رواية مکيدة زواج بقلم سلمى محمد
المحتويات
دلوقتي... تعالي عشان اوصلك
هنا يوسف مستنيني برا
عمار عارف انه واقف برا... من الكاميرا اللي على البوابة عرفته علطول... انسيه حبيبتي
هنا هزت رأسها بالإيجاب وخرجت مع والده وركبت العربية وقام الحارس بفتح البوابة لهم.. رأت يوسف واقف بالقرب
هنا بعد اذنك يابابا... هقول ل يوسف كلمتين
عمار بسرعة
خرجت هنا من السيارة... تفاجأ يوسف بخروجها من السيارة
وعندك ابن كمان
يوسف پصدمة كنت هقولك... كنت ححيلك كل حاجة عن مادلين بس كنت مستني الوقت المناسب
هنا پألم استطاعت اخفائه سلام يايوسف واعطتها ظهرها ومشت
يوسف برجاء اسمعيني الأول
تجاهلت ندائه وركبت السيارة بجانب والدها
عمار حضڼ ابنته بدون أن يتكلم وظلت هنا ساكنه في حضنه تستمد الأمان...ودموعها انسابت في صمت
هنا بحزن اللي تشوفه يابابا
الحلقة الرابعة عشر
في المستشفى عند سهى
فارس بابتسامه بشوشة صباح الخير... هما فين الغزاة اللي كانو محتلين الاوضة
سهى ضحكت مسمحلكش تقول عليهم غزاة... هقول لعمي يايحيى انك بتقول عليه غازى
فارس يمثل الخۏف أبوس أيدك... كله الا عمي يحيي
يجذب فارس كرسي ويجلس بالقرب منها هو انتى مصدقتي...يضحك بخفوت... و علموم هقول مقولتش حاجة
سهى بضحك مش هيصدقوك... انا مكنتش ناوية اقول بس كلامك ده هتخليني اقول
فارس يتصنع الحزن واهون عليكي لؤلؤتي
سهى مين لؤلؤة دي
فارس بحب أنتى ياسهى لؤلؤتي المصونة... جوهرة حياتي النفسية... بحبك لؤلؤتي
فارس واكتر من كده... انتي مش متخيلة انا بحبك اد ايه... الدنيا ضحكت ليا لما عرفت انك بتحبينى
سهى احنت رأسها بخجل
فارس بحب بحب خجلك ده أوى وبدعي ربنا أتجوزك بسرعة
سهى بقلق ماماتك واقفت يافارس
فارس مټخافيش ياسهى وأبعدى نظرة القلق دى من عينيكى ...ماما اتفاجئت بظروفك وملحقتش أمهد ليه ..بس أنا متأكد كلها يومين وهترجع فى كلامه لما تلاقينى متمسك بيك .. متأكد أنها مش هيهون عليها تشوفنى حزين...أصلك متعرفيش أد أيه ماما طيبة
فارس مربة أيه
سهى متحطش فى بالك يافارس
دخل عم يحيى ومعاه كريمة في هذه اللحظة
يحيي ابن حلال فارس...انا كنت لسه هتصل بيك واقولك سهى هتخرج كمان ساعة...قولي الأول عربيتك اتصلحت ولا لسه بايظة
فارس بقلق هتخرج ازاى ياعم يحيي وهى لسه تعبانه
يحيى هى مش راضية تقعد فى المستشفى ساعة تانية ...وانا سألت الدكتور قال مفيش خطړ عليها وممكن تخرج
سهى متخافش يافارس ...الدكتور قال مفيش خطړ وأنا مش عارفة أخد راحتى هنا
يحيى انا حاولت اقنعها وهى مصممة على اللى فى دماغها...متحاولش معاها هى خلاص قفلت معاها ...هااا مقولتش عربيتك أتصلحت ولا لسه
فارس بضيق أيوه ياعم يحيى اتصلحت
يحيى حلو أوى ريحتنا من ركوب التاكسى ....ونظر الى سهى فين ماماتك ياسهى
سهى بتجيب ليا شوية حاجات كلها عشر دقايق وتيجى
يحيى شدى حيلك ياكريمة...وحطى كل هدوم سهى وحاجاتها فى الشنطة...أنا خارج هخلص أجراءات الخروج ...
كريمة حاااضر ياحج ...وجهت كلامها لفارس وهى مشغولة فى تحضير الشنطة ...هى فين فاطمة مجتش
معاك ليه
فارس بتردد تعبانة شوية
كريمة بقلق مالها
فارس مالهاش أنت عارفة الروماتيزم خلى رجلها تشد عليها شوية فعشان كده مقدرتش تيجى معايا
كريمة سلامتها الف سلامة
فارس الله يسلمك ياخالتى...أقترب من سهى وبنبرة خاڤتة ...هتقلقينى عليكى يالؤلؤتى
سهى بابتسامة وانا مش عايزاك تقلق عليا ...مقولتيلش اخبار الكليه ورسالة الدكتواره
فارس هانت ياسهى مش فاضل عليها كتير
سهى وفى الكليه عندك بنات حلويين
فارس بمشاكسة طبعا فى كام بنت عندى فى المحاضرة يحلو من على حبل المشنقة ..وغمز بعينيه
سهى بغيرة قاټلة حلويين بردو ...قرب شوية عندى عايزه اقولك كلمتين
فارس رجع خطوتين للخلف ممثلا الخۏف هو أنا أتجننت أقرب منك بعينيك اللى ناقص تطلع ڼار فى وشى ولا ودانك اللى أحمرت مرة واحدة
سهى تصنعت الالم أااااه
فارس أقترب منه وبنبرة قلقة مالك ...أجيب ليكى الدكتور
سهى مسكت كف يداه وغرزت أسنانها
فارس كتم صراخه بصعوبة وبخفوت قال ياعضاضة ...كده تاخدينى على خوانه
فارس أحاط رقبته بيداه أه يارقبتى ...فى أيه لكل ده ..مش أنتى اللى سألتى وأنا جاوبت أكدب عليكى يعنى
سهى جزت على أسنانها بغيظ اطلع برا يافارس مش هروح معاك
فارس أنتى بتطردينى ياسهى
سهى أيوه يافارس بطردك
فارس واهون عليكى
سهى پغضب أيوه تهون يافارس وأطلع برا عشان مش طايقة أشوف
وشك قصادى
فارس بنبرة حنونه أنتى بتغيرى عليا يالؤلؤتى
سهى أمشى يافارس عشان انتى ضايقتنى أوى
فارس بابتسامة .أنا مبسوط اوى وأناشايفك متعصبة لدرجارى
سهى باستغراب أنت مچنون أنت فرحان عشان مضايقة وعايزه أخنقك دلوقتى
فارس طبعا فرحان وفرحان اوى كمان ... كان نفسى من زمان فى شوية غيرة من دول ..فى بنات حلويين فى الكلية.... بس أنا من يوم ماشوفتك مش شايف غيرك ...هما ولا حاجة ...أنتى اللى جوه هنا ...أشار تجاه قلبه ...أنت جوه أميرة على عرش قلبى
سهى بابتسامة بردو لسه زعلانة منك ...بس هتوعدنى من النهاردة انك فى اى محاضرة تدخل مكشر ومتضحكش خالص
فارس أوعدك ...المهم أنول رضاكى
نظرت لها من أسفل الى أعلى ومطت شفتيها بضيق
فارس بقلق فى حاجة فى هدومى
سهى أيوه فى ...لبسك ده مش مناسب للكلية
فارس ماله لبسى... ده ستايل وعلى الموضة
سهى بتأفف ماهو مينفعش عشان أستايل وعلى الموضة والبنات هيبصو عليك
فارس رفع كلتا يداه فوق رأسه أه ياراسى...كل اعتراضك على لبس عشان حلو
سهى بغيظ وأنت بقا فى المحاضرة بترفع أيديك بالمنظر ده قصاد البنات
فارس بذهول من حالة الجنون التى أصابت سهى ومالها لما أرفع أيدى ..ساعات وأنا بشرح ...فين المشكله فى كده
سهى جزت على أسنانها بغيظ فى كتير وكتير أوى ...فى ان عضلات صدرك ياستاذ يامحترم باينه اوى لما بتعمل كده فى بنات يندب فى عينيهم مش رصاصة واحدة ...لا يندب فيهم صاروخ وهيبصو ليك ومش هيتكسفو
فارس دخل فى نوبة ضحك أنت أكيد بتهلوسى ووضع كف يداه على جبتها ...ليكمل قائلا ...درجة حرارتك مش عالية ولا حاجة
سهى پغضب أنت بتتريق عليا ...أنت قولت هتعمل كل اللى هقوله ...ولبسك ده من ضمن الحاجات اللى عايزاك تسمع كلامى فيها ...من يوم ورايح مفيش تشيرتات خالص تبين عضلات جسمك
فارس توقف عن الضحك ونظر لها بجدية أنتى بتتكلمى جد
سهى أومال بهزر ...أيوه بتكلم جد ...لبسك ده يتغير
فارس أنتى متأكده أنك سهى ...مسمحولي تقوليلى السبب الفعلى فى طلبك الغريب ده بخصوص لبسى
سهى بلجلجة مش عايزه حد من البنات أصللى أااااصلى
فارس أصلك أيه أنطقيها بقا
سهى بلهجة سريعة بغير عليك
فارس ارتسمت على وجهه ابتسامة قوليها تانى
سهى بخجل بغير عليك أوى
فارس حط يداه على قلبه من شدة سعادته بتغيرى عليا أحلى كلمه سمعتها فى حياتي
سهى لمعت عيناها بالدموع الاول مكنش من حقى أبصلك ولا أحس ناحيتك بأى حاجة ..كنت بټعذب وأنا مخبيه حبى ليك ...دلوقتى بعد ماتحررت... من حقى أتكلم ...من حقي أقولك مشاعري ناحيتك
فارس بحب يابووى على الكلام الحلو ...مفيش لبس أستايل تانى اللى تقولى عليه هلبسه ومش هضحك خالص فى المحاضرات
متابعة القراءة