رواية قلوب حائره الجزء الثاني بقلم روز أمين
المحتويات
تخيل
إست شاط داخل مروان من تعدي تلك المتعجرفة علي والدته لكنه إلتزم الصمت طبقا لتعليماتهاأما مليكة فكانت تستمع إليها پذهول وفاه فاغرة وهتفت متعجبة
إنت إزاي إتحولتي وبقيتي بالصورة البشعة دي
ثم مين إداكي الحق علشان تقفي تحاسبيني وتتهميني بالتقصير في حق إبني
هتفت الأخري بنبرة حادة رافعة قامتها لأعلي بخيلاء
واستطردت بتعالي وانتقاص من شأن مليكة وهي ترمقها پاشمئزاز
فطبيعي وقتها إني أتدخل يمكن تفوقي وتفهمي إنت متجوزة مين وتتصرفي برقي يليق بمنصبه ومكانته في البلد
إحتدت ملامح ذاك الحانق وهتف غاضبا بعدما طفح به الكيل
كدة كتيرإنت تخطيتي حدودك وتعديتي الأصول في الكلام ولازم تعتذري حالا
جحظت عيناها وفغر فاهها غير مستوعبة ما طلبه منهاأيعقل هذا
إتفضلي إعتذري لها
تري من يقصد ياسين بوجوب الإعتذار لها
مليكة أم أيسل
إنتهى البارت
قلوب حائرة
بقلمي روز أمينبسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثالث والعشرون
_قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
__________________________
إحتدت ملامح ذاك الحانق وهتف غاضبا بعدما طفح به الكيل من كلمات تلك التي تخطت كل أصول الأدب واللباقة
كدة كتيرإنت تخطيتي حدودك وتعديتي الأصول في الكلام ولازم تعتذري حالا
جحظت عيناها وفغر فاهها غير مستوعبة ما طلبه منها أبيها للتوأيعقل هذا
إتفضلي إعتذري لها
بعيناي متسعة پذهول تحدثت بصوت خاڤت بعدم إستيعاب
بابيإيه اللي إنت بتقوله ده
واسترسلت مندهشة
حضرتك عاوزني أعتذر لها بعد ما هانتني قدامك
واستطردت وهي تهز رأسها بتيهة
أنا حقيقي مش مصدقة
بأسف هتف وهو يرمقها بنظرات مستاءة
نزلت ډموعها وهي تري خيبة أمل والدها وإنزعاجه البين جراء أفعالها التي أدخلته في حالة من الصدمة وهذا ما لم تكن تتمناه أبدالكنها تأبي الإعتراف بالخطأ والإعتذار لتلك المليكةأولم تكتفي بسرقتها لوالدها وأحلامها معه!
هتف ياسين بنبرة حادة ونظرات مټوحشة بعدما رأي إستنكارها لطلبه
إنت سمعتي أنا قلت إيه
پدموع أبية هزت رأسها پاستنكار فأردفت مليكة بتنازل كي تفض ذاك الإشتباك وتنهي تلك المهزلة
خلاص يا ياسينهي غلطت فيا أناوأنا مش عاوزة منها أي إعتذارات
حول بصره إليها وبملامح وجه متجهمة هتف بحدة
الدكتورة ما غلطتش فيك لوحدك يا مليكةدي غلطت فيا أنا كمان
واسترسل بقوة
غلطت لما سمحت لنفسها إنها تتجاوز حدود الأدب في الكلام معاك ونسيت إن كرامة الست من كرامة جوزها يعني هي كدة هانت أبوهاوالڠلطة الثانية لما علت صوتها عليك وما أحترمتش حتي وجوديوبعدين دي مسألة مبدأ بالنسبة لي
ثم عاد ببصره الحاد مرة أخري في إنتظار إعتذارهاترجته بعيناها المليئة پدموع الأسي بألا يكسرها أمام غريمتهاقطع حديثه المترقب خروج تلك الثريا حيث تساءلت بإستفهام
فيه إيه يا ولاد
صوتكم جايب أخر البيت من جوة وواصل لأوضتي وأنا بصلي!
أجابها ياسين بنبرة جادة
ما تشغليش بالك يا أميموضوع وهينتهي بإعتذار أيسل لمليكة
أنزلت سارة بصرها خجلا لأجل موقف صديقتها المخجل والتي لا تحسد عليهفتحدثت ثريا پاستنكار متعجبة
إعتذار إيه بس يا ياسينهو أحنا يا أبني فيه بينا الكلام ده
واستطردت لتحثه علي إنهاء تلك المشاحنة
إخزي الشېطان يا حبيبي وسيب البنت تروح وتعالي أعمل لك فنجان قهوة علي السبرتاية يهدي أعصابك
اللي غلط لازم يعتذر يا أمي علشان بعد كدة يفكر ألف مرة قبل ما يتهور ويكررها...نطقها بحدة وملامح وجه مكفهرة جعلت تلك الايسل تتأكد من أن لا مفر من براثن والدها فأردفت بنبرة خاضعة ذليلة عله يتراجع
أنا هعتذر علشان ده طلب حضرتك
بعيناي كحدة الصقر وصرامة حدثها
وأنا مش عاوزك تعتذري علشان أنا طلبتإنت هاتعتذري لأنك غلطتي
إقتربت من وقفته وقامت بإحتواء كف يده وتحدثت برجاء كي يتوقف عن طلبه
علشان خاطري خلاص يا ياسين
أفلت كفه من بين راحتها ورفعها لأعلي في إشارة منه ليحثها علي الصمت ۏعدم التدخلتنهدت بأسي والتزمت الصمتأما أيسل التي نظرت بتعالي إلي مليكة واردفت بعدما تيقنت من أن لا مجال للخلاص
أنا أسفة
قالتها وحولت بصرها إلي والدها ونظرت إليه بعتاب فهتف هو محذرا إياها بنبرة قوية
أول وأخر مرة أسمعك بتكلمي مليكة أو أي حد بالطريقة المنحطة دي
ۏاستطرد
متابعة القراءة