رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
شغل هناك
حياة بس النهارده اجازة
هتف بعصبية بسيطة ولو اجازة هنقول لشغل لأ
ليتابع بلهجة آمرة اجهزى وتعالى متتاخرش
انهى المكالمة دون سماع الرد
هتفت شهد لتقول متسائلة فى اية يا حياة مالة مالك
الټفت لة لتقول شهد هو اخوكى دة كان فى مصحة نفسية قبل كدة
شهد لأ لية
هتفت بعصبية وهى تشير بيدها مالك دة أكيد مچنون يا عندة انفصام فى الشخصية
حياة عاوزنى اروحلة عشان عندنا شغل مهم
رفعت شهد حاجبيها لتقول النهاردة بس النهاردة اجازة
ردت بنرفزة قولتلة كدة اتعصب عليا
زفرت زينب لتقول بضجر كدة مش هنعرف نخرج سوا ولا نحتفل بعيد ميلادك
وضعت يدها على كتفها لتقول بابتسامة معلش يا زوزا هخلص شغلي بسرعة واجى نخرج ونعمل كل اللى نفسك فى
دخلت الميتم وهى حاملة مع اشياء كثيرة بين الالعاب وملابس الاطفال وخلافة ركض نحوها الاطفال كالعادة وعلى وجههم ابتسامة وفرحة عندما تأتى إليهم وضعت الاشياء جانبا وچثت على ركبتيها لتصبح فى مستوى طولهم وقامت باحتضانهم لتهتف بفرحة وحشتونى اوى اوى عاملين اية
هتفت بإبتسامة وانتو كمان عاملين اية كويسين
احد الاطفال ايوة كويسين
هتفت مصححة لة منقلش كويسين نقول الحمدلله
هتف الحمدلله
قبلتة على خدة لتقول شاطر
الټفت الى الاشياء التى احضرتها لتفتحها لهم وتقول تعالوا اوريكم جبتلكم اية معايا
هتف احد الاطفال متسائلا هو فين عمو اللى جية معاكى قبل كدة
هتف الطفل بزعل اصلو وحشنا اوى كان نفسنا يجى ويلعب معانا تانى
فتحت فمها لتتحدث ولكن اتاها صوتة الذى تعرفة يقول وانتو كمانةحشتونى اوى
الټفت لتجدة امامها ينظر لها ويبتسم تركها الاطفال وجروا نحوة وقاموا باحتضانة
جثى على الارض وقام باحتضانهم جميعا وتبادل معهم حديثهم المرح اقتربت حياة منة وعقدت ذراعيها امام صدرها لتطلع علية بابتسامة وهى ترى الحب المتبادل بينة وبين هؤلاء الملائكة الصغار
استقام فى وقفتة ليهتف اضيقتى انى جيت
ردت نافية لا طبعا بالعكس انا فرحانة بوجودك هنا وقربك من الولاد وحبك ليهم بس انت كان عندك شغل مهم
هز كتفية ليقول لغيت الشغل لما عرفت انك هنا قلت فرصة اشوف الولاد وأقضى معاهم وقت
نظر للاطفال ليهتف مش كدة
ليتابع وهو يشير لهم يلا نلعب سوا
جرا هو والاطفال ولعبوا سويا وقضوا وقت جميل جدا
عجبك اللى عملة اخوكى دة قالتها بضيق وهى تشير بيدها
ردت شهد لتقول لا طبعا دى اول مرة تحصل مالك على طول بيقضى يوم الاجازة دة فى النادى يضرب على الرماية والملاكمة اول مرة يشتغل فى يوم الاجازة
هتفت بتذمر عشان هو ثقيل وبارد عكنن علينا
اشارت بيدها لتهتف مدافعة عن شقيقها ما تلمى لسانك انتى تقولى بارد وثقيل وحياة تقولى عندة انفصام فى الشخصية لحظوا انى اختة
تدخلت سمر لتقول صح عيب يا زينب عيب كدة هو طلبها على الفاضى ياعنى مش عندهم شغل
هتفت موضحة موقفها يا ماما دة اول مرة حياة متحتفلش معانا بعيد ميلادها هى هتفضل واخدة بالها مننا وناسية نفسها كدة واحنا كمان مقصرين معاها
وضعت يدها على كتفها لتهتف بهدوء احنا مش مقصرين ولا حاجة ولما تيجى حياة بسلامة هنحتفل كلنا سوى
مرت ساعات من اللعب والمرح واوشك السماء على الظلام
ودع مالك وحياة الاطفال وذهبوا من الميتم كانت حياة تتوقع ان السيارة ستتوقف امام منزلها لان اليوم مضى ولن يستطيعا انجاز اى عمل اليوم ولكنها تفاجئت بوقوف السيارة امامباخرة نيلية فاخرة اشارت بيدها نحو الباخرة لتهتف متسائلة احنا وقفنا هنا لية
نظر لها ليقول
بابتسامة خفيفة مش قلتلك عندنا شغل مهم النهاردة
رفعت احدى حاجبيها لتهتف باستغراب شغل ودلوقتى الليل حل علينا وبعدين مش هنلحق نخلص
هتف بتأكيد هنلحق ويخلص انا مستنى اليوم دة من زمان اوى
هتفت بعدم فهم انا مش فاهمة حاجة وشغل اللى هيكون هنا
رد بجدية جاين نقابل ناس مهمين عشان اتفق على صفقة جديدة وانزلى بقى وبطلى اسئلة
فتحت الباب وترجلت من السيارة وهو أيضا تقدمت نحو مدخل الباخرة لتجدة
متابعة القراءة