رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
أربى ولادى وأتشرف بتربيتى لهمإن كان إنت ولا مص
صمت جمال متأثرا بدموع تترغرغ بمقلتيهقاسيه عليه إستيعاب حقيقة أن مصطفى لم يكن من صلبه
بينما شعر فادى بالخزي واطرق راسه لآسفل معترفا حقا كان وغد وبلا أخلاق
بينما اكمل جمال حديثه بذم ولوم
مصطفى
بعد الحب ده كله ل صابرين نتفاجئ أنه كان متجوز ومخلف وإنت كمان ياريتك حتى كنت إتجوزت كان أرحم من إنك تروح لطريق الحړام وټأذى بنت بريئه
تهكم جمال قائلا
والعقدين العرفى اللى معاك دول جواز حلال يا فادى هتضحك عليا ولا على ربنا اساس الجواز قبول و إشهار قدام الناس كلها مش إستغفال فى الخفا زى السرقه بالظبط إنت سړقت فرحة غيداء إنها تبقى زى أى بنت بتبدأ حياتها مع زوج يقدر قيمتها ومتأكد لسه هتدفع التمن غالى يا فادىكله الأ اللعب بالأعراض عقابه بيقى وخيم ومش بعيد يترد لك فى يوم فى ولادكأنا زمان وافقت مراون إنه يخطف صبريه ويحط خالى عواد قدام الامر الواقع إن صبريه أختارته وكمان لما أطمعت فى حتة أرض كانت بمثابة ديه وأهو أنا دفعت التمن فقدت إبن مكنش إبنى من البدايه وإبنى التانى ساوم وإنتقم بالعرض
اغلق عواد الحاسوب الخاص به
تعجب رائف الواقف جواره قائلا بإستغراب
شريط الفيديو ده بيوضح إن السواق ده هو اللى أكيد قطع سلك الفرامل فى عربية صابرين بس أيه هدفه من كدهوإزاى مفكرش إن فى كاميرات هنا فى الجنينهوبالذات مكان وقوف العربيات
تنهد عواد بتأثر قائلا بتفسير
وأكيد فى حد هو اللى أمرهيعمل كده ومتأكد هيكشف نفسه قريب جدا
جلس رائف على أحد المقاعد بالمقابل لمكتب عواد قائلا
أشعل عواد سېجاره ونفث دخانها قائلا بيقين
أنا عندى يقين مش شك بمين اللى كانت هدفها أذية صابرين
تعجب رائف قائلا بسؤال
ومين دى بقى وأيه مصلحتها فى أذية
صابرين توصل إنها تفكر ټقتلها
نفث عواد دخان السېجاره قائلا بثقه وسخريه
الأميره فوزيه بنت سيادة السفير
بس مش عارف إزاى مفكرتش إنها ممكن تنكشف بسهوله تتعاقب
رد عواد متهكما
وهتخاف ليه وهى معاها الباسبور الامريكانى بس هى معملتش حساب هى بټأذى مين بالنسبه ليا صابرين من أى حد بالنسبه ليا
نظر رائف بإستفسار متسألا بمكر
قصدك أيهوبعدين لما صابرين غاليه عليك اوى كده ليه بتفكر تنفصل عنها الفتره اللى جايه
مفيش قدامى حل تانى أنا خلاص حددت ميعاد سفرى ل لندن بعد تلات أسابيع قبلها هكون إتفقت مع صابرين على إنفصال ودى وكفايه أنا اللى دخلت صابرين لحياتى بالغلط من أولها
سخر رائف قائلا بمواجههدخلتها لحياتك
عشان بتحبها أنا مش معاك فى إنك تخفى عنها أمر العمليه اللى هتعملها وكمان سيب لها حرية الإختيار وقتها مش
قاطع عواد حديث رائف برفض قائلا
لأ مش هقدر أتحمل لو هى فكرت تضحى وتتقبل إنى أعيش معاها مشلۏل ولا حتى إنها ترفض من البدايه وتقرر هى وقتها الإنفصال
نظر رائف ل عواد بشفقه
غرورك مانعك تعترف إنك محتاج لدعم صابرين الفتره الجايه يا عوادزى ما منعك تعترف قبل كده إنك بتحبها سيبتها تروح لغيركأنا مقدرش أقولك أكتر من نحى غرورك وإقعد إنت وصابرين وإتكلموا بهدوء وقتها تأكد إنك هتطلع غلطان والغرور هو اللى ضيع فرصك مع صابرينوهتندم على ده مع الوقت
صمت عوادلكن قطع ذالك الصمت صوت رنين هاتفه نظر لشاشة الهاتف ثم رد على من يتصل عليه الى أن أنهى الإتصال قائلا
المسا هكون فى إسكندريه
أغلق الهاتف ووضعه أمامه على المكتب يزفر نفسه بينما قال رائف بإستفسار
إنت مسافر إسكندريه النهارده ليه
نهض عواد واقفا يجاوب عليه
أيوه أمر هام ولازم أكون هناك عشانه بنفسى
وقف رائف قائلا
عارف إنك مش هتقولي أيه هو الأمر ده عالعموم أنت حر بس فكر فى كلامى وبلاش تاخد قرار وأتكلم مع صابرين مش هتخسر حاجه هروح أنا أتصل على فتوش أتحجج إنى عاوز اشوف بنتى بنتى اللى نستني كآنى مش موجود صحيح كل واحد بيدور على اللى بيرتاح معاه وإحنا بندور عاللى تعب قلبنا هواه
ضحك عواد قائلا إبقى غنى ل فتوش
ضحك رائف أيضا قائلا بمزح مش ناقصه تسمع نشاز صوتى عاوزها تطفش من النشاز هى اساسا مصدره الوش الجبس يلا هجرب حظي يمكن ربنا يفكها عليا وعليك شويه
بغرفة صابرين
بعد أن سمحت لها دخلت
متابعة القراءة