رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

سليمه قائله صدقنى يا عمران صعب عليا أرجوك سيبنى دلوقتى أنا محتاجه وقت علشان أقدر أفكر أتقبل وأتأكد من مشاعرى أنا حاسه أنى بين طواحين الهوا
نظر عمران لوجه سليمه قائلا مش هسيبك يا سليمه هتلاقينى طول الوقت جنبك قلوبنا أتربطت ببعض ومش قلوب أخوه على الاقل من أتجاهى أنا قلبى ومتأكد قلبك زيه.
عاد عمران من شروده 
ينظر لعاصم قائلا متأكد سليمه مع الوقت هتتقبل وتتأكد من حبى لها مش حب أخوه وأنت يا عاصم أمتى هتعترف لسمره بحبك ليها وتريح قلبها وقلبك 
أنا الى بستعجب موقفك مع سمره يا عاصم أنت بټموت فيها ومع ذالك مش عارف سبب لبعدك عنها الأول كنت بقول غيره من طارق بس خلاص كلنا عرفنا أن طارق أخو سمره من الأم ليه مش عاوزها قريبه منك أنا لاحظت نبرة صوت ونظرات سمره لك الحزينه.
رد عاصم بتتويه أنت غلطان أنا بس خاېف على صحتها متنساش أنها كانت مريضه وكمان حامل يعنى مكنتش هتبقى قد السفر من أسبوع وأهى جت.
رد عمران سمره جت بسبب زفاف طارق مش أنت الى قولت لها تجى لو كنت عاوزها تجى كنت هتروح تجيبها بنفسك مش تسيبها تجى مع الحراسه لوحدها بس أنت حر ليك عليا النصيحه كفايه كده أنا لو مش متأكد من مشاعرك صدقنى كنت أقنعت سمره بالطلاق.
أهتز قلب عاصم يعيد عقله الكلمه مره أخرى
طلاق لو كان يقدر على تلك الكلمه لفعلها منذ وقت قبل أن يعرف أن سمره وطارق أخوه ربما هددها بالكلمه كثيرا لكن كان بداخله يريد أن تعود له ويسقيها عڈاب قلبه حين قرأ تلك الرسائل على الهاتف بينها وبين طارق كان يريد أن يذيقها عڈابه مع كل كلمة حبيبى قالتها لطارق كانت كلمه عاديه تدل على مشاعر أخوه بريئه أيضا والآن هو من يتذوق العڈاب أكثر بعهد مقيت لكن لابد لهذا من نهايه.
تحدث عمران قائلا روحت فين يا عاصم بكلمك مش بترد
أنتبه عاصم قائلا كنت بتقول أيه بس سرحت شويه.
أبتسم عمران يقول كنت بقولك أنا دققت كل ملفات مصنع أسيوط واتفاقيات العملاء الى فى منطقة المصنع ده فى كتير منها كانت فيها شروط تضرنا وكلمت عامر يحاول يعدل مع العملاء دول بعض الشروط وهو قالى أنه بدأ فعلا يتفاوض معاهم وفى منهم تجاوبوا معاه وفى منهم لسه بيحاورهم دول الى كان من مصلحتهم الاتفاق الى كان مع عاطف عاطف ده يلا ميجوزش عليه غير الرحمه مش عارف سبب للحقد والغل الى كانوا فى قلبه المصنع ده كتلة مشاكل مش عارف كان بيديره أزاى وأنت كنت ساكت عليه.
رد عاصم بابا هو الى كان بيرجعنى أخد معاه قرار حاسم بسبب عمتك عقيله بس كنت بعرف أسيطر على بعض الأخطاء زى الضرايب هو كان بيقدم ميزانيات أن أرباح المصنع ده مبالغ فيها و مع ذالك مكنتش الارباح بنفس النسبه كنت ببلعها وأسكت لانه كان متفق مع محاسب هنا قذر زيه وبيسهل له الڼصب فى الميزانيات الحقيقيه والى بتتقدم للضرايب وكمان كان فى موظف فى الضرائب نفسها بيسهله اللعبه وكان فرق الميزانيات بيتحط فى حساب خاص لعاطف بعد ما يراضى الإتنين.
تنهد عمران بيأس يقول يلا أهو أخد أيه معاه من حقده وعمتك كمان عامر بيقول أنها بقت أوقات تخترف فى الكلام وتقول أن عاطف هيرجع من السفر وأوقات تصرخ وتنوح والله صعبان عليا سولافه.
زفر عاصم يود أن ېصرخ ويقول أن عاطف هو السبب فى البعد بينه وبين سمره ليته يعود للحياه يقتص منه على أنه يوما فكر بأذيتها.
...............
بعد مرور يومين 
صباحا 
بشركة الصقر 
دخلت مديرة مكتب عمران له تحمل ورقه 
قائله 
مستر عمران الايميل ده مبعوت عالشركه وهو من الآنسه سليمه الهادى بتقدم أستقالتها فيه من منصبها.
أخد عمران الورقه ووضعها أمامه قائلا متشكر أتفضلى انتى
وضع عمران الاستقاله أمامه وقام بالاتصال على هاتف سليمه أكثر من مره لم ترد عليه 
فقام بالأتصال على والداها 
الذى رد عليه 
بعد السلام بينهم 
تحدث عمران قائلا سليمه بعتت أستقالتها من منصبها وبطلبها مش بترد عليا
تنهدرفعت بانتهاء صبر قائلا لا كده الموضوع زاد عن حده انا لازم أدخل أنا كنت بعيد وقولت هى مع الوقت هترجع لطبيعتها وتأيقن الى حصل كان قدر مش مترتب سلام أنت دلوقتي. 
أغلق عمران الهاتف ووضعه أمامه على المكتب ينظر لتلك الأستقاله دقيقه ثم قطعها بأمل. 
... 
بينما بشقة رفعت 
دخل الى سليمه وجدها تجلس أمام حاسوبها فى البدايه أبتسم واعتقد أنها عادت تعمل على رسالة الماجستير لكن حين أقترب ووضحت الصوره أمامه ونظر بتمعن على الحاسوب ماكان الأ صورا ل سلمى بمواقف حياتيه سابقه 
تغرغرت الدموع بعين رفعت قائلا سلمى عمرها كان خلص ومحدش بيقدر يوصل

عمر صدقينى لو كان العمر بيتوصل كنت وصلت عمرها هى ومامتك بس ده القدر 
سلمى كانت ماټت قبل ما تدى قلبها لعمران سلمى جهاز التنفس صفر قبل قلبها ما يتنقل
تم نسخ الرابط