلمتها بخصوص الميراث وهى رافضه وقالت مش عايزه
قاسم بتصميم تقول اللي هي عايزه وده نصيبها وهتاخده بالقانون
يحيي أنت عارف أن دماغها ناشفة
قاسم أنت ياعم يحيي تحاول تقنعها وده حقها الشرعي يعني مش حرام
يحيي أن شاء الله هقنعها ...والمحامي مشى ولا لسه فى الاجراءات
قاسم أه هيمشي فيها بعد مايثبت أنها لسه عايشة وأن اللي دفنت مش هي
يحيي بقلق وده مش هيضرك ياقاسم متنساش انك السبب
قاسم مش ناسي واستاذ حسن ..هيثبت أن حصل لخبطة والتباس فى المستشفى... والمستشفى معدلتش تقرير الۏفاة واستلام چثة تانية ...حسن هيبعد عني أى شبهة جنائية
يحيي طمنت قلبي عليك كنت خاېف أوي
قاسم أطمن عليا ...ونظر حوله بهدوء ...هي الشقة هس هس ليه ...فين الناس اللي فيها
يحيي الحاجة كريمة عند أختها فاطمة
..بتحاول تقنعها تبارك جواز سهى من فارس
أصلها يابني من ساعة ماعرفت أن سهى كانت متجوزة وهى رافضة فكرة جواز أبنها من سهى وأهو بنحاول نقنع فيها أنا والحاجة توافق
قاسم بضيق وتحاولو ليه ...بكرا سهى تلاقي سيد سيده وبلاها الجوازة دي من ورا أمه الحيزبونه
يحيى بتأنيب عيب عليك دى تبقا أخت مراتي
قاسم زفر بحدة أسف ياعمي ...بس تصرفات أخت الحاجة فاطمة مستفزة على الاخر ..هي هتلاقي زي سهى فين فى أخلاقها ....
يحيي معذورة بردو ياقاسم هى نفسها تفرح بأبنها الوحيد وسهى زي ماأنت عارف
قاسم قاطع كلامه پغضب مكتوم ڠصب عنها ...أنت عارف أللي حصل ليها ڠصب عنها
يحيى بهدوء عارف ومقدر ....بس مش كل الناس هتعذر وتقدر
قاسم يبقا بلاها الجوازة دي من الأساس
يحيى لو ينفع كنت قولت ليها انسي...بس هي بتحبه وهو كمان وأمه هتبقا مجرد عقبة صغيرة في طريقهم ...بحبهم هيقدرو يتغلبو على كل حاجة
كتم حزنه وأظهر ابتسامة خفيفة ربنا يجعل كل أيامها خير ويوفقها في حياتها...هي فين عشان ابلغها أن اجراءات الميراث أبتدت
يحيي سهى مش هنا
قاسم عقد حواجبه بعبوس أنت بلغتني أنها خرجت من المستشفى ..أومال هي فين
يحيي هو أنا مقولتلكش أنها هتقعد مع أمها
قاسم لا مقولتش ...كل اللي قولته أنها هتخرج من المستشفى
يحيي ضړب جبهته بظهر كف يده معلش يابني حسبت نفسي قولتلك ....أصل موضوع خروجها من المستشفى جاه بسرعة
قاسم بتأنيب كده بردو ياعم يايحيي متقوليش حاجة زى كده ...وأزاي هي تقعد في المنطقة تاني ...هي المفروض تقعد في شقة من بتوع فريد.
يحيي المهم انها توافق وترضى تسيب شقة الحارة
قاسم ماتيجي أنا وانت نقنعها أنها تعزل من المنطقة وتعيش في شقة بعيد عن أهل المنطقة اللي مش هسيبوها في الرايحة والجاية
يحيي عندك حق مينفعش تقعد هناك تاني بعد اللي حصل وانا معاك هحاول أقنعها
قاسم غير راغب في أخبار يحيي بموضوع خطبته ...زفر بحدة قائلا وفي موضوع تاني عايز أقولهولك
يحيي بفضول موضوع أيه
قاسم أنا ناويت أتجوز
يحيى رد بسعادة أخيراااا قررت تعيش حياتك ومين بقا سعيدة الحظ
قاسم پغضب مكبوت رقيه بنت حسن المحامي
يحيي بابتسامة ونعم النسب ...زين ماأختارت يابني
تملل قاسم في
متابعة القراءة