رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

النهار 
بالمكان الموجوده به سمره 
غفت قليلا مكانها على الأرض 
رأت بمنامها 
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا 
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها ضمت عاصم بقوه.
تبسم عاصم لها قائلا سمره الخۏف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج سيبى نفسك للميه ومټخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى قال عاصم هذا وعانقها بقوه يطمئنها.
صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها بصنيه موضوع عليها فطور بسيط 
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث
نظرت سمره للفتاه وهى تغلق خلفها الباب ثم نظرت الى تلك الصنيه هى لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله دخل لقلبها شعور الطمأنينه بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام أخبرها أنه جوارها تنهدت بندم كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها عاصم هو مأمنها نهضت من مكانها وأتجهت الى تلك الصنيه
بينما بالخارج سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ تبسمت وهى تقول 
هتشوف أنتقامى يا عاطف لما تجى وتلاقيها چثه خلاص مبقاش عندى شئ أخسره دلوقتي السم يسرى فى وقبل ما تيجى لهنا هتكون فارقت الحياه.
بينما سمره أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه لكن سرعان ما شعرت بالغثيان وأتجهت سريعا الى الحمام لم تنتظر الوصول الى الحوض بل تقيئت بأرضية الحمام.
قبل الظهر بقليل.
بالمطار 
أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه الى أسيوط وخلال ساعه كانت بأسيوط 
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات 
فلاش باك 
عادت سمره من المشفى الى الفيلا 
تحدثت لحكمت التى أستقبلتها ببسمه أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهى تشعر بالغيره عاصم بقى كويس وأنا كمان هروح أعيش فى الفيلا معاه.
تعجبت حكمت قائله هو الى قالك تروحى للفيلا
ردت سمره لأ أنا هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى فى الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم.
ردت سمره مټخافيش يا دادا أنتى هتيجى معايا لهناك أنتى عارفه أنى بحبك ويعتبرك زى ماما ناديه.
ردت حكمت عارفه يا سمره وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه وكمان عاصم.
تعجبت سمره قائله عاصم!
ردت حكمت قائله أيوا من عاصم كان بيتصل عليا دايما ويطمنى عليكى حتى هو الى أقنعنى أنى أرجع تانى هنا وأشتغل دادا ليكى لما رجعتى لهنا أنا الحمد لله بناتى الأتنين أتجوزا وأتستروا ومبقتش محتاجه أنى أشتغل معاشى على معاش المرحوم جوزى بيكفينى وزياده لو مش معزتك عندى عمرى ما كنت هرجع أشتغل من تانى.
تبسمت سمره قائله يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا وطلب منك ترجعى تشتغلى هنا تانى وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى
ردت حكمت بزعل لأ هو أساسا عمره ما طلب منى أخبارك من يوم مارجعت لهنا ولا أنا حتى أتصلت عليه من يوم مارجعت لهنا بلاش سوء الظن أنا نفسى ترجعوا لبعض أنا الوحيده الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه من وأنتم صغيرين يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى وترجعوا من تانى لبعض وتنسوا أى خلاف ومتفكروش غير بس فى حبكم لبعض.
تبسمت سمره قائله فعلا لازم الخلاف ده بقى ينتهى يلا يادادا ساعدينى ألم هدومى علشان ألحق أوصل الفيلا قبل عاصم أنا أتصلت على طارق وقولت له يجى ياخدنى يوصلنى للڤيلا لازم أكون فى أستقبال عاصم
تبسمت حكمت وصعدت مع سمره الى غرفتها
أتجهت سمره الى التسريحه تأخذ بعض الأشياء من عليها وجدت علبه من القطيفه
فتحتها وجدت بها عقدا من اللولو الأبيض وبه لؤلؤه واحده لونها أزرق.
تعجبت قائله لحكمت أيه ده من جاب العقد ده يا دادا.
ردت حكمت بتذكر أه العقد ده جه

من شويه مع بوكيه ورد ومعاهم الجواب ده البوكيه حطيته فى زهريه والعلبه جبتها هنا علشان مضعش
أعطت حكمت الرساله الى سمره
فتحتها وقرئتها قائله غريبه دى من مدام فاتن النديم صاحبة عرض الأزياء الى حضرناه من كام يوم وكمان سايبه رقم تليفونها فى الرساله 
هتصل عليها وأسألها على سعر العقد ده أنا كان نفسي فى عقد لولو من زمان والعقد ده شكله جميل وعجبنى يمكن هى عندها كولكشن وده من ضمنهم.
وضعت سمره رقم الهاتف الموجود بالرساله بهاتفها وأتصلت على فاتن
فى نفس الوقت فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها بمجرد أن رأت رقم سمره ردت سريعا
بعد الترحيب بين الأثتين 
تحدثت سمره أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا
ردت فاتن العقد ده هديه منى ليكى بصراحه كده العقد ده بيجيب الحظ
تم نسخ الرابط