رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
فايدة حياة هتعيش سامعين هتعيش هى قالتلى كدة قالتلى عمرها ما هتسبنى وانت متقدرش تبعد عنى قالتلى استنها سبونى سبونى يا حياااة حياة متسبنيش يا حياة
استطاع الافلات منهم ليجثو على ركبتية ويمسك بيد الطبيب يصيح پبكاء والم يرجوةابوس ايدك يا دكتور سيبها هى هتفوق واللهى هتفوق ابوس ايدك سيبها هى مش ھتموت هى قالتلى كدة سيبها والنبى
الطبيب خلاص هسيبها مش هشيل الاجهزة بس اهدى اهدى
اشار الطبيب لمساعدية بأن يغادرو الغرفة وهو غادر معهمليذهب إليها ويركع پألم على ركبتية ويمسك يدها ودموعة ټغرق يدها ويقول بحزن وألم انا عارف انى غلط فى حقك كتير بس مستحيل دة يكون عقابك لياانا بمۏت من غيرك ولو سبتينى تبقى بتقتلينى لية بتعملى فيا كدة لية انا وعدتينى انك عمرك ما هتسيبنى لية بتخلفى بوعدك قلتيلى استنانى بس مقلتيش استنى عشان فى الاخر تخدنى مېتة وتمشى وتسيبنى اقومى يا حياة عشان خاطري قومى انا مقدرش اعيش من غيرك واللهى ما اقدر وخلاص مبقتش قادر استحمل بعادك عنى اكتر من كدة
امسك مروان بمالك ليبعدة عن حياة ويخرج ترك يدها ولكن اعينهم ونظراتهم كانت خير معبر عن ما يكنة القلب خرجوا من الغرفة لينظروا من الزجاج ويروا الطبيب وهو يفحصها بسماعتة الطبيبة
بينما ابتعدت شهد لتتصل بعائلتها وتخبرهم بهذا الخبر السعيد
كانت جانا مجتمعة مع عز وعمر وبعض الاشخاص المهمين يتحدثوا عن امور هامة بالعمل ولكن هذة المرة كان الوضع مختلف تماما كانت جانا هى من تشرح لهم تلك الصفقة ونسبة المكسب بها والشروط الخاصة بها وخلافة كانت تتحدث بمهارة عالية وكأنها تعمل منذ سنين طويلة ليس فقط اربعة اشهر وفى تلك المدة تغيرت كثيرا لم تعد تلك المغرورة والمتكبرة والكاذبة بل تغيرت كثيرا
قطع حديثها الهام بخصوص العمل صوت رنين هاتفها هتفت مستاذنة بلباقةعن اذنكم
التقطت هاتفها من على الطاولة لتجد المتصل شهد
جاناايوة يا شهد
شهد بفرحةحياة فاقت
جانا بدهشةبتقولى ايه
شهدبقولك حياة فاقت واهى قاعدة قدامى اهى
هتفت جانا بلهفةانا جاية حالا باى
انهت المكالمة لتأخذ حقيبتها بسرعة
ليهتف عز بقلقفى اية يا جانا
نظرت لة لتقول بسعادة حياة فاقت يا انكل
نظرت لعمر لتقولفاقت يا عمر فاقت
تركتهم لتذهب مسرعة الى الخارج
هتف عمر وهو يلحق بها استنى احنا جاين معاكى
خرج الطبيب ليقول بأبتسامة اللى حصل دة معجزة
سمر يعنى هى كويسة يا دكتور
الطبيب كويسة جدا ومؤشراتها الحيوية كويسة جدا والحمدلله ربنا استجاب لدعواتكم
زينب متسائلةوتقدر تخرج امتى يا دكتور
الطبيب اسبوع وتخرج لزم تفضل اسبوع تحت الملاحظة عشان ميحصلهاش اى مضاعفات
كانا يتحدثان بينما هو لم ينصت لهم بل توجة الى روحة التى عادت إلية من جديد عادت السعادة تملأ قلبة اقترب منها ومع كل خطوة احس بقلبة سيخرج من بين ضلوعة ونبضات قلبة التى تنبض بسرعة كبيرة وهو يراها جالسة هكذا تنظر الية اما هى لم يختلف شعورها عنة كثيرا كانت تنظر لة وعينيها تلمع بالفرحة والقلب ينبض بأسمة
والجسد ېصرخ شوقا لة والروح تطالب بالاقتراب من معشوقها ومن منقذها
جلس
متابعة القراءة