رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
من ناحيتي إنى هخطف وفيق منهابس أنا كان نفسى وفيق مره واحده يشترينىبس أهو إنت شايفه بقالى كم يوم سايبه البيت حتى متصلش عليا مره حتى لو هددنى أنه فعلا هيطلقنى يمكن كنت فكرت وعطيته فرصه أخيرهبس التجاهل ده مالوش معنى عندى غير إن وصلت للنهايه مع وفيقوأكد ده مناظر سحر وماجده مع ناهد إمبارح فى القاعهاللى كانوا بيتعمدوا يغظونى بس ربنا بيرد الحق فى وقتهاسمعتى بنفسك فاروق وهو بيقولى أنه لسه بيحبنى رغم السنين دىكلها مع سحر وأنه معاه منها تلات عيالإنت مشيتى قبل ما تسمعى بقية حديث فاروقفاروق قالى أتمسك بالطلاق من وفيق أنه مستعد يطلق سحر فورا لو ده هيبرهن لى إنه لسه بيحبنى
تهكمت فاديه قائلهإحنا مبقناش بنات خلاص الكلمه دى بقت ماضى
أمال بقيتوا أيه بقيتوا رجاله
ردت صابرينلأ بقينا ولايا غلابه عمرك شوفتى ولايا بيبطلوا رغي
تبسمت شهيره قائله
إنت وليه وغلبانهإنت عندك قدره تستفزى الشيطان إنه يتوب على إيدكيلا يا بناتى قوموا ساعدونى أنا خلاص طول اليوم بقاوم ۏجع جسمى بسبب سهرة إمبارح وتكه واحده هقع من طولى
تقعى من طولك كده بابا يبقى لازمه واحده جديده كده تفرفشه وتنعنشه
أكملت فاديه بمزاح هى الأخرى وتلبس له القميص الأحمر الشفتشي
ضحكن الثلاث بمرح لكن سأم وجه صابرين
حين دخل سالم عليهن وقالبتضحكوا على أيه أنا راجع من العشا قولت هلاقى العشا جاهزلكن يظهر الرغى خدكمأنا جعان وعاوز أنامولا أنام من غير عشا
يلا يا بنات تعالوا معايا نجهز السفره بسرعه ونتعشى مع بعض
نظرت صابرين نحو سالم وقالت بغصه
أنا همشى عشان متأخرش
سبق سالم قائلا الوقت لسه بدري أقعدى إتعشى معانا يا صابرين
تدمعت عين صابرين وأمأت رأسها بموافقه وهى تبتسم وقالت
تبسمت شهيره قائلهوالله هيثم واحشنى اوى ربنا يسهل له وينجحه
تبسمت صابرين قائله
نسيت أقولكم إن هيثم خس النص بسبب دراسة طب الجراحه الحمد لله إنى مدخلتش طب بشرى
طب الحيوانات أسهل
بعد قليل على طاولة السفره
جلسن الثلاث ومعهم سالم يتناولن الطعام البسيطلكن له مذاق خاص لديهمكانت صابرين تختلس النظر الى سالم شعرت بفرحه غامره حين تلاقت أعينهم وتبسم لها سالم وأشار لها بيده ان تكمل طعامها رغم انه كان صامتا لكن شعرت براحه فى قلبها
حتى شهيره وفاديه شعرن بفرحه فى قلوبهن
بنفس الوقت نزل الشردى
كما يقولون فى الأمثال الدوي على الأذان أقوى من السحر والأقلام
بغرفة الصالون
كانتا ماجده تجلس مع سحر الإثنان تتحدثان حول زفاف الأمس وعن تضايقهن من تجاهل فاديه لأفعالهن التى إن دلت على شئ فتدل على إنحطاطهم بنفس الوقت
دخل عليهن وفيق يبدوا على ملامحه الإرهاق قائلا
مساء الخير مالكم سكتوا لما دخلت للأوضه
ردت سحر مساء النور وهنسكت ليه إحنا معندناش أسرار نخبيها عنك
إضجع وفيق على أحد المقاعد متنهدا بإرهاق
نظرت له ماجده قائله
ها عملت أيهربنا وفقك وخصلت عقود تسجيل المصنع بإسمك
رد وفيقآه الحمد لله وكمان ربنا وفقنى بمدير كويس رشحوا ليا صاحب المصنع القديم قالى إنه كان بيشتغل عنده وأنه نشيط و أمين
ردت سحرمبروك عليك المصنع الجديد ربنا يرزقك من وسع ويجعل وش المصنع ده عليك خير ويجبر بخاطرك بذريه صالحه تقر عينك
شعر وفيق بغصه لكن آمن على دعائهابينما تحدثت ماجده
إن شاء الله هيكون وش المصنع خير وتكون ناهد هى سبب فرحة قلبك شوفت أهو يادوب قرينا مع خالك الفاتحه وربنا وفقك بالمصنع الجديد مش زى البومه المعيوبه اللى معندهاش إحترام لحد لو شوفتها إمبارح فى زفاف ولاد سلف أختك
نظرت سحر
بخباثه ل ماجده قائله
مالوش لازمه الكلام ده يا ماما مش شايفه وفيق راجع من القاهره مرهق
إعتدل وفيق قائلا بفضول
هى فاديه حضرت زفاف ولاد سلف سحر وياترى
أيه اللى حصل منها يا ماما
تخابثت سحر قائلهمالوش لازمه اللى حصل منها
نظر وفيق لها قائلاإسكت إنت يا سحرقولى لى أيه اللى حصل يا ماما واضح كده أن فاديه مصدقت وفجرت من أمتى كانت بتحضر أفراح
تهكمت ماجده رغم انها تعلم أنها كاذبه لكن إدعت البراءه
ياما كنت بتحايل عليها تجى معايا نجامل حبايبنا مكنتش
بترضى كأنها كانت بتستعر تظهر قدام الناس معاياإمبارح كانت لابسه
متابعة القراءة