رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
بحمام شقة سليمه
فلاش باك
.
زلزل صوت سمره عاصم وضمھا أكثر ثم عاد برأسه للخلف ونظر لملامح وجهها
همست سمره عاصم أنا مخونتكش طارق يبقى....
لم تكمل سمره قولها
حين أبتعد عاصم عنها فجأه وتبدل حاله الى الجفاء قائلا مش عاوز أعرف.
تحدثت سمره عاصم أنا مش خاينه.
رد عاصم الخيانه مش بس خېانة يا سمره أنتى خونتى ثقتى فيكى لما كنتى فى وبتستغفلينى بحبوب منع الحمل وكمان التليفون والرسايل الى كانت عليهالكلمة كمان خېانه كلمة حبيبتي وحبيبي الى كانت فى معظم الرسايل بينكم أنا متأكد أن كان فى رسايل أكتر وحذفتيها يمكن دول كان الأستعجال علشان تسيبى البيت وأنا مسافر.
طارق يبقى.....
قبل أن تخبره بأخوتها لطارق وقعت عيناها صدفه على يد عاصم وجدتها خاليه من دبلة زواجهم
رفعت رأسها ونظرت لوجه عاصم تقول فين دبلتك يا عاصم
رد عاصم بجفاء وهو ينظر لملامح وجهها
قلعتها مبقاش لها لازمه حتى من وقت ما قلعتها معرفش سيبتها فين مش مهم أصلا.
رد عاصم أحنا هنطلق فملهاش لازمه ومن الأفضل ليكى توافقى عالطلاق الودى بينا .
ردت سمره لأ مش هوافق ياعاصم عالطلاق أبدا.
تبسم عاصم بسخريه يقول وافقى عالطلاق الودى يا سمره وأستفادى من المبلغ الى هحوله ليكى غير أنى ممكن أرجعلك نص ميراثك أهو ينفعك حتى علشان طارق ميتخلاش عنك.
ردت سمره بتحدى طارق عمره ما هيتخلى عنى حتى لو بقيت مملكش جنيه واحد.
كانت سمره سترد وتخبره أنه أخيها لكن صوت طرق الباب جعلها تصمت.
نظر عاصم لها يقول أعدلى هدومك عليكى وكمان ألبسى حجابك.
قال هذا وهندم هو الأخر من ملابسه
لكن تحدثت سمره تقول بأستفسار
هتقول للى عالباب كنت بتعمل أيه هنا معايا فى الحمام.
رد عاصم ببرود عادى هقول غلطت ودخلت الحمام ومكنتش أعرف أنك فيه.
فتح عاصم باب الحمام
وجد وجيده تدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها وتحدثت بلوم أيه حركات العيال الطايشه دى لازمتها أيه أفرضوا كنت حد تانى غيرى الى كان بيخبط عليكم
شعرت سمره بالخذو ولم ترد
بينما عاصم تحدث ببرود كويس أنك مش حد تانى أنا خارج.
قال هذا وغادر الحمام
وظلت وجيده مع سمره
خرجت وجيده ثم أتبعتها سمره وجلست بالمقابل لعاصم الذى تجاهل نظرها أليه.
عادت سمره من شرودها.
عوده
تبسم طارق وهو ينهض قائلا خلينى أوصلك لو جاهزه ولو أجتاجتى لأى شئ أتصلى عليا فورا هتلافينى عندك.
وضع طارق يده على كتف سمره وقالهقولك فى العربيه وأحنا ماشين فى الطريقعلشان أوصلك للمصنع وعندى قضيه الساعه عشره بالمحكمه.
سارت سمره الى جوار طارق الى أن صعدوا بالسيارهوسار بها طارق
قائلا الخبر الحلو يا سيتى هو أنى حددت ميعاد جوازى أنا وأفنان على أخر الشهر ده.
تبسمت سمره تقول مبروك أخيراوالله أفنان دى صبرت كتير عليك وكمان ساعدتك كتير لما وافقتك بأنها تشتغل فى الشركه بس كتر خيرهاأنا لما شوفتها فى فرحى حسيت أنها طيبه وبنت حلال وكمان لما عرفت قصتها وتمسكها بأخوها حبيتها أكتروبتمنى ليكم السعاده.
رد طارق تعرفى أن تمسكها بأخوها من اليدايه هو كان السبب فى أنى أحبهاحسيتها زينا كده كل هدفها فى الحياه تقرب من الناس المهمه فى حياتها بغض النظر عن أنهم مش أشقاء أب واحد وأم واحده سمره أنا مكنتش أعرف أن قربك منى هيكون تمنه بعدك عن عاصم وعندى أستعداد أروح لعاصم وأفهمه أننا أخوات.
ردت سمره عاصم مش هيصدك أصلا غير أنه ممكن يأذيك أنا هعرف أرجع عاصم لياووقتها هقولك أزاى أننا أخوات.
..........................
وقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه وقام برن الهاتف عليها لتنزل له
فى ظرف دقائق معدوده كانت تقف أمامه مبتسمه فتح لها باب السياره وصعدت الى داخلهاثم صعد هو مره أخرى للسياره.
كان هناك من رأى هذا الموقف من شرفة شقة والداته كم تحسروشعر بالخساره لكن هو من تخلى من البدايه عنها لكن حاول أسترجاعها مره أخرىوكان سينجح لو وجود عمران بالمنتصف بينهمكم شعر باليأس فأحيانا يكون ثمن التخلى عن من نحبهم غالى للغايه.
بينما بعد دقائق وصل عمران وسليمه الى الشركه
نزلت سليمه من السياره وكذالك
عمران الذى ألقى مفاتيح السياره للسائس ليأخذها للمرئاب
وأقترب من سليمه
وأمسك يدها بيده
نظرة سليمه ليد عمران الممسكه بيدها ثم رفعت وجهها وتبسمت له
سارت سليمه الى جواره تدخل الى الشركه يدها بيده
لكن حين دخولهم من باب الشركه قام الجهاز الأمنى بالتصفير كعادته.
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها