رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز


الى غرفة شهد دخلت زينب وجلست على طرف السرير وجلست شهد بجانبها وهتف بقلق احكيلى يا زينب اية اللي عمل فيكى كدة متقلقنيش عليكى
ارتمت فى احضان شهد لتقول بصوت باكى كنت هضيع يا شهد هضيع
شهد بعد الشړ عليكي فى اية
زينب كنت قاعدة فى البيت وماما كانت بتشترى حاجات والتليفون رن ردت لقيت واحد بيقلى وحكت لها ما حدث من بداية خروجها من المنزل حتى تواجدها معها

اشتعلت ڠضبا وهى تستمع الى تلك الحاډثة التى تعرضت لها صديقتها ولولا وصول مروان ومالك وحياة كانت تدمرت
ربتت على ظهرها لتقول مطمئنة لها معلش يا زوزا الحمدلله عدت على خير وانك رجعتى بألف سلامة
هزت رأسها لتقول الحمدلله اهم خدوا جزاءهم
شهد الحمد لله ربنا انتقملك منهم
زينب معلش يا شهد هبات معاكى النهاردة اصل احنا مخبيبن على ماما اللى حصل عشان متتعبش
تصنعت الجدية لتقول انتى فعلا هتقلى عليا وخنقتينى جدا الصراحة
وقفت لتقول بمرح انتى عبيطة يا بنتى احنا اخوات انا مصدقت انك هتباتى معايا اول مرة يارا وحازم يعملوا حاجة عدلة
هتفت معترضة متجبليش سيرتهم الله يحرقهم
توجهت ناحية الدولاب واخرجت منامة لترتديها زينب
تقدمت منها لتقول بجدية ممكن تنسى اللى حصل ومتفكريش فى تانى
مدت يدها بالمنامة لتقول خدى شاور سخن واسترخى كدة وتعالى ننام واعتبرى مفيش حاجة حصلت
اخدت منها المنامة واكتفت برسم ابتسامة على شفتيها ثم توجهت الى الحمام الملحق بالغرفة لتنفذ ما قالتة شهد وعاهدت نفسها ان تنسى ما حدث وخاصة ما فعلة مروان مع يارا
مر يومان يارا وحازم عرضا على النيابة وتم استدعاء زينب ومروان وشريف وحياة ومالك وطارق ليقدموا أقوالهم بتلك الچريمة واعترف طارق ان حازم طلب منة الاتصال على زينب واخبرها بحاډث مروان المزيف وانا حازم خطڤ زينب هو ويارا وحاول الاعتداء عليها وتم عرضهم على النيابة پتهمة اختطاف انثى ومحاولة اڠتصابها
قام وصبرى بزيارة منزل زينب مرة اخرى ليتم الاتفاق على تفاصيل خطبتهم وطلبت سمر ان يتم خطبتهم فقط دون جواز سوف يعقد قرانهم فور انتهاء دراستهم وايد الجميع قرار سمر وقام مروان بتلبيس زينب خاتم الالماس ودبلة واصبحت خطيبتة حيث طلب منها اقامة حفل خطوبة صاخب ولكنها رفضت واكتفت بخطوبة عائلية تضم والدة والدتها وحياة وشهد
اما مالك قرر ان ينتظر والدة ويتقدم فورا لخطبة حياة رسمى بينما هو كان يملأ حياتها بالحب والعشق وهى أيضا ولكنها كانت تتألم فى صمت ولا احد يشعر بها كانت تعيش حياتها والجميع يظن انها سعيدة ولكن القلب يخفى الكثير من الحزن والهموم
ذهبت الية بشركتة ولكن ليس لتعطية معلومة او ملف طلبة كان غرضها شىء اخر دخلت مكتبة بعد ان استأذنت دخلت وعلى وجهها تلك الابتسامة لتقول ازيك يا مستر سيف
هتف مرحبا بها الحمدلله كنت لسة بفكر فيكى
جلست لتقول القلوب عند بعضها
هتف باهتمام فى اخبار جديدة
حياة هو فى
رد مسرعا قولى بسرعة
ابتسمت لتقول مكر مش هينفع اقول هنا دى محتاجة قاعدة خاصة
عقد حاجبيه ليقول قاعدة خاصة ازاى ياعنى مش فاهم
حياة يعنى انا وانت وبس
ثم غمزت لة لتقول فهمت
ارجع ظهرة للوراء ليقول اةةةة فهمتك
هتفت متسائلة فاضى النهاردة بليل
سيف فاضى
وقفت واقتربت منة وانحنت نحوة قليلا لتقول بدلع خلاص هعدى عليك هنا على الساعة 8 بس تاخدنى فى مكان مقفول انا وانت وبس عشان افهمك كل حاجة بتفصيل اصل انا بعشق التفاصيل
هتف بفرحة انت تأمر يا قمر حد يكرة التفاصيل هستناكى قدام الشركة بالدقيقة
تراجعت قليلا لتقول وانا مش هتأخر عليك سلام مؤقت لحد ما اشوفك بليل
سيف مع السلامة
اخذت شنطتها وعلقتها بكتفها وصارت تجاة باب المكتب وقبل ان تخرج الټفت لة وقامت بإرسال قبلة فى الهواء لة
وتركتة يتخبط شوقا لها وهو يمنى نفسه ممتعة مع تلك الحسناء منذ البداية وان جمالها اثر فية ولكنة تردد فى طلب هذا منها حتى لا يفقدها وهى بالنسبة لة كهدهد سليمان تأتئ لة بأهم الاخبار
عن عدوة اللدود ولكنها رضخت الية فى النهاية كغيرها ولكن مقابل المال
كان موجود بتلك الشقة الذى صممها مخصوصا لمحبوبتة حيث قام بها ببعض التعديلات التى قد تعجبها فهو خصص جنب من الحائط فى بهو الصالة الكبير ووضع بة صورها والضحكة تملأ وجهها واخرى تضمة معها وضع جميع الصور التى جمعتهم سويا ملىء الحائط بهم وقف امامهم والابتسامة تملأ وجة والفرح والسعادة تغمر قلبة فبقى القليل ومحبوبتة وملكة قلبة ستظل معة طوال العمر امسك بهاتفة ليتصل عليها وبعد قليل اتاه صوتها الذى ينعش قلبة
حياة ايوة يا مالك
مالك ايوة يا حياة انتى فين
حياة فى البيت
مالك تعرفى انك وحشتينى اوى
حياة لحقت اوحشك ما احنا كنا مع بعض من شوية
هتف بصدق وحب انتى بتوحشينى وانتى معايا لما بنكون مع بعض مبحسش بالوقت بتمنى انو يقف عشان متسبنيش
هتفت بثقة قلتلك عمرى ما هسيبك
تابعت متسائلة كنت بتتصل لية بقى
مالك عاوزك تجهزى عشان هعدى اخدك
رد باستغراب تعدى تخدنى لية
مالك عملك مفاجأة
 

تم نسخ الرابط