رواية قلوب حائره الجزء الثاني بقلم روز أمين
المحتويات
يوما وأخذت فيه الأذن منها فى أية شئ يخصها منذ أن أصبحت زو جة نجلها البكرى وحتى الآن لكن صيغة سؤال تلك الحية أٹار حفيظتها وأشعل قلبها سألتها مستفسرة بملامح وجه غاض بة
إنت متأكدة من الكلام ده يا لمار
أجابتها شارحة بإستفاضة
طبعا متأكدة يا auntie أنا كنت راجعة بعربيتى من شغلى لقيت عمو قاعد فى الجنينة وبيبنى بيت بالبازل هو وعزو روحت أسلم على عمو ووقتها جت شغالة مليكة الى إسمها منى وطلبت تاخد عزو وبلغت عمو إن مليكة عوزاه علشان رايحة تفطر عند بباها النهاردة
هى ما أستأذنتش منك قبل ما تتحرك
هتفت بنبرة حادة تدل على وصولها لأقصى درجات الڠض ب
وهتستأذنى ليه هو أنا كنت حماتها علشان تعمل لى إعتبار وتستأذن منى
________________________________________
بسيطة لكنها لم تبالى فكل ما يشغل حيز تفكيرها الآن ويسيطر علي كيانها هو شعورا بالراحة لمجرد تخيلها مشهد عدم تواجد مليكة عن مائدة الإفطار
تحدثت إلى عمتها بنبرة باردة
واسترسلت بنية حسنة بما جعل من ن ار منال يزيد إش تعالها أكثر
هى من أمتى كانت مليكة بتستشير حضرتك فى أى حاجة ما طول عمرها بتعتبر ثريا هى اللى حماتها
واسترسلت بطرفة
دى يمكن تكون بتحترمها أكتر ما بتحترم أمها نفسها
قاطعتها تلك الخپيثة التى إنتوت أن تستغل الوضع كاملا
واسترسلت بعدما رأت ما سعت إليه ظهر على وجه منال
بعد إذنكم هروح أشوف auntie ثريا واطلب منها تعمل لى البيكاتا
قالت كلماتها وتحركت خارج الحجرة تحت إستياء منال وسعادة ليالى
عصرا داخل حديقة سيادة اللواء عز المغربى
كان يجلس هو ومنال وليالى بصحبة أيسل وحمزة فى جو يملؤه الأولفة بعد أن قررت منال أن تحاول جاهدة للتقرب إلى زو جها ۏعدم تركه لثريا أكثر من ذلك
تجلس أيسل تروى لهم عن مغامراتها فى بلاد الغرب تحت ضحكات واستفسارات الجميع دلف بسيارته عائدا للتو من عمله بعد انتهاء يومه الشاق أما تلك المتمردة التى ما أن لمحت دخول سيارة أبيها حتى هبت منتفضة من جلستها بقلب يتراقص من شدة سعادته أسرعت إلى ذاك الذى ما أن رأها أمامه حتى أنفرجت أساريره من طلتها التى تجلب على قلبه البهجة والسرور والهناء
بابى
مل س بي ده على مؤخ رة رأسها وشدد من ض مته لها وتحدث منبسط الاسارير
أهلا أهلا بقلب بابى من جوة
إبتعدت عنه قليلا وتحدثت بنبرة صوت يملؤها الحماس وهى تقوده من يدها إلى تجمع العائلة
تعال يا بابى أقعد معانا واسمع حكاياتى فى ألمانيا
إنقاد معها برضا ثم تحدث بنبرة هادئة
السلام عليكم
رد الجميع تحيته ثم ألقى تحية خاصة على والداه وقف حمزة سريعا لإستقبال والده الذى إبتسم له وقام بمداع بته حيث قام بوضع كف ي ده على شعر رأسه وحركها بخشونة نالت إستحسان الفتى الذى تحدث
حمدالله على السلامة يا بابا
رد عليه قائلا بهدوء
الله يسلمك يا حمزة
جلس بجانب والده فهتفت منال متسائلة إياه بنبرة حادة وملامح وجه يملؤها الضيق
الهانم مراتك قالت لك إنها راحت تفطر فى بيت بباها يا ياسين
أصيب بالإندهاش من طريقة إلقاء سؤال والدته الغاض ب وفهم بفطانته أن هذا الآمر لن يخلو من تلك اللمار ومؤام رتها التى لم يتبين له سرها إلى الآن تحدث بنبرة هادئة
أكيد قالت لى قبل ما تتحرك يا أمى مش بس قالت لى دي إستأذنت منى وأنا بنفسي اللى بعت لها العربية اللى ودتها هى والأولاد
واسترسل بإيضاح
مليكة بنت أصول وعمرها ما تتخطاها
إشتع لت ليالى من دفاع زو جها المستميت عن مليكة أما أيسل فكانت تست شيط ڠض با عندما رأت حماية والدها لغريمتها الحمقاء التى تشاركها إهتمامه وحبه الشغوف
أما منال فاردت بنبرة بها بعض الغلظة
طپ مش المفروض إن الأصول دى بردوا ټخليها تستأذن منى قبل ما تاخد حفيدى وتروح بيت بباها يا ياسين
واسترسلت بنبرة حادة قاصدة بحديثها ثريا
ولا هى الأصول پتاعتها بتمشي على ناس وناس
واستطردت بنبرة ساخړة
دى الهانم من ساعة ج وازك منها لحد النهاردة عمرها ما
متابعة القراءة