رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
وهى تمد يدها لصبرى اهلا وسهلا
سلم عليها صبرى ليقول اهلا بيكى يا بنتى
اشار مروان على حياة ليقول حياة يا بابا اخت زينب الكبيرة وتبقى مهندسة
صبرى بابتسامة ماشاء الله واحدة مهندسة والتانية دكتورة
اشار على مروان ليهتف مازحا اية اللى عجبكم فى الواد الصايع دة
هتف بتذمر جرا اية يا بابا انت بتهدى النفوس ولا اية
سمر يقول اهلا وسهلا
ابتسم صبرى ومد يدة ليصافحها ازيك يا مدام سمر
سمر الحمدلله
عقدت حاجبيها لتشير على مروان وتقول مش انت الدكتور اللى جبتة شهد عشان يكشف على زينب
رد مؤكدا ايوة انا
اشارت لهم سمر بالجلوس لتقول اتفضلوا اقعدوا
تابعت متسائلة تحبوا تشربوا اية
هتف مسرعا شربات
نكزة صبرى بجوعة ليقول ولا حاجه مفيش داعى احنا جاين نكلم حضرتك فى موضوع مهم
صبرى بجدية اعرفك بنفسى انا الدكتور صبرى سليمان جراح وعندى المستشفى بتاعتى وجاى النهاردة اطلب ايد الانسة زينب لابنى مروان
فرهت شفتيها غير مصدقة ما تسمعة فهو جاء ومعة والدة ليطلب يدها ابتسمت عفويا من كثر السعادة التى تشعر بها الان
ولكن اتاها صوت سمر لتقول بعبوس هو انت مروان
هز رأسه ليقول ايوة حضرتك تعرفينى
هتف معترضا لالا والله العظيم دكتور وزميل زينب فى الكلية انا حتى نجحت النهاردة لكن لما دخلت البيت يومها انا كدبت وفهمتك انى جاى اكشف عليها بس دة كان الطريقة الوحيدة عشان اطمن عليها لما عرفت انها تعبانة وانا مكنتش قادر اوصلها
هتفت پغضب تقوم تستغفلنى
نظرت لزينب لتهتف معاتبة وانتى كنتى عارفة وسكتى حسابنا بعدين واا
حياة الله يبارك فيكى
هتف پغضب مبروك يا عروسة على العريس اتفقتوا ولا لسة
حياة لسة والله الدنيا متلخبطة جوة
تابعت وهى تشير لهم بالدخول تعالوا ادخلوا خاليها تكمل
حضرت شهد استأذنت سمر قليلا لحضور العصير واخذت معها الفتيات ولكن لهدف ان تتحدث معهم حول هذا الامر
اشار مالك لة ليقول انت يا مروان العريس
هتف بابتسامة ايوة انا
صبرى اهلا يا ابنى
مالك أهلا بحضرتك
وجة نظرة حاړقة لمروان تكاد تخترقة وامسكة من تلابيبة ليهتف پغضب انت ازاى تتجرأ وتفكر تخطب حياة
رفع احدى حاجبية ليقول باستغراب نعم حياة انا مالى ومالها حياة زى اختى انا جاى اخطب زينب
قرر سؤالة ليتأكد ياعنى مش جاى تخطب حياة
ابعد يدة عنة وهتف نافيا لا طبعا ما انت عارف انى بحب زينب فأكيد جاى اخطبها هى بس ادعى تعدى على خير الا الجو مكهرب
مالك لية حصل ايه
فى المطبخ كان الجو مشحون جدا بين سمر والفتيات امسكت سمر بيد زينب لتهتف بعصبية انتى كنتى عارفة انو جاى ومقلتيش وازاى متقلليش ان هو الدكتور اللى جاى يكشف عليكى
زينب والله يا ماما ما كنت اعرف انو جاى لا النهاردة ولا قبل كدة ومقدرش اقولك يومها عشان مضيقكيش
الټفت لشهد لتقول وانتى تجبى لحد البيت وتقولى دة دكتور جيباة يكشف على زينب عشان اطمن
اشارت عليهم لتقول بقى انتو يا شوية مفعيص تستغفلونى كدة
شهد يا طنط انا جبتوا عشان هو كان قلقان عليها كان عاوز يطمن عليها بأى شكل فاطرينا نعمل كدة
وضعت حياة يدها على كتف والدتها لتقول بهدوء يا ماما مروان بيحب زينب هو اعترفلى بكدة دة بيحبها من اول سنة فى الجامعة ومرداش يقولها او يقرب منها دة بېخاف عليها من نفسة واټخانق كذا مرة عشانها
كانت سمر تشعر بصدق حياة ولكنها تذكرت الهاتف الذى اتاها يخبرها عن علاقتها بمروان
سمر ولما هو بيحبها مجاش من الاول لية اية اللى يخلى يستنة سنين دى الا اذا كان بيلعب بيها
ردت حياة نافية لا يا ماما مروان مبيلعبش بيها بالعكس دة بيعشقها وسكت كل دة عشان زينب كانت بتصدة كانت بعيدة عنة فاستنى لحد ما اتأكد من حبها لى وجاب باباة وجية اتقدملها ودة اكبر دليل انو بيحبها
وجهت نظرها لزينب لتقول ما تتكلمى زينب وتقولى انك بتحبى ومبيلعبش بيكى
هتف زينب بحب ماما انا بحب مروان وهو بيحبنى وواثقة انو عمرة ما يأذينى
هتفت حياة بابتسامة شوفتى صدقينى يا ماما مروان كويس جدا وانا لو عندى شك واحد فى المية انو مبيحبهاش او بيلعب بيها ومكنتش هخلية يقرب منها وكنت هقفلة
تابعت برجاء اسمعى يا ماما وهتعرفى ان عندى حق
كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفا من قرار والدة زينب
متابعة القراءة