رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
بالخۏف من رد فعل سليمه حين معرفتهالكن تبسم يقول
وهو كمان بيحبها جدا جدا كمان بس تقولى أيهيمكن النصيببس أنا متأكد أن الطلاق ده عمره ما هيتمعاصملو كان عاوز يطلق سمرهكان طلقها بدون أى أهتمامبس هما أحرار
أقترب عمران من سليمه ولف يديه حول خصرها
للحظه أرتجف سليمه من فعلتهلكن تداركت نفسهاوأمسكت يديهأبعدتهما عن قائله لو سمحت بلاش تكرر الحركه دى تانى
تلبكت سليمه من قربه منها ونبرة صوتهوقالت بتتويه
طب لما هو وهى بيبحبوا بعضومستحيل الطلاق يتمليه الاوراق دى موجوده عندك فى المكتب
لف عمران يده حول خصرها مره أخرى قائلا تعرفى أن الصقررغم قوتهبس مفيش غير أنثى واحده هى الى بتبقى فى حياته.
توترت سليمه مره أخرىلا تعرف لما هذا الشعور الجديد عليهاحاولت التحدث بأى شئلكن وضح بسهوله أرتباكهافقالت كى تغادرقبل أن تفقد سيطرتها على نفسها أمامه
غادرت سليمه المكتب سريعا
بينما تبسم عمران بأملمن تلك المدعيه القوههى خجولهمجرد أقترب منهاأرتجفتتمنى وتمنى أن تقدر ما حدث بالماضىلم يكن سوى قدر.
بينما وقفت سليمه خلف باب مكتبهاووضعت يدها على صدرها كأنها كانت بمارثونهدأت حالها قائله
مالك يا سليمههو أول مرهتتكلمى مع عمران أيه الى أتغير
جوايا خوف من قربه منىومش عاوزاه يبقى قريبوفى نفس الوقت حاسه بمغناطيس بيجذبى لهكل ما أحاول أحط حدود بيناهو بيهدمها.
......
مساء
أرتدى عاصم ملابسه فتح أحد الأدراجأمسك بيدهتلك الدبلهلفها بين أصابعهينظر لها
تنهد وهو يتجه يجلس على الفراش الموجود بالغرفهظل ينظر للدبله
تذكر حين أخبرته سمره أن طارق لن يتخلى عنها أبداما السر بينهم هنالك حلقه مفقوده لابد أن يعرفها
فرك جبهتهبأصابع يدهيتذكر أيضا يوم كانا بحمام منزل سليمهكانت ستخبره شئ عن طارق لكن حين نظرت ليده ولم تجد الدبله بأصبعهصمتتتذكر قبولاته لسمره صباحاوهمسها له أن يخبرها أنه يحبهاأجل مازال يحبهارغم أنها هى من بدأت بالهجر.
ولكن قبل أن يخرج فتح هاتفهيرى سمره
تعجب وهو يراها ترتدى طقما أخر غير التى كانت ترتديه صباحاكانت أنيقهبذالك الثوب الذى يجمع بين اللون اللمونى والأخضر الامع يبدوا زى سهره للمحجباتهى فاتنهسمره صاحبه أناقهكانت دائما منذ أن عرفها لديهاذوق أنيقلكن لما ترتدى هذا الثوبرأها تقبل حكمت ثم توجهت للخروج
............
قبل قليلنزلت سمره ورأت حكمتتبسمت تقول لها أنا خارجهيا دادهوأحتمال أتأخروهتعشى عند ماما ناديهبلاش تستنينى نامى وأرتاحى أنتى.
تبسمت حكمت قائلهرايحه فين بالشياكه دى
ردت سمرهطارق معاه دعوات لحضور عرض أزياء هروح معاه أحضره.
تبسمت حكمت لما كنتى صغيره كنتى بتحبى الأزياء والموضةولسه عندك نفس الأناقههحاول أستناكى بس متتأخريش.
تبسمت سمرهمش عارفه والله يادادهوقت العرض هو الى هيحكم وأحتمال كبير أبات عند ماما ناديه يلا أنا بقى لازم أمشى طارق منبه عليا قبل تمانيه أكون فى شقة ماما ناديه
قالت سمره هذاوقبلت خد حكمت وغادرت.
تبسمت حكمتربنا يحفظك يا سمرهويصلح حالك مع عاصم.
.........
بعد وقت قليل
بشقة ناديه
جلست ناديه جوار سيد الذى ينظر لها بود قائلا أنا وماما ناديههنلعب وأنتم مش معانا.
تبسمت أفنانكده يا سيدهتلعب من غيرى!
تبسم سيد يقولأيوايلا شوفوا رايحين فينكفايه هبقى مع ماما ناديه لوحدىوهعاكسها.
تبسم سراج يقولهتعاكس مراتى وأنا مش موجودلأ بقى دا أنا قاعدلكأنا كنت هروح المكتببسلأ أخاف ټخطف ناديه فى غيابى.
أقترب سيد وضم نفسه لناديه قائلا قولى لهم يا ماما ناديهأنك بتحبينى قد أيه
قبلت ناديه رأس سيد قائلهأنا بحبك قد روحى.
أخرج سيد لهم لسانه قائلابتحبنى قد روحهاوأنا كمان بحبها قد العالم كله.
تبسمت أفنان قائلهكلنا بنحب ماما ناديه قد العالم كلهعندها حنيهوأحتواءمشفتهاش غير لما أتعرفت عليهاياريتنى عرفتها من زمان.
فى ذالك الوقت رن جرس الباب
تحدث طارق الذى كان يبتسم قائلادى أكيد سمرهأخيرا وصلت مفيش مره تجى فى ميعادها مظبوطها يلا أختى بقى ولازم أتحملهاقال هذا وتوجه الى باب الشقه يفتحه
نظر طارق لها قائلا بعتابقايلك قبل تمانيهبقت تمانيه ونص.
ضحكت سمره قائلهالعرض هيبدأ تسعه ونص قدامنا ساعهوالطريق مش هياخد نص ساعهوبعدين خلينى أدخل أسلم على ماما ناديهونمشى علطول.
دخلت سمره مبتسمه قائلهأزيك يا سيد وحشتنى قوى.
تبسم سيد أزيك يا عروسه.
ضحكت سمره تقولمن اول مره شافنى بيقولى يا عروسه خلاص بقى سيد العروسه هى أفنان الى هنفرح بها قريب هى وطارقانا خلاص راحت عليا.
ضحك سيد يقولهتفضلى دائما عندى عروسهتعرفى لو كنتى صغيره شويه كنت أتجوزتك.
رد سراجعلشان كان عاصم قتلنا كلنا.
سئم وجه سمره على ذكر عاصم
لكن تحدث طارق بلاش كلام كتير الوقت خلاص لازم نتحرك يلا يا سمره سلمى على ماما خلينا نمشى ونلحق
متابعة القراءة