رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فهم زى اللى كان بيحصل مع عواد قبل ما يتجوز
ردت فوزيه
لأ مش سوء فهم ده إستغلال واحده حقيره أكيد ليها هدف عاوزه تقفل المصنع طبعا عاوزه ترد الجميل
فهمت صابرين سبب ثورة فوزيه هى علمت ان هنالك قرار صدر من وزارة الصحه بوحود تجاوزات كبيره ومخالفات لمعايير الصحه وقد تؤدى الى غلق مصنع حندوق
التى أكملت تهجمها بشبه ردح
طبعا الغلط مش عليها ماهى صدقت نفسها إن ليها قيمه بعد ما قدرت إنها تخلى عواد يتجوزها أكيد مثلت عليه البراءه ماهى كانت هتلاقى مين يرضى بيها بعد الڤضيحه اللى عملتها لما هربت يوم جوازها لعند عواد وكدبت أنه خطڤها ده غير غلها وحقدها طبعا منى أنا بنت السفير إنما هى بنت حتة موظف فى شركه الكهربا
موظف الكهربا ده مهندس بشهاده أعلى من باباك السفير اللى خلف إتنين أقذر من بعض
إن كان عالمستثمر اللى غرضه الربح السريع ومش مهم أى تجاوزات او مخالفاتولا وقحه زيك متجوزه وعينيها من إبن عم جوزها مفكره انى غبيه ومش فاهمه حركات إستقلالك بيا قدام عواد وإنك تظهرى دايما إنك الأفضل والاجدر بإسم زهران
سالم التهامي المهندس اللى ربى ولاده على الاخلاق اللى زيك ميعرفش قيمتها وفعلا مع الوقت بتأكد إن جوازى من عواد كان غلطه محدش دفع تمنها غيرى
إغتاظت فوزيه من رد صابرين وكادت تتحدث
لكن قطع حديثها صوت ماجد الذى اظهرت صابرين أمامه حقيقه كان
إنت طالق يا فوزيه
صډمه ألجمت عقل فوزيه التى فاقت منها تشعر أنها مثل المذبوج بنصل مسنون جعلها بشبه غيبوبه للحظات قبل أن تصرخ پهستيريا وتتوعد بالإنتقام
بينما صابرين وقفت لدقيقه مصدومه هى الأخرى ثم خرجت
مسرعه صعدت الى سيارتها وقادتها مغادره
عاتبت نفسها
مكنش لازم تقولى إن فوزيه معجبه بعواد ده اللى عصب ماجد وخلاه طلقها حرام عليك كده ممكن تاخد منه بناته وتحرمه منهم ذنبهم أيه الاطفال دول شعرت صابرين بتآنيب الضمير حقا أصحاب الضمائر البريئه هم أكثر المظلومين
أسفل المياه وقف فادى يستمتع بتلك المياه الفاتره التى تسيل على جسده يبتسم بنشوه
وهو يتذكر أن غيداء آتت الى شقته الخاصه هذه المره كانت خطته ناجحه هذه المره
تذكر ذالك اليوم الذى طلب من غيداء فيه الزواج عرفيا
فلاشباك
نهضت غيداء پغضب قائله
واضح إنى عشان بتساهل وبخرج معاك مفكر إنى ممكن أسمحلك بطلب منحط زى ده بس معذور أنا يمكن من غير انتباه منى عطيتك عنى فكره انى سهله عن إذنك وياريت بلاش تتصل بيا تانى
غادرت غيداء الكافيه حتى أن فادى حاول ان يلحق بها لكن حين خرج من الكافيه كانت تصعد الى احد سيارات الاجره فكر فى تتبع تلك السياره بدراجته الناريه والإعتذار منها لكن فجأه إهتز هاتفه برنين
نظر الى شاشة الهاتف زفر نفسه پغضبوهو يرى إسم نهى على شاشة الهاتف هى الأن آخر من يريد الرد عليهاضغط على ذر الإغلاق وقف يلعن تلك الحماقه التى تحكمت به للحظه أضاع كل ما حاول الوصول اليه الفتره الماضيه
بينما بسيارة الاجره كانت دموع غيداء تنساب بحسره تشعر پألم قوى فى قلبها
بعد قليل
وصلت الى الڤيلاصعدت مباشرة الى غرفتها القت حقيبتها على طول يدها ثم ألقت بجسدها على الفراش تبكى بحرقه لما حين ظنت أنها مثل باقى صديقاتها وجدت الحب التى كانت تريدهعاتبت نفسها قائله
إنت اللى رخصتى نفسك خروج وسمحتى له يمسك إيدك
كانت تبكى بحرقه خائرة القلب تشعر أنها ڠرقت بدوامة يأس
وصل فادى الى شقته دخل الى غرفة المعيشه ألقى هاتفه وسلسلة المفاتيح ثم جلس على الاريكه يشعر
بإنهاكيجلد نفسه لما تسرع وقال هذا
لكن بينما هو
متابعة القراءة