رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز


زينب بخفة فى كتفها لتقولما خلاص بقى متقفشيش كدة خلينا فى اللى احنا فى
نظرت شهد لحياة لتقولايوة صح متجيش يا حياة مش هتستحملى تشوفى بيخطبها بلاش تيجى احسنلك
حياة بأصرارلأ هاجى مستحيل اخلى جانا تفكر انها انتصرت عليا وابين لمالك انى لسة زى ما انا قوية ومش سهل حد يكسرنى ولا حتى هو
كان واقف أمام سيارتة التى صفها أمام البناية التى تسكن بها حبيبتة ومعذبتة بنفس الوقت ينظر الى شرفتها التى مازال النور مشتعل بها عينية تترقبها تمنى ان تطل علية من تلك النافذة ليراها ويشبع عينية وروحة منها لم يستطع ان يقاوم مشاعرة ويخالف رغبة قلبة فى مجيئة إليها ولكنة توقف ولم يصعد ليراها فهو مازال غير قادر على هذا رغم شوقة الكبير لها الا انة لم ينسى انها اهانت رجولتة وخانت حبة لها ففضل ان يراها من بعيد ولكن القدر وقف ضدهم مرة اخرى ولم تطل علية بعد بل رأى طيفها فى الغرفة وهى تتحرك امامة ليهتف لنفسة پألمجية اليوم يا حياة اللى تبقى وحشانى وھموت واشوفك ومقدرش اشوفك ولا حتى إلمحك شوفتى وصلتينا لأية

رفع بصرة الى السماء ليدعى ربة وهو يتنهد بتعب يارب يارب ساعدنى اتخلص من الۏجع والعڈاب اللى انا فى دة بقى يارب
فى مساء اليوم التالى استعد الجميع لتلك الحفلة فالفرحة كانت تغمر قلب الجميع كان عز يقف امام باب الفيلا يستقبل المدعوين ومعة بعض الاشخاص حيث اعتذر عمر عن المجىء وتحجج بأنة متعب فهو لم يستطع رؤية حبيبتة وهى تتخطب لشخص اخر خاصة وهو اعز صديق لة وبمثابة شقيقة امتلأت حديقة الفيلا بالمدعوين حيث انها كانت مزينة بشكل رائع جدا والانوار التى تضىء المكان بأكمله واخرى تنسدل على شرفات الفيلا وتعكس انوارها على حمام السباحه الذى ملىء بالبلونات الملونة والطاولات الزجاجية التى تملأ حديقة الفيلا وموضوع عليها باقات من الورود البيضاء بالإضافة الى صورة مالك وجانا الموضوعة امام باب الفيلا بحجم كبير
كانت جانا فى غرفتها تتجهز ومديحة وتضع لها اللمسة الاخيرة على وجهها بينما شهد كانت جالسة على السرير تتربع رجليها وفى يدها طبق كبير يحتوى على بعض المقرمشات والتسالى تتناول منة وتكتفى فقط بالنظر اليهم ولم تشاركهم بأى شىء
نظرت مديحة لجانا وهتفت بأعجاب لجمالهاماشاءالله قمر فى ليلة تمامة يا حبيبتي
تابعت وهى تنظر لشهد صح يا شهد
هتهتف بحنق وهى تتناول قطعة مقرمشاتلأ طبعا دة فى ليلة الخسوف وكسوف وان شاءالله الليله هضلم
نظرت مديحة لها بحدة على اسلوبها الفظ هذا وعدم مشاركتها فى فرحتهم بتلك الخطبة فهى لم تكف من الصباح على التفوة بتلك الكلمات السخيفة
نظرت مديحة الى جانا لتهتف بأبتسامة متجاهلة حدبث شهد سيبك منها دى

متعرفش حاجة ألف مبروك يا جانا عقبال ما ذوقك فى يوم الفرح يارب
شهد بهمسابقى قبلينى
جانابأبتسامةثانكس انطى
نهضت من على ذلك الكرسى وقد اخذت تلك العبوة من على التسريحة لتهتف برقةانا هروح اشوف مالك عن اذنكم
اوقفها صوت شهد تقول بسخرية ما انتو هتتقبلو كمان شوية وبعدين هتروحى تقبلى مالك بقميص النوم دة مش تستنى تلبسى فستانك
تابعت مستأذنةعن اذنكم بقى
خرجت جانا من غرفتها واغلقت الباب خلفها
لتقوم مديحة بلكز شهد فى كتفها وتهتف پغضب وتوبخهاانتى اية قلة الذوق بتاعتك دى من يوم ما جانا جات من السفر وانتى بتعمليها وحش وبتتعمدى تضايقيها حتى فى يوم مهم زى دة بتضيقيها دى خلاص هتبقى خطيبة اخوكى وقريب اوى هتبقى مراتة لزم تعمليها كويس
شهد وهى ترفع احد حاجبيها اعامل مين كويس دى واحدة ثقيلة وغتتة وباردة وډمها ينفع سم للكلاب وياريتها ما كانت رجعت دى وشها فقر عاملة زى البومة كل ما تيجى عندنا يحصل مصېبة
تابعت بجديةاسمعى منى يا ماما وفضى الشبكة السودة دى قبل ما تحصل کاړثة
اشارت بيدها لتقول فال الله ولا فالك ان شاءالله كل حاجة هتبقى كويسة دة انا ما صدقت ان مالك أخيرا هيرتبط بس انتى اطلعى منها وهى تعمر
هزت كتفيها لتقول بعد اكتراثانا قلتلك وانتى حرة بس ان شاءالله الشبكة دى مش هطول
نهضت من على السرير واعطت الطبق لوالدتها الذى كان فارغ تماما لتقول ببرودامسكى بقى الطبق دة نفسى اتسدت واللهى ما انا واكلة
ثم تركتها وذهبت خارج الغرفة
نظرت مديحة الى الطبق الفارغ بين يديها لترمش عدة مرات وتهتف بدهشةنفسها اتسدت دى كان ناقص تاكل الطبق ربنا يهديكى يا شهد ويوهبلك العقل
كان فى غرفتة ليتجهز لتلك الخطبة وقف امام المرآة يعدل من رابطة عنقة دق الباب
مالكادخل
فتحت الباب ولتطل علية بأبتسامتها اقتربت منة بعد ان اغلقت الباب خلفها هتفت بابتسامة اية يا حبيبى خلصت ولا لسة
نظر مالك الى المرآة واجابها بجمودبجهز اهو انتى كنتى عاوزة حاجة
اقتربت منة لتضع يدها على كتفها وتنظر لة عن طريق المرآة لتقول بدلع_كنت جايبلك هدية صغيرة كدة اتمنى تعجبك
فتح تلك العبوة التى معها واخرجت منها ساعة فضية انيقةجانا بأبتسامةاية
 

تم نسخ الرابط