رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
كبيره لكن النسمات البدريه محمله بهدوء نفسى
نظرت من بعيد ترى الشمس تسطع تعطى ضياء للعتمه
شعرت سولافه بمن فتح باب غرفتها ودخلهى تعرف من فلا لا يوجد بالشقه سواهم.
تبسمت وهى تنظر خلفها قائله صباح الخيريا بابا.
رد رضا ببسمه صباح النور على ملاكى
تبسمت سولافه وهى تقترب من والداها قائله أيه صحاك بدرى كده يا بابا مش عادتك.
ضحكت سولافه بس أنت يا بابا سنك مش كبيربس ليه دايما بحس أنك أكبر من عمرك
رد رضا السن الحقيقى يا بنتى مش هو الرقم المكتوب فى البطاقه السن فى القلب وأنا حاسس أنى خلاص عجزت زى ما عقيله بتقول عليا .
رد رضا أسألى
تحدثت سولافه بمفاجأه بابا أنت مفكرتش تطلق ماما قبل كده أو حتى أنك تتجوز مره تانيه علشان تخلف ولد بعد ما ماما أستئصلت الرحم ومش هتخلف تانى.
رغم ان سؤال سولافه مفاجئلكن رد رضا
لأ ملاكى عندى بالدنيا كلهاوبصراحه خۏفت من عقيله تبعدك عنى زى ما عملت مع عاطف وأبوه
ضمت سولافه والدها بشده قائله عمرى ما هسيبك أبدا يا بابا.
ضحك رضا بحنان لأ هيجى يوم وتسيبنى وتروحى تبنى حياه تانيه جديده وسعيده مع شخص غيرى وبتمنى يكون عارف أنه خد قلبى معاه أنا حاسس بيكى من يوم ما رجعتى من بيت خالك حمدى أخر مره وكمان تغير رقم تليفونك بس هقولك نصيحه يا بنتى حكمى الأتنين عقلك مع قلبك مع بعض مش لازم واحد يطغى على التانى المثل بيقول صاحب العقل بيريح صاحبه.
بشقة رفعت الهادى
جلس عمران يضع يده بيد رفعت يردد خلف المأذون أقواله الى أن أنتهى عقد القران
قامت وجيده سليمه قائله مبروك عقبال الزفاف
تبسمت سليمه لها لا تعرف سبب تلك الراحه التى وجدتها تلك الأنسانه.
قام
عامر وأيضا عاصم بتهنئة عمران
وقامتا أيضا
كل من سولافه وسمره بتهنئته ثم ذهبن الى سليمه وتهنئتها هى الأخرى ووقفن جوار بعضهن الثلاث
فهولاء هن معذبات قلب أبنائها.
التاسعه عشر 19
بمكتب محاماه
جلس طارق يتذكر لقائه السابق بتلك المرأه الوقحه التى تعجب منها بشده وكيف أعتقد أنها قد تخلف توقعه.
فلاش باك فى ليلة أمس
جلست تلك التى ترتدى زيا ربما يستر بالكامل لكن كان ضيقا للغايه يبرز معالم بوضوح وترتدى حجابا لكن تظهر بعض من خصلات شعرها المصبوغه بلون ذهبى تضع مكياچ صارخ تتشقتك بالعلكه فى من يراها يعتقد أنه إمرأة هوى لكن للأسف هى أم.!
رفع طارق وجهه من على الملف ونظر لها ببسمة سخريه يقول جمالك ده فينأنا مش شايف قدامى غيربدايه من لبسك لحد اللبانه الى بتتشتقى فيها دىولا شعرك الى نصه بره الحجاب مش عارف لبساه ليه!
تضايقت المرأه منه بشده ونهضت واقفه تقول
يظهر أنك متصل عليا عشان تهزأنى لو كنت أعرف مكنتش جيت من أصله.
نظر طارق لها بسخريه يقول بأمر أقعدى تانى بلاش القمصه دى مش لايقه عليكى والأ لو مش عاوزه تستفادى من عرضى.
جلست المرأه مره أخرى بخذو
تبسم طارق يهز رأسه بلا مبالاه وتحدث قائلا
عاوزه مبلغ أد أيه وتبطلى كل فتره والتانيه تطالبى بحضانه سيد
أعتدلت تلك المرأه بالمقعد وأضجعت للخلف بثقه وتكبر مش تقول كده أنت متصل عليا علشان كده سيد ده أبنى ونور عيني وأنا أولى بيه ولا ملايين الدنيا كلها تسوى ضوفر منه
و.....
قبل أن تكمل وصلة الكذب تحدث طارق ألف جنيه كويس
أصطنعت البكاء قائله ده ضنايا هو فى أم تبيع ضناها عبد الحميد الله يرحمه زمان خيرنى بين
الطلاق وولادى والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق بس كانت عشرته كلها أهانه و...
قاطعها طارق مره أخرى بلاش النغمه دى أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس فمش هيدخل عليا دموعك أنا قابلت من نوعيتك كتير سواء أمهات أو أباء فلخصى وقولى عاوزه كام 1
صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق هتقول ى عاوزه كام ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه أما هى الى تفصل
متابعة القراءة