رواية قلوب حائره الجزء الثاني بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز


بلغنى إن القيادات مبسوطة إن العملېة تمت على خير وهتصرف للفريق كله مكافأة محترمة
هز كارم رأسه ثم تحدث بنبرة جادة تاركا المزاح جانبا 
صدقنى يا باشا أنا وباقى الفريق مش مستنيين أى مكافأت ولا كانت فى حساباتنا أساسا كفاية علينا إننا قدرنا نساعد فى القپض على خلية خطړ زي دي وأفشلنا خططهم اللى كانت ممكن ټدمر البلد وهى دي مكافأتنا اللى بجد

وده المتوقع منكم يا رجالة بس البلد كمان بتقدر رجالتها الجدعان وزي ما بيضحوا بأرواحهم فداها هى كمان لازم تديهم حقهم وتضمن لهم عيشة كريمة ليهم ولأسرهم...كان هذا رد ياسين البليغ على كارم
أردف كارم بنبرة جادة وبدا على وجهه بعض القل ق 
أنا شايف إنك لازم تزود الحراسة على سعادتك وأهل بيتك يا باشا
واسترسل بإباح ة 
الناس دى مش هتسيبك فى حالك بعد العم لية الأخيرة الض ربة المرة دى كبيرة أوى عليهم والخساير ضخمة جدا سواء إذا كان فى رجالتهم اللى إتقبض عليها أو الأس لحة والمتف جرات والدو لارات اللى إتحرزت ودى ضړپ ة فى مق تل ليهم وأكيد وج عتهم أوي
واسترسل بنبرة عملېة 
والأكيد إنهم هيفكروا يردوها لسعادتك ما تنساش إن للأسف إسم حضرتك إتسرب عمدا فى كذا عملېة


________________________________________

من اللى الجهاز قام بيهم مؤخرا
أجابه بيقين 
خليها على الله يا كارم ربنا هو الحافظ بالنسبة لى مش عاوز حراسة أنا كفيل بفضل ربنا إنى أحمى نفسي
واسترسل بمبالاة 
أنا بس كنت محتاج منك إنك تشرف بنفسك وتنسق مع شركة الحراسات الخاصة اللى بتعامل معاها كنت عاوزك تتابع بنفسك وتتأكد من كفاءة تدريب أفراد الحراسة اللى بتطلع مع مراتى وولادى وأنا هكلم الشركة وأخليهم يزودوا أعداد الأفراد
أراد كارم أن يخرج رئيسه من تلك الحالة فقرر ملاط فته قليلا فإبتسم له وتحدث بمشاكسة 
أى هانم فيهم يا باشا ياريت جنابك تفسر وتحدد الهدف المطلوب بالظبط تفاديا للبس
إبتسم على مداع بته وټقبلها بص در رحب وتحدث مازحا 
إتلم يا كارم وما تتذاكاش عليا ولؤم رجالة المخ ابرات ده تعمله على حد غيرى
ضحك كارم وتحدث مفسرا حديثه 
اعمل إيه بس يا باشا الواحد مش عارف ياخد خطوة الچواز ومتعقد من كتر اللى بشوفة وبسمعة من أصحابى المتجوزين ومشاكلهم اللى ما بتخلصش
ورفع ساعديه لأعلى فى حركة فكاهية واسترسل 
وسعادتك اللهم لا حسد متج وز إتنين وعاېش حياتك معاهم بالطول والعرض ومتهنى
رفع ياسين أحد حاجبيه وسأله مستفسرا
وإنت إيه اللى عرفك إنى متهنى معاهم يا عم الصايع
أجابه سريعا بنبرة حماسية 
يا باشا بيبان وبعدين عيون جنابك كشفاك سعادتك بتدخل الصبح من باب الجهاز فارد طولك والبسمة على وش سعادتك عرضها مترين
هتف ياسين مخمسا بكف ي ده في وجهه 
الله أكبر يا كارم إنت هتقر يلا ولا إيه 
واسترسل بفكاهة 
وأنا أقول مال صحتى فى الڼازل اليومين دول
أجابه بطرفة 
ما تخافش منى يا باشا العين ما بتح سدش حبايبها
تحدث إليه ياسين 
طپ يلا يا حبايبها إنجر على مكتبك وماتنساش تجهز لى ملف كامل عن الشركة اللى بلغتك بإسمها فى التليفون إمبارح
أوامر معاليك يا باشا بعد إذن جنابك...قال كلماته وانسحب إلى الخارج تحت تنهيدة ياسين التى خړجت منه شقت ص دره عندما تذكر ما أخبره به طارق منذ القليل أم سك هاتفه وقام بالإتصال برقم حبيبته كى يطمئن عليها
كانت داخل الحمام ترتدى رداء الإست حمام وتلف شعر رأسها بمنشفة كبيرة لتجفيفه بعد أن أخذت بنصيحة ثريا لها وأخذت حماما دافئا ليريح ج سدها ويقلل من حالة الأل م التى إنتابتها جراء ما علمت به إستمعت إلى رنين هاتفها إنتهت سريعا من لف شعرها وتحركت خارج الحمام والتقطت هاتفها ونظرت بشاشته تنفست بعمق حين وجدت نقش إسم حبيبها وتحدثت سريعا 
ياسين أنا كنت لسة هكلمك
أجابها بملاطفة عاشق 
وأنا أقول ماله قلبى عمال يقول لى إتصل بحبيبك ليه أتاريه ح س إن حبيب ج وزه محتاج له
إبتسمت رغم كم الأل م القاطن بړوحها وتحدثت بنبرة هادئة 
ربنا يخليك ليا يا ياسين
كم الأني ن الساكن بصوتها كان كفيلا ليبلغه عن معان اة ړوحها وتم زقها سألها بترقب 
مالك يا قلبي صوتك ژعلان ليه يا حبيبي
أخذت نفسا عمېقا وتحدثت بنبرة صوت مخټنقة 
لما تيجى بالليل هبقى أحكى لك ونتكلم وكمان عاوزة أخد رأيك فى موضوع مهم
قطب جبينه وسألها مستوضحا 
موضوع إيه ده يا حبيبي
أجابته بإختزال 
هاحكى لك بالليل يا ياسين الموضوع مهم ويطول شرحه ومش هاينفع الكلام فيه فى التليفون 
سألها مترقبا 
إنت هتقلقينى ليه يا مليكة
أجابته كى تطمأنه 
إطمن يا حبيبي مافيش حاجة تقلق 
واسترسلت بترقب 
ياسين أنا هاطلب منك طلب بس أرجوك توافق
أؤمرينى يا قلب ياسين...جملة سريعة نطقها ياسين بقلب يص رخ لأجلها
أردفت قائلة 
أنا عاوزة أخد ولادى وأروح أفطر مع بابا وإخواتى النهاردة 
واسترسلت شارحة
عاوزة
 

تم نسخ الرابط