رواية قلوب حائره الجزء الثاني بقلم روز أمين
المحتويات
الملابسبعد أقل من ربع ساعة كانت تخرج مرتدية إياه بعدما وضعت بعض أدوات الزينة البسيطةوأطلقت العنان لشعرها المنسدل فوق ظهرها في مظهر يخطف الأبصار
نظرت إلي الغرفة بذهول عندما رأت ضوء الشموع الحمراء التي قام ذاك العاشق بإشعالها ليقضي علي ضوئها ليلة رومانسية بصحبة حبيبته
شعر بخروجها فحول بصره وما أن رأها حتي فتح فاهه بذهول من روعة ما رأيفقد كانت جميلة للغاية بثوبها القصير بلونه البنفسجي والذي يصل لما فوق الركبة بقليلبدون أكمام إلا من حمالتين رفيعتين وصدر مفتوح أظهر نهديها البض
إنت جميلة قوي يا مليكة
شعرت بالإسترخاء لمجرد الإستماع لها فعاد إليها ذاك العاشق من جديد وأمسك كفها ليحسها علي التحرك إلي الطاولة ثم سحب لها المقعد واستدعاها للجلوس وتحدث قائلا
إتفضلي يا حبيبي
ميرسي...نطقتها بإبتسامة ساحرةتحرك هو الاخر وجلس قبالتهاأمسك قنينة المشروب وبدأ بصب محتواها داخل الكؤوس ثم رفع لها الكأس وتحدث وهو يناولها إياه
تناولته من يده مع إبتسامة ساحرة ظهرت فوق ثغرها وتحدثت بإنبهار
ده إيه الجو الرومانتك ده كلهورد وشموع حمرا وفستان جديد ونوع عصير التفاح اللي بحبه
والملفيه...نطقها بدعابة منهفتحدثت تأكيدا علي حديثه
والملفيه
أمسك الشوكة والسکين وحمل قطعة من حلواها المفضلة وقام بوضعها داخل صحنها ثم وضع قطعة لحاله وقطع جزءا منها ومد يده بالشوكة بإتجاه فمها وتحدث وهو يطعمها إياها بعدما فتحت فمها تلتقطها بجاذبية أثارته
إبتسمت وباتت تمضغ حلواها بإستمتاع وبعد إبتلاعها إياها أجابته بعيناي هائمة بعشق متيمها
طبعا فاكرة يا ياسين
واسترسلت شارحة بإبتسامة حنون
لما كنت رايحة مع طارق الشهر العقاري وإنت جيت أخدتني
إقتطعت قطعة صغيرة جدا وتناولتها بفمها لتلمس الشوكة بشفتاهاوبعدها إقتطعت أخري ومدت يدها إلي فمه وتحدثت بحنين لروعة ذكرياتها معه
واسترسل بدلا عنها وهو ېلمس يدها ويقرب الشوكة من فمه ويلتقط ما بها بإستمتاع بين شفتاه تمثيلا لما حدث بالماضي
وأنا مسكت إيدك بنفس الطريقة وأخدت الشوكة بين شفايفي
أغمض عيناه واسترسل متذكرا
كانت تستمع إليه وعيناها تتراقص من شدة سعادتها بسرده لذكرياتهما سويا وإعترافه بعشقه الذي دام داخله لسنوات في الخفاء
أحط لك قطعة تانية يا قلبي
لا يا حبيبي ميرسي...نطقتها بنبرة رقيقةوقف وعدل من ثيابه ثم تحرك إليها بجاذبية ومد يده قائلا برقي
تسمحي لي بالرقصة دي
بحبك يا أحلا وأغلي حلم حققته
أردفت بعيناى شغوفة وانبهار
إنت رهيب يا ياسينعندك قدرة عجيبة علي تغيير مودي وقلب مزاجي في لحظات
إبتسم وتحدث بتغزل
وإنت جميلة قوي يا مليكةوتستاهلي كل حاجة حلوة في الدنيا
واستطرد مطالبا إياها بعيناى راجية
مليكةأنا مش عاوزك تزعلي ولا تخلي أي حاجة تعكر صفو حياتناوصدقيني أنا هعمل كل جهدي علشان أمنع عنك أي حاجة بتضايقك وبتوترك
أجابته بإبتسامة حنون
أنا بنسي أي حاجة وأنا قدام عينيك يا ياسين
واستطردت بنبرة هائمة
قدام عيونك بنسي نفسي مش بس الزعل
تنهد براحة ثم تحدث بنبرة رجلا عاشقا حتي النخاع
بحبك يا عيون وقلب وروح ياسين
بعد مرور عشرة أيامكانت تخرج من بوابة الجامعة تحت نظرات ذاك المنتظر إياها وعيناه تترقبها بتمعن شديد بعدما هاتفته وأخبرته بخروجها كي يستعد لتأمينهاوصلت إليه وإذ بفتاة ټقتحم وقوفه وتتحدث بسعادة وهي تقترب منه
كارمإنت بتعمل إيه هنا في القاهرة!
إبتهجت ملامح وجهه وأردف مبتسما بتودد وهو يتخطاها ويقترب من أيسل ليرافقها بترقب حتي صعودها للسيارة
مايانثواني وهكون معاك.
إقترب منها ليؤمن دخولها إلي السيارة تحت ترقبه بعيناي كنظرات الصقر لكل ما حولها نظرت باستغراب علي تلك الفتاة الجميلة وتحركت بجانبه إلي أن أوصلها إلى مقر السيارة وفتح لها الباب الخلفي لتصعد وتستقر بجلوسها
نظر عليها وتحدث بنبرة جادة
دقيقتين وهنتحرك
ضيقت عيناها وقبل أن
________________________________________
تجيبه كان يغلق باب السيارة علي عجالة بعدم اكتراث لسماع رأيها مما إستشاط داخلها وجعلها تسبه بسريرتهاوباتت تراقبه بشدة من خلف زجاج السيارة
تحرك بخطواته إلي أن وصل لتلك الفتاة التي وما أن رأته حتي إلتمعت عيناها بسعادة وهي تنظر إليهصافحها بحفاوة وتحدث بإبتسامة جذابة جعلت قلب أيسل يشتعل لما! لا تدري
إزيك يا مايانعاملة إيه
بعيناي متلهفة لعاشقة خفية تحدثت
أنا مبسوطة قوي إني شفتك النهاردة يا كارم
إبتسم لها فاسترسلت مستفسرة
ما قولتليشإنت بتعمل إيه هنا في الجامعة
واستطردت بملامح وجه حادة وهي تنظر إلي تلك القابعة بالسيارة وتشير بإتجاهها برأسها
ومين اللي معاك دي!
برغم زجاج السيارة الحاجب لرؤية من بداخل السيارة إلا أنه نظر علي مكان أيسل متعمدا لإزعاجها وأشار ناحيتها بيده باستخفاف وملامح وجه توحي بعدم إرتياحه وتحدث
دي بنت واحد مسؤول وانا في مهمة تبع شغلي لتأمينها
إستشاط داخل مايان واسترسل كارم بنبرة ودودة
إزي خالتو وعمي عبدالله ومازنوالله واحشيني كلكم
يعني
متابعة القراءة