رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز


هنا
مروان ببرود وابتسامة خفيفة ونظرها ترمقها جاى اشوف العيانة اللى هنا عشان اكشف عليها بس انا شايفك زى الجن اهو لا تعبانة ولا حاجة
زينب بنرفزة وهى تشير بيدها انت مالك انت اذا كنت تعبانة ولا ولا يهمك فى اية
اغتاظ مروان من كلام زينب الاذع معة فهى لم تدرك بعد كم يعشقها وبل وتخبرة انة لا شأن لة بها اقترب مروان منها حتى تقلصت المسافة بينهما وامسكها من معصمهما بقوة ليقول بجدية لا يهمنى انا لم عرفت من شهد انك مش هتيجى الجامعة لمدة يومين عشان تعبانة كنت عاوز بأى شكل اطمن عليكي

فاطريت انى اكدب على والدتك واا..
قاطعتهم شهد لتقول پخوف سيبها يا مروان بسرعة طنط جاى على هنا
ارخى مروان يدة عن يد زينب لتجرى مسرعة وتندثر فى فراشها رغم الحرج التى تشعر بة لوجود مروان فى الغرفة وهى ممددة امامة هكذا ولكنها قاومت احراجها من اجل والدتها فهى تعرف انها ليست مريضة ولكنها لا تعرف ان هذا الدكتور التى جلبتة شهد هو نفسة مروان الذى كانت تأمرها ان تتبتعد عنة ليلة امس
دخلت سمر الغرفة وهى تحمل بيدها صنية موضوع عليها كوبان من العصير وتقدمت من شهد واعطاتها كوب من العصير واخر لمروان لتضع الصنية على الكمود الموجود بجانب السرير لتقول خير يا دكتور مالها
مروان بجدية والله مش عارف اقولك اية يا مدام
قلقت سمر من كلام مروان فهى تعرف ان ابنتها تدعى المړض ولكن ما قالة مروان يقلق بعض الشىء لتقول بقلق لية يا دكتور طمنى
مروان وهو يشير بيدة تجاة زينب الانسة رافضة انى اكشف عليها
ليتابع بابتسامة ويقول بمكر يظهر انها مكسوفة او مبتكشفش على رجالة
عقدت زينب حاجبية وزفرت فى ضيق لتقول بنفاذ صبر انا بقيت كويسة ومش محتاجة حضرتك تكشف عليا
مروان وهو يشير بيدة تجاة شهد الواقفة بجانب زينب الانسة شهد قالتلى ان فى مريضة هنا وانا جيت اكشف عليها وانا بصراحة بحب اتقن فى عملى
ليتابع بمكر وهو ينظر لزينب وبعدين الاهم من الشغل تظبيط الشغل وانا مش ماشى غير لما اظبط شغلى على الاخر
كانت جالسة فى مكتبها بشركة مالك تنجز بعض امور العمل ولكنها كانت ممسكة بقلمها تعبث بة تنظر فى نقطة ما امامها شاردة فى افكارها تفكر فيما طلبة منها سيف كيف ستنفذة فكلام مالك قد صعب الوضع كثيرا افاقت من شرودها على صوت شخص ما يقول اية يا بنتى برن عليكى بقالى ساعة مبترديش لية
حياة وهى تشير بيدها معلش مسمعتش التليفون تعالى اقعد
تقدم الشخص وجلس على الكرسى المقابل لمكتب حياة ومد يدة ولا يهمك امسكى
اخذت حياة الظرف وهى تقول اية دة
الشخص انا اللى المفروض اعرف اية البتاع دة انا روحت العنوان اللى انتى قلتيلى علية وايناس ادتنى البتاع دة فهمينى بدل ما انا عامل زى الاطرش فى الزفة كدة
حياة بابتسامة باهتة هفهمك دة فلاش ميمورى متسجل علية مكالمات مدحت بالتفصيل اكيد هنوصل منها حاجة تدينة
الشخص بابتسامة يا بت اللعيبة برافو عليكى عملتى كدة امتى
حياة من ساعة ما انت قولتلى انو بيلعب من ورا مالك وبيسرقوا وكمان بيغش فى الموارد اللى بيتيجى انت بقى عرفت توصل لحاجة
الشخص ايوة انا جبت تقارير بحسابة فى البنك الفلوس كانت بتتحط فى حسابة فى نفس اليوم اللى كانت الفلوس بتوصل فى الشركة يا تانى يوم على طول بس حاجة غريبة حصلت
حياة عاقدة حاجبيها لتقول بجدية حاجة اية دى
السخص فى حد بيحولة كل فترة مبلغ كبير
حياة متسائلة مين دة
الشخص معرفتش اوصلو بس ياترى بيحولو الفلوس دى لية
حياة وهى تمط شفتيها معرفش بس اكيد فى حاجة يمكن لما اسمع المكالمات بتعاتو اقدر اعرف
الشخص وهو يستقيم فى وقفتة يمكن اسيبك انا بقى عشان ورايا شغل
هزت حياة راسها قليلا لتقول اوك
فى غرفة زينب انتهى مروان من الكشف على زينب بينما طلبت شهد من سمر الخروج معها قليلا خارج الغرفة ليتحدثو فى موضوع ما فهى كانت تختلق حجة مقنعة لتمكن مروان من التحدث مع زينب اختلقت شهد وموضوع هام واخبرت سمر انها فى مشكلة ما وطبعا بالكذب اعتدلت زينب فى جلستها على السرير لتقول ممكن تفهمنى انت بتعمل اية
مروان ببرود وهو يهز كتفية بكشف عليكى انتى مش مفروض انك تعبانة
زينب انت صدقت انك دكتور بجد ولا اية
مروان امال انا اية احب افكرك انى معاكى فى كلية الطب
زينب بجدية مروان انت عايز منى اية بالظبط
تنهد مروان ليخرج الهواء الموجود بصدرة ليقول وهو ينظر فى عينى زينب مباشرة مروان انا بحبك يا زينب وانتى عارفة كدة كويس
زينب وهى ترمش بعينيها عدة مرات ايوة عارفة بس مينفعش
مروان مينفعش لية
زينب لان انت مبتحبنيش كل الحكاية انك مش متعود ان واحدة تقولك لا ومتعجبش بيك عشان كدة 
غيرى
مروان بصدق
 

تم نسخ الرابط