رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
غليظة كان على وشك ضربها ولكن اوقفها صوت سليم يقول سيف بية البضاعة وصلت وعدت من الميناء وفى طريقها لهنا
رمى العصاة ليقول تمام اوى كدة خلى الرجالة تجهز وتفتح عينيها كويس
الټفت لحياة ليقول بأبتسامة وخد نص الرجالة وابعتهم على فيلا مالك عز الدين خليهم ېقتلو كل اللى هناك واولهم مالك ويفجروا البيت
سليم اوامرك يا باشا
هتفت ترجوة بشدة لا يا سيف ارجوك متعملش كدة هما ملهمش ذنب حرام عليك بلاش ارجوك بلاش اعمل فيا أنا إللى انت عاوزا بس هما لأ
ضحك عاليا وهو يهتف بانتصار وهو يراها وهى ترجوة انت لسة شفتى حاجة دى حتة كدة على طرف المعلقة اما خليتك تبوسى جزمتى مبقاش انا
هشام هنعمل اية دلوقتي يا فندم
هتف اللواء متسائلا بجدية هى الشحنة اللى مستنينها هتوصل امتى
هشام برسمية حسب التاريخ الموجود فى الايميل اللى اتبعت النهاردة بس امتى بالتحديد معرفناش
اللواء بحدة مفيش حاجة اسمعها معرفناش انت نسيت شغلك ولا ايه يا حضرة الظابط
قاطعة اللواء ليقول منقدرش نعملها حاجة دلوقتى
وقف مالك ليصيح بعصبية محتجا على حديثة ياعنى اية مش هنعملها حاجة بقولك خطڤها لزم ننقذها
صاح بعصبية ما يغور تعبكم دة وتغور الشحنة كلها انا كل اللى يهمنى حياة وانا اللى هجبها حتى لو هتكلفنى حياتى
انا مش محتاج مساعدتكم فى حاجة
تركهم ليتوجة الى الباب ويخرج ولكنة اوقفة صوت رنين هاتفة الذى بيدة نظر الى هوية المتصل ولم يصدق ما تراة فهى من يتصل علية ضغط على زر الايجاب
هتف هشام ليقول دى حياة
هز راسة لة بينما تابع هشام ليقول طول فى المكالمة على قد ما تقدر عشان نقدر نوصلها
هتفت حياة بصوت خافض لتقول مالك اسمعنى كويس ااا
قاطعها ليقول حياة انتى فين طمنينى عليكى انا بمۏت وانا عارف انك فى خطړ لية اااا
قاطعتة لتهتف بانفعال ممكن تسكت وتسمعنى سيب البيت انت واهلك فورا سيف بعت ناس تقتلكم وتفجر البيت امشوا بسرعة
تابعت برجاء وهى تبكى خدهم وامشى سيبوا مصر كلها عشان خاطرى يا مالك سافر ومترجعش تانى حياتك هنا في خطړ لو لسة بتحبنى ابعد عن هنا وخلى بالك من نفسك
هتف بأسى من بين دموعة مستحيل اسيبك او ابعد عنك تانى مټخافيش انا هجيلك دلوقتى مش هخلى حاجة تبعدك عنى تانى انا عارف اااا
توقف عن الكلام ليسمع صوتها تصرخ بفزع وقد أنقطع الخط
تملك منة الخۏف الشديد خوفا من خسارتها
فصړخ عاليا ليقول حياة حياة الو الو حياة
ظر إلى الهاتف لېصرخ بة حياااة ردى
امسك هشام بسماعة الهاتف ليسأل الظابط الذى كلفة بمراقبة المكالمة ليعرف مكانها
هشام عرفت المكان فين
الظابط ايوة هو مكان على حدود القاهرة على طريق الصحرواى
املى الظابط العنوان بالتفصيل لهشام ثم انهى المكالمةتوجة مالك آلية ليأخذ الورقة المدون بها عنوان المتواجد بة حياة وكان على وشك الذهاب ولكن اوقفة هشام وهو يمسكةمن يدة ليقول بجدية مالك بلاش تهور مش هينفع
تروح لوحدك كدة بتعرض حياتك وحياتها للخطړ
نزع يدة منة ليقول بإصرار مش مهم انا المهم حياة تكون كويسة ومفيش حاجة تحصلها
هشام طاب خلى بالك من نفسك
متابعة القراءة