رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز


انو ممكن يتغير اللى زية مستحيل يتغير هيفضل مغرور طول عمرة
توجهت الى خزانة ملابسها واخرجت بيجامتها الوردى المكونة من بنطال قصير يصل الى ركبتيها يبرز جمال ساقيها وجاكيت نص كوم ارتدتها وفكت رابطة شعرها لتتركة ينسدل وراء ظهرها ثم خرجت من غرفتها لتجد والدتها تضع اطباق الطعام على الطاولة كانت تتجة اليها ولكن اوقفها صوت دق جرس الباب

توجهت سمر الى الباب وهى تقول اكيد زينب اروح افتحلها احسن معندهاش صبر
اوقفتها حياة لتقول خليكى انتى يا ماما انا هفتحلها
توجهت حياة الى الباب لتفتحة فتحت الباب لتصدم لرؤيتها مالك الذي وقف ينظر لها من فوق الى اسفل فهذة اول مرة يراها بالبس المنزل كم كانت جميلة كانت كالاطفال خاصة وانها قصيرة القامة كانت نظراتة معلقة بها ليفيق على صوتها يقول بعصبية انت انت اية اللى جابك هنا
ابتسم ليقول بأعجاب حلو اللون البمبى عليكى اوى
انتبهت لكلامة فاخفضت نظرها لتنظر الى نفسها وقد انتبهت انها واقفة امامة ببيجامة ملتصقة عليها وقصيرة نوعا ما خجلت وارتبكت كثيرآ لا تعرف ماذا تفعل من شدة ارتباكها قامت بإغلاق الباب فى وجة وفرت هاربة الى غرفتها ضحك على فعلتها فهذة هى حياة وتصرفاتها المچنونة سيطر على ضحكاتة وقام برن الجرس مرة أخرى فتح الباب ولكن هذة المرة كانت سمر تقف امامة لتقول متسائلة افندم مين حضرتك
مالك انا مالك

عز الدين اخو شهد
سمر بابتسامة وهى تشير بيدها للدخول اهلا يا مالك تعالى يا ادخل
دخل قليلا ليقول بأسف انا اسف انى جيت من غير ميعاد
سمر اية اللى بتقولة دة احنا اهل يا مالك تعالى ادخل
دخل مالك بصحبة سمر ولكن عينية كانت تبحث عن حياة فى كل مكان تطولة عينية خرجت حياة امامة مرة اخرى وهى مرتدية بنطال جينز اسود وكنزة بيضاءتقدمت لتقف امامة ووقف مالك ليمد يدة ليصافحها وكأنة يراها لأول مرة اليوم ويتعامل بهدوء وكأنة لم يفعل شىء بدلت نظراتها بينة وبين يدة الممتدة ولكنها تجاهلتة وذهبت لتجلس بجانب والدتها سحب مالك يدة فى حرج وجلس مرة اخرى
همست سمر لحياة لتقول موبخة اية اللى عملتى دة لية قلة الذوق دى
عاودت سمر النظر لمالك لتقول بابتسامة لتدارى على فعلة ابنتها حماتك بتحبك يا مالك احنا كنا لسة هنتغدا لينا نصيب نتغدا سوا
اعتذر بلباقة ليقول ملوش لزوم انا جى اقول لحياة كلمتين بخصوص الشغل وماشى على طول
سمر ناكل وبعد كدة قولها اللى انت عاوزة
نظر مالك لحياة ليقول موافق بس لو حياة هى اللى قلتلى
حياة لنفسها بارد بيتكلم وكأن مفيش حاجة حصلت
انتبها على صوت والدتها تقول قوليلة يا حياة
حياة بنرفزة ما يأكل هو انا حشتة
نكزتها والدتها فى كتفها لتقول بلهجة آمرة حياة اتكلمى كويس
زفرت فى ضيق لتقول لة باقتضاب ممكن نتتغدا معانا
وقف ليقول ياريت
توجة الجميع الى طاولة الطعام التى قد جهز عليها كل شىء مسبقا جلست حياة امام مالك مباشرة كان مالك وسمر يتحدثان معا وكأن مالك يضحك من وقت لأخر
كان مالك يشعر بينهم بجو اسرى كان افتقدة فخم اسرة بسيطة الا انهم مقربين جدا على عكس عائلتة تماما مر وقت وانتهى الجميع من تناول طعامة فطلبت من والدتها اعداد الشاى لتستطيع ان تتحدث مع مالك حياة بابتسامة ماما ممكن تعمللنا شاى
سمر حاضر
دخلت سمر الى المطبخ ثم اڼفجرت حياة بوجة مالك حياة پغضب انت اية اللى جابك هنا مشبعتش تهزيق فيا هناك جاى تكمل هنا
حاول مالك تهدأتها ليقول بهدوء ممكن تهدى انا مكنتش اعرف انا جانا قلتلك كلام يجرحك عشان كدة انتى ضربتيها
حياة بسخرية وهى غير مصدقة والله دة اللى هو ازاى ياعنى انت بنفسك قلتلى انك عارف كل حاجه
اشار بيدة ليقول مبررا موقفة واللهى ما كنت اعرف جانا كدبت عليا وقلتلى كلام محصلش لحد ما عرفت الحقيقة من عمر
حياة وفاكرنى هصدقك دة انتى مدتنيش فرصة ادافع عن نفسى
مالك بأسف انا اسف يا حياة
حياة پغضب وهى تشير بيدها وانا بقى مش قابلة اعتذارك واتفضل امشى
مالك بنفاذ صبر انا عارف انك عنيدة بس انا اعند منك
جلس مالك على الاريكة الموجودة بالصالة ليقول انا بقى مش ماشى غير لما تقبلى اعتذارى خدى بقى وقتك سنة اتنين انا حبيت القعدة جدا عندكم ومعنديش مانع افضل قاعد على طول
بدأت زينب تستعيد وعيها وتفتح عينيها تدريجيا حتى تعتاد على الاضاءة الموجودة بالغرفة اتضحت الرؤية امامها لتجد نفسها لى غرفة فى مستشفى نظرت حولها لتجد مروان يقبع نحوها ليقول بلهفة ممزوجة بالقلق زينب انتى كويسة حاسة باية دلوقتى
امسكت بمقدمة رأسها لتقول بتعب انا كويسة بس هو اية اللى حصل
امسك بيدها ليقول متفكريش فى حاجة خالص دلوقتى
زينب انا اخر حاجة فاكراها انى كنت فى المشرحة وبعدين الباب اتقفل والاوضة ضلمت وانا فضلت اعيط واصړخ وااا
وضع يدة على خدها ليقول بهدوء شششش انسى اللى حصل متفكريش فى
كان مازال يضع يدة
 

تم نسخ الرابط