رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
كدة خضتينى عليكى
زينبهو اية اللى حصل
شهدبعدين هحكيلك بس قومى دلوقتى الا الدكتور هينفجر فى وشك ضيعتى المحاضرة علينا قومى
ساعدت شهد زينب فى النهوض..مروانانتى كويسة دلوقتى يا انسة
زينبايوة الحمدللة انا متشكرة اوى
مروانعلى اية انا معملتش حاجة المهم انك بقيتى كويسة
زينب لشهدشهد انا مش قادرة اكمل اليوم انا هروح
شهدلأ انا هوصلها
زينبطاب ومحاضراتك
شهدفكك كدة كدة اليوم اضرب يالا بينا نفلسع من هنا
زينبعلى رايك يلا
كان مالك يقف بجوار سيارتة ممسك بزجاجة مياة باردة يشرب منها بينما خرجت حياة من الكافتيريا احست حياة بدوار شديد وكأن الارض تدور بها انتبة مالك وهى بتلك الحالة ولكنة لم يعيريها اى اهتمام ولكنها سقطت على الارض جرى مالك نحوها والتف حولها بعض الناس جثى مالك على ركبتية امام حياة..مالك بقلقحياة فى اية مالك
جرى مالك مسرعا ناحية سيارتة وفتح حقيبة حياة وبحث عن الحقنة حتى وجدها وعاد مسرعا اليها..مالك الحقنة اهى
اخذت حياة الحقنة من مالك ووضعتها فى فخذها..لم ينتبة مالك الى الناس الذين يقفون حولهم فكان كل همة ان يطمن على حياة
كان يبدو على وجهة حياة التعب وانها لا تستطيع النهوض فقام مالك بحملها وتوجة بها الى سيارتة ووضع حياة داخل السيارة بالمقعد الامامى وجلس بجوارها خلف المقود..مالك بلهفة حياة انتى كويسة اوديكى المستشفى
مالك انتى متاكدة
هزت حياة راسها برفق علامة الموافقة ايوة
كان مالك قلق جدآ على حياة وادرك ان ما حدث لها بسبب عنادة الشديد..
امام البناية الموجود بها منزل حياة...توقفت سيارة شهد امام البناية ونزلت زينب من السيارة ولكن شهد لم تنزل..زينبمش هتنزلى
زينب بالحاح عشان خاطري انزلى خلينا نقدى اليوم سوا عشان خاطرى
شهداوك
نزلت شهد من السيارة ودخلت هى وزينب الى العمارة وركبا الاصانصير بعد ثوانى وصلا امام منزل زينب دقت زينب الباب وبعد ثوانى فتحت سمر الباب..سمر ولم تنتبة لوجود شهدانتى مش معاكى مفتاح مبتفتحيش بى لية
زينبسورى يا ماما وبعدين مش تسلمى على شهد
دخلت شهد وزينب الى المنزل..شهدانا اسفة يا انطى لو كنت عملت ازعاج او جيت من غير ميعاد
سمراوعى تقولى يا شهد انتى زى زينب وحياة وبظبط لو قلتى كدة تانى هزعل منك انا هروح بقى احضرلكم الغدا توجهت سمر الى المطبخ بينما جلست زينب وشهد على الاريكة
شهدانا لحد دلوقتى مش فاهمة انتى اية اللى حصلك خلكى يغمى عليكى
لفت بيا وبعدها محستش بحاجة
شهدالحمدلله عدت علي خير وانتى بقيتى كويسة
زينبايوة الحمد لله
شهد بابتسامةبس احلى ما فى الموضوع ان مروان هو اللى فوقك يا بختك
زينب وهى تعقد حاجبيهالية ياعنى
شهدلية انتى متعرفيش ان مروان دة دنجوان الجامعة اى بنت تتمنى بصة من عينية الذرقاء دى مش يقعدوا فى حضنو ويفوقهم
زينب بنرفزةاية فى حضنو دى ما تحترمى نفسك وبعدين انا رايحة الجامعة اتعلم وبس وبالنسبة للى حصل موضوع وانتهى ومتتكلميش فى تانى
شهدخلاص اهدى بس برضوة يا بختك
امسكت زينب بالمخدة الموجودة على الاريكة وضړبت بها شهد..زينب وهى ټضرب شهدشكلك مش هترتاحى غير لما اخليكى يغمى عليكى انتى كمان
شهدخلاص اهدى مش هتكلم فى تانى
زينباما اشوف
فى شركةعزالدين. فى مكتب عزالدين كان عز وعمر يجلسان معا يدرسون الصفقة الجديدة..عمرعمى هو مالك وصل ولا لسة
عز وهو ينظر للورق الذى امامة معرفش بتسأل لية
عمرعادى ياعنى بطمن علية
عزبيتهيئ لى لسة موصلش لانو مسافر بالعربية مش بالطيارة
عمرما انا عارف ان هو وحياة مسافرين سوى بالعربية انا هكلمة اشوفو وصل لحد فين
امسك عمر بالموبايل واتصل على مالك..عمراية يا بشمهندس اخبارك اية
مالكتمام الحمدلله
عمروصلت ولا لسة
مالكلسة شوية وهوصل
عمرتوصل بسلامة واخبار حياة اية
مالك كويسة بتسأل لية.
عمرالله بلاش اطمن على
البنية
مالكاطمن يا حنين حاجة تانى
عمرفى اية يا مالك بتتكلم بقرف كدة لية
مالكمفيش
عمرمفيش ازاى قول فى اية
مالكحياة تعبت شوية وااا.
قاطع عمر مالك پخوف ولهفة على حياة..عمر بقلقمالها طاب هى كويسة واية اللى حصلها
مالك بحدةما تبلع ريقك شوية فى اية
عمرطاب طمنى عليها
مالككانت واقفة وفجاة وحكى لة ما حدث وانة لم يفتح لها شنطة
العربية قلق عز من تعبيرات وجهة عمر ومن خضتة على حياة التى تدل على حدوث شىء
عز فى اية يا عمر
عمرلحظة واحدة يا عمى اما اشوف ابنك واللى عملة
مالكهو بابا جمبك
عمرايوة ياخويا المهم هى عاملة ايه دلوقتي
مالك اخدت الحقنة وبقت كويسة
عمروهى اخدت الحقنة فى الشارع قدام الناس على كدة دى كانت فرجة يا بختك يا عم مالك
مالك احترم نفسك ياض انت الحقنة دى بتتاخد فى الفخذ مش فى العضل
عمرقولتلى بس برضوة كلو بسببك للمرة الثانية البت دى تتاذى بسببك
مالكماهى اللى مقلتش انها عاوزانى افتح شنطة العربية عشان تاخد علاجها
جذب عز التليفون من عمر..عزايوة يا مالك انت عملت اية فى حياة
مالك بابا
متابعة القراءة