رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
مع عاصم وليه شكلك كده . وكمان أيه سبب چرح أيدك
أبتعدت سمره قليلا وجلست على أحد المقاعد وقالت عاصم نقل كل أملاكى بأسمه ما عدا نص المصنع الرئيسي بس
اڼصدمت ناديه بينما طارق كان متوقعافتحدث بسخريه ووعيد كنت متأكد أن عاصم هيعمل كده بعد ما حول رصيدك فى البنك بأسمه كنتم متوقعين أيهأهو
الى قولت لكم عليه حصل بس كتر خيره سابلك 100ألف جنيه ونص مصنع لأ بكده حلل الى سرقه منكبس يبقى بيحلم أنه أسيبه يتهنى بالى سرقه و
تعجب طارق يقول بعد ده كله لسه بدافعى عن عاصم فوقى يا سمره عاصم بيستغل ضعفك قدامه.
ردت سمره پحده أنا مش بس ضعيفه يا طارق قدام عاصم أنا ضعيفه قدام أى شئ فى حياتىدايما لازم أقبل بالى بيتقدم ليا من أول ماما الى كنت بالنسبه لها مجرد أداه تضغط بها على باباأكتب كل أملاكك بأسم سمره أخوك ومراته طماعين وعينهم على أملاكك هو عنده الصبيان وعاوز يكبر لهم الكوم عاصم الى عمره ما قرب منى غير وأنا مراته پيتحرش ببنتك لازم يسيب البيت ويمشى حاضرحتى بعد ۏفاة بابا وماما فضلت نفس الضعيفه بدل ما أقول لعاصم أنك أخويا وعايزاه يبقى جنبى لاقتني بسكت كل حياتى كانت ضعف أو بالأصح خوف خوف من أيه معرفش وكل ده بسبب ماما وبابا لما كنت بشوف خناقتهم على أتفه الأسباب بس بابا لازم يستمثل لقرار ماما ويجري يصالحها خوف لتحرمه منىزى ما كانت دايما بتهدده حتى يوم وفاتهم كانوا مټخانقين بس يشاء القدر الإتنين الى عمرهم ما أتفقوا على حاجه يتفق موتهم مع بعض.
سمره أنتى أختى الصغيرهوأنا هفضل طول عمرى جنبك وميمنيش كل أملاكك الى طمع فيها عاصم بس هدفعه تمن أنه كسر قلبك بالشكل ده ومتأكد أنه قالك حاجه تانيه هى السبب فى أن يغمى عليكى أيه هى يا سمره متخبيش عليا أنا وماما.
شعرت سمره بحنان الأخوه وقالت عاصم مفكر أنك عشيقى.
تحدثت ناديه مش معقول تفكيره ده هو المفروض أكتر واحد عارف ومتأكد أن مفيش فى حياتك غيره بحكم وجودك الفتره الى فاتت هناك فى قنا أزاى بقى طارق وليه مقولتيش له أنه يبقى أخوكى من الأم وأنا عندى الأثبات وأقدر أقدمه له.
ردت سمره أنا كنت هقوله بس أتراجعت فى أخرلحظه.
تحدث طارق وأيه سبب التراجع بقى
تبسمت ناديه لكن تحدث طارق
طب وده ډخله أيه فى انه يعترف أنه بيحبك
ردت سمره عاصم طول عمره وأنا بحس أنه بيغير منك لما بتقرب منى ولوعرف أننا أخوات مش هيهمه ولا عمره هيعترف أنه بيحبنى بس أنا هلعب عالنقطه دىه و مفكر أنى هربت منه لعندك علشان بحبك مش علشان أخويا يبقى يستحمل بقى ألاعيب حوا آن الآوان العصفوره هى الى تلعب بالصقر.
مساء
بمنزل أفنان
فتحت باب الشقه للطارق وجدت أمامها عامر
أرتبكت وقالت عامر أهلا وسهلا
تحدث عامر متأسف أنى جيت بدون ميعاد بس أنا جاى علشان أطمن على سيد .
ردت أفنان سيد كويس الحمد لله شكرا لسؤالك
تعجب عامر قائلا طب ممكن أشوفه وأسلم عليه
ردت أفنان أه أكيد أسفه كان لازم أقولك أتفضل.
تحدثت أفنان أتفضل فى الصالون وأنا هدخل أقول ل سيد أنك هنا عن أذنك.
بعد دقيقه دخل سيد متهجم الوجه الى غرفة الصالون
نهض عامر له وأقترب منه مازحا وحشتنى يا صديقى قولت أجى أطمن عليك وكمان نزلت كم لعبه عالموبيل ولازم نلعب بهم سوا
رد سيد أنا مش عاوز ألعب بالموبيل
رد عامر بتعجب من منظر سيد قائلا مالك أيه الى مزعلك كده
رد سيد أنا مش زعلان أنا كويسبس مش عاوز ألعب بالموبيل أنا عاوز بابا عاوز أروح لعنده أنا مش عاوز أفضل هنامش عاوز ما
لم يكمل الكلمه حين دخلت أفنان وغطرشت عليه قائله ليه واحد زميله فى المدرسه ضايقه من وقتها وهو كده وأنا قولت له هروح بكره معاه المدرسه وأقول للمشرفه تعاقب الولد دهمش صح أنت زعلان علشان كده يا سيد
نظر سيد لها وظل صامتا لم يتحدثلوقتلكن ظل معه عامر يحاول أخراجه من تلك الحاله التى يشعر بها
الى أن بدأ الوقت يتأخر
وقف عامر يقول الساعه بقت عشره ونص وأنا عندى بكره مرور عالمصنع الكبير للصيانه ولازم أكون فايقه ستأذن أنا بقى ومتزعلش سيد من زميلك ولو عملك حاجه مره تانيه أنا الى هروح للمشرفه وأخليها تعاقبه قدامك يلا تصبح على خيروعاوزك تبقى حريف فى الألعاب الى نزلتهالك عالموبيل عشان بعد كده هندخل أنا وأنت
متابعة القراءة