رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
أخرى لم تجد أحد قد أستيقظ لحسن الحظ أو ربما لسوء الحظ تسللت الى خارج المنزل وخرجت دون أنتباه الحرس الواقفين على باب المنزل تقدمت بعض الخطوات
لتجد ذالك التاكسى يقف أمامها ركبته سريعا مغادره قفصها 2
سار التاكسى بعد صعودها مباشرة
جذبها طارق يحتضنها بلهفه وبسمه قائلا
لاخر لحظه مش مصدق أنك أنتى الى طلبتى تنزلى للقاهره
ردت سمرهممكن بلاش نتكلم دلوقتى أنا لغاية دلوقتى عندى تردد وعاوزه أرجع تانى من فضلك يا أسطى لف ورجعنى تانى للبيت الى أخدتنى منه
تحدث طارق سمره بلاش تراجع دى فرصتك تعرفى عاصم أذا كان بيحبك أو لأ وكمان أذا كان طمعان فى ميراثك
ردت سمره أنا مش عاوزه الأملاك دى أنا هرجع تانى لبيت عمى
تحدث طارق سمره خلاص مبقاش ينفع لو رجعتى دلوقتى وقابلتى أى حد سواء عمك أو مرات عمك هتقولى لهم أيه سبب خروجك من البيت فى وقت بدرى كدهأعقلى وطاوعنى وهتلاقى مصلحتك
بكت سمره
أحتضنها طارق مواسيا يقول هتشوفى يا سمره مش هتخسرى حاجهوكفايه أننا هنجتمع مع بعض مره تانيه فى مكان واحد.
.......................................
بعد وقت
طرقت سنيه باب غرفة سمره
وجدت الغرفه فارغهذهبت الى باب الحمام وطرقت الباب أيضا لا رد
خرجت متعجبه من الغرفه وعادت الى غرفة السفره وقالت
ل حمدى ووجيده
خبطت عالست سمره فى أوضتها مردتش ودخلت الاوضه ملقتهاش هطلع أشوفها فى شقتها
تحدثت وجيده بتوجس هطلع معاكى أشوفها
تركت وجيده السفره وصعدت مع سنيه وتركن حمدى وحده بالسفره
وقفن أمام باب الشقه ترن وحيده الجرس لكن لارد
تحدثت لسنيه قائلهمش فيه نسخة مفاتيح تانيه تحت للشقه أنزلى هاتها بسرعه
ردت سنيه حاضر ربنا يستر لتكون الست سمره جرالها حاجه جوه لوحدها.
ظلت وجيده أمام باب الشقه لديها أحساس بالخۏف الى أن عادت لها مره أخرى سنيه بالمفاتيحوضعت سنيه المفاتيح بالباب وفتحت الباب
نادت وجيده بأسم سمره لكن لارد
توجهت مباشرة الى غرفة النوم
وجدت الغرفه مرتبه وسمره غير موجوده فتحت الدولاب وجدته مرتب وبه ملابس سمره
بينما بالغرف الاخرى بحثت سنيه عنها لم تجدها أيضا
خرجت وجيده من الغرفه وجدت سنيه بوجهها
تحدثت قائله مش فى أى أوضه هنا فى الشقه
تحدثت وجيده بريبهمش فى الشقه هنا ولا فى أوضتها هتكون راحت فين خلينا ننول يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
يلا ندور عليها
دخلت وجيده الى غرفة السفرهتبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائلهسمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيدهمش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش
رد حمدىوهتكون راحت فين دلوقتى متعرفيش واحده من صحباتها تكون راحت لها
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
وقف حمدى حائرا يرتجف يقول وهتروح فين هى متعرفش الطرق دى تقريبا من وقت ما جت لهنا قنا يادوب كانت من مدرستها للبيت وحتى المعهد كان قريب وكان فى سواق بيوديها ويجبها
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه.
تحدث حمدى بسخريه مشوفتهاش
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير.
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدىسمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا.
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيدهقلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين.
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهولهتقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت