رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز


عايزة تمشى امشى انتى لوحدك
حياةاوك انا همشى واوعدك لو لقيت حد يساعدنا هرجعلك هرجعلك تانى عشان يساعدك ومتبقاش هنا لوحدك واهو هعمل باصلى
مالك مش محتاج مساعدة من حد وادينى هرتاح من زنك شوية
حياة لنفسهامغرور ومتكبر
ذهبت حياة وتركت مالك فى مكانة ينتظر السيارة تمر ولكنها ذهبت الى المجهول الذى ينتظرها
فى شركة عز الدين فى مكتب عمر.

جاناكلمت مالك 
عمرايوة
جاناقلك جاى امتى
عمرجاى فى السكة ياعنى ساعة بكتير ويكون وصل
جاناهى البنت المساعدة بتاعتو دى لسة معاة
عمرايوة طبعآ مش مسافرين سوا
جاناهى البنت دى شكلها عامل ازاي
ارجع عمر ظهرة للخلف ليقول مع ابتسامةجميلة جدا لما تبصى فى عينيها مبتبقيش عايزة تبصى لأى حاجة تانية
جاناياة للدرجادى عجباك
تنحنح عمر فى خجل وقال بجديةيلا نكمل شغلنا
عودة الى مالك وحياة...كان مالك يقف بجوار سيارتة ولكن لم تمر اى سيارة وكان بالة مشغول بحياة وقلق عليها يفكر ماذا قد حصل لها فربما تكون وقعت فى مشكلة فهذا حقا يحدث فهى تخلق المشاكل من لا شىء ولكن عقد الامر انة سوف يذهب ورائها فهو قلق جدا عليها فهو لا يجب ان يتركها وحدها فى مكان كهذا..فى مكان اخر كانت حياة تسير ولكنها رأت ڼار مشټعلة وحولها يجلس ثلاث اشخاص فذهبت اليهم لعلهم يساعدوها
حياة بابتسامةمساء الخير
شخص مامساء الفل يا حلوة أمرئ
حياةمن فضلكم مفيش ميكانيكى هنا او اى عربية ممكن توصلنا
وقفوا جميعا واقتربوا منها بخطوات

ثابتة حتى اصبحو على بعد خطوة واحدة منها
شعرت حياة بالخۏف كثيرا فشكلهم ونظراتهم لها لا..يحوى بالخير وارعبتها كثيرا افاقت من شرودها على صوت احدهم ليقولما تعدى تشربى حاجة
رجعت حياة للوراء وهى تقوللا شكرا عن اذنكم
شخص ماعلى فين يا جميل مش قلتى محتاجة عربية توصلك احنا هنوصلك
حياةلا ما انا خلاص مش عايزة سلام بقى
ضحك الجميع عليها وقال احدهمسلام اية هو دخول الحمام زى خروجة
ابتلعت حياة ريقها فى خوف لتقولياعنى اية
شخص ماياعنى انتى مش هتمشى هو حد يشوف الجمال دة كلو ويسيبو يمشى حد يرفص النعمة هههه
ادركت حياة انها أخطأت عندما تركت مالك ولم تسمع كلامة فهى اوقعت نفسها الان فى مشكلة كبيرة والحل الوحيد امامها ان تركض هاربة من امامهم فركضت بكل سرعتها
صړخ احدهم ليقولامسكوها قبل ما تهرب
جرت حياة هاربة من هؤلاء الاوغاد وظلوا هم يلحقونها لم تنتبة حياة لخطواتها فوقعت على الارض واقتربوا منها وهى واقعة على الارض وحاوطوا بها..شخص ما بابتسامة شيطانيةكنتى فاكرة نفسك هتهربى مننا
نهضت حياة من على الارض وحاولت ان تدارى خۏفهابصوا لو فاكرين ان انا مش هقدر عليكم تبقو غلطنين انا معايا حزام اسود عشان كدة بحذركم للمرة الاخيرة وامشوا من هنا
ضحكوا عليها ساخرين منها واقتربوا منها حتى اصبحت محاوطة بهم ما ان التصقوا بها بدأت تصرخ بهيسترية..حياة بصړيخعااااااااااا
مسك احدهم كتف الكنزة ومزقها وقاموا بتوقيعها على الارض وهى تدافع عن نفسها بكل ما اتويت من قوة وهى تصرخ وكان على وشك تقطيع ملابسها بالكامل ولكن وجد من يمسكة بقوة من رقبتة ليبعدة عنها وقام بلكم الاثنين الاخرين نهضت حياة واحتضنت مالك بقوة وكانة منقذها ولا تريد ان تتركة ابدا كانت حياة وتشهق من شدة خۏفها حاوطها مالك بذراعية وربت على ظهرها ليقوم ليخفف من روعها..شخص مابقولك اية احنا اللى شوفنها الاول ياعنى احنا الاول
ابتعد مالك عن حياة ونظر اليهم والشړ يتطاير من عينية وهو يجز على اسنانة وكور قبضة يدة فى ڠضب حتى برزت عروقة وهو يقوللو فيكم دكر يقربلها وشوفوا هيحصلو اية
اقتربو من مالك وكان احدهم على وشك لكمة ولكن مالك تفادى اللكمة وظل يضرب فيهم بشكل هيسترى..يضرب پعنف كبير حتى انة لم ينتبة للچرح الذى الموجود بيدة من شدة الضړب ڼزف هؤلاء الاوغاد بشدة فهم لم يستطيعوا ضړبة مطلقا او بالاصح لم يعطيهم الفرصة خافوا منه ففروا هاربين من امامة بأقصى سرعة اعاد واقترب من حياة فوجدها تحاوط جسدها بيدها والدموع تتساقط على خديها بكثرة قام مالك 
بخلع الجاكيت تبعة ووضعة على كتف حياة..مالك پخوف انتى كويسة
حياة بنبرة باكيةالحمدلله
اقترب مالك منها حتى اصبح على بعد سنتيمترات منها ومد يدة ومسح دموعها من على خدها وهو يقول خلاص بطلى عياط ومتخفيش محدش هيقدر يعملك حاجة طول ما انا معاكى
احست حياة بالامان حينما رأت مالك فهو دائما يكون منقذها وطوق النجاة لها توقفت حياة عن البكاء وقامت بشكر مالك على ما فعلة..حياةانا متشكرة اوى بجد شكرا
مالك الحمدلله انها جات على قد كدة بس انتى لو كتتى سمعتى كلامى وممشتيش مكنش كل دة حصل لكن ازاى لزم تعندى وتركبى دماغك
حياةانا اسفة يارتنى فعلا كنت سمعت كلامك
تطلع مالك على حياة فهى لاول تعترف بخطا وتعتذر بهذة السهولة فهى فى العادة عنيدة جدا افاق مالك من شرودة على صوت رنين هاتفة لياخذ الموبايل من جيبة ويرد لياتية صوت عمر يقولاية يا ابنى كل دة فى السكة اية اللى اخرك كدة
 

تم نسخ الرابط