رواية عڈاب الحب بقلم شيماء أشرف
المحتويات
ويقول بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
ضربها على رأسها ليقول صح
تحسست ضړبتة لتقول اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز فعلا يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
جانا كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة
لم يكترث لامرها وتابع ليقول انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز شهر انت مستعجل اوى
مالك واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول مبروك يا مالك
مالك الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلا لتقول بفخر حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
شهد وياريت تكون تليق بيا
مالك بس كدة من عنيا
انحنى قليلا وخلع حذاءة وتابع قائلا تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
حل المساء وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء الو
زينب ايوة مين معايا
المتصل انتى تعرفى واحد اسمو مروان
هتفت بقلق ايوة خير فى حاجة
المتصل انا صاحبة هو بس عمل حاډثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم
يكمل جملتة وقاطعتة بفزع اكبر ادينى العنوان بسرعة
انهت المكالمة وتوجهت الى غرفتها تغير ملابسها وهى على عجالة من امرها والخۏف تملكها واصبح الخۏف يتضاعف بداخلها تجاة
خرجت وكانت تمشى وهى تنظر حولها ربما سيارة اجرة تمر وأخيرا مرت من امامها سيارة اجرة اوقفتها واستقلت فى المقعد الخلفى اغلقت الباب
لتقول مسرعة ودينى مستشفى فى اكتوبر
ازاح ذلك الكاب عن رأسةوالتفت لينظر لها وارتسمت على جانب شفتية ابتسامة سخيفة من عنيا الاتنين
عقدت حاجبيها لتقول انت بتعمل اية هنا
مدت يدها لتفتح الباب ولكن حازم اغلقة الكترونيا حاولت فتحة ولكن دون جدوى
صاحت بأنفعال افتح الباب وخلينى انزل
ضحك ساخرا منها ليتابع بنبرة باردة لا تريحها أبدا تنزلى انتى بتحلمى
صاحت عاليا الحقون
لم تكمل جملتها حيث وضع ذلك المنديل على انفها لتستنشق المادة المخدرة الموجودة بة بعد ان افرغها من زجاجة صغيرة بدأت جفونها تثقل ورأسها يدور ثمترنحت على المقعد فاقدة للوعى
انهت عملها ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وكانت على وشك الذهاب ولكن وقف امامها ليعترض طريقها بجسدة العريض يهتف متسائلا رايحة فين
حياة خلصت شغل وهروح
ازاحتة بجانب يدها لتمر من جانبة اوعى بقى عشان انا اتأخرت
وقف أمامها واعترض طريقها مرة اخرى ليقول مش هتروحى دلوقتى
رفعت احدى حاجبيها لتقول باستنكار نعم لية بقى
نظر لها ليملى عينية بذلك الوجة والعيون الذى يعشقها وهتف بابتسامة عازمك على العشا
ردت
معترضة مش هينفع لزم امشى ماما كدة هتقلق عليا
مالك اتصلى بيها قللها انك هتتاخرى شوية وبعدين انا من حقى اقدى الوقت اللى انا عاوزة أنتى مش خطيبتى وقريب هتبقى مراتى
اشارت باصبعها لتهتف نافية لا احنا لسة متخطبناش
مالك انا مش اتقدمتلك وانتى وافقتى وقريب هجيب اهلى واجى اطلبك رسمى
ومامتك ادتنى كلمة والكلمة دى بنسبالى كتب كتاب
حياة ايوة بس اا
هتف مازحا انتى لسة هتبسبسى انا هتجوز قطة ولا اية يلا
مسك من يدها وصار بها خارج الشركة فتح لها الباب الامامى لتجلس بة واغلق الباب ولف ليركب بجانب المقود وادار السيارة وانطلقا لم ينتبها الى ذلك الذى يراقبهم وتحرك ورائهم
فى احد النوادى الليلية حيث يتجمع بعض الشباب على طاولة خاصة يحتفلون بانهاءالامتحانات ونجاحهم كانوا يتحدثون ببعض الامور احد
متابعة القراءة