رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
يطلع بره مش عاوز غير
مدام سمره فى الاوضه.
أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا
طارق
ظل واقفا جوار سمره الجالسه
تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره.
تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و....
لم يكمل كلمته حين أخرج عاصم سلاحھ وصوبه أتجاهه وتحدث وهو ينظر ل سمره
قائلا تحبى أبدأ بيه الأول ولا بيكى أنا مش باقى على حاجه ومالكمش عندى ديه ولا هتحبس فيكم حتى ساعه.
أطلع بره يا طارق لو سمحت.
رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا.
ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى
وقف ينظر أليها بتسليه وهو يعيد السلاح على خصره مره أخرى.
كانت كل ذره سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى.
فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه
أصبح الحائط خلفها محاصره بين الحائط
تركها تلملم شتات نفسها.
تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا
طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون
أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك.
تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع.
عاد يضحك بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس.
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها.
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا..أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره.
قال هذا وأستقام
يعطيها ظهره
لكن أكمل بغلظه ودلوقتي أتفضلى مالكيش حق فى أنى تدعى مجلس الاداره أن ينعقد وكمان تنسى أنك من عيلة شاهين.
حاولت النهوض لتقف لكن حين وقفت وقعت على الأرض مغشيا عليها.
سمع عاصم صوت أرتطام بالأرض عاد بنظره لها وجدها مسطحه أرضا غائبه عن الوعى
أنحنى سريعا وربت على وجنتيها برفق لتفيق لكن لم تفيق
حملها سريعا ووضعها على أريكه كبيره بالغرفه وخرج مسرع يتحدث الى السكرتيره قائلا
هاتيلى برفان بسرعه وكمان أطلبلى الدكتور الى هنا فى الشركه خليه يجي هنا فورا.
أخرجت السكرتيره من حقيبتها زجاجة برفان وأعطتها له
أخذها منها ودخل مسرع الى الغرفه.
دخل خلفه طارق متلهفا هو الأخر ليعرف ماذا حدث لها
أنخض حين وجدها ممدده على الأريكه لا تحرك ساكن.
جلس عاصم جوارها على الأريكه وقرب من أنفها رائحة البرفان وتحدث متلهفا
سمره فوقى
بدأت تفيق تدريجيا الى أن فاقت نظرت له بدموع عيناها متألمه بقلبها لما تشعر بهذا الألم الأن أليس هذا من هربت وتركته دون سببلكن هى كانت تتوقع عكس ذالك أن يذهب خلفها
حاولت النهوض
تحدث عاصم برفق قائلا سمره خليكى نايمه الدكتور هيجى دلوقتى.
حين تحدث عن مجئ الطبيب
نهضت جالسه قائله ٠٠مالوش لازمه أنا بقيت كويسه أنا همشى
أنزلت ساقيها على الأرض حاولت الوقوف لكن لم تقدر
أقترب طارق قائلا عملت فيها أيه كانت كويسه هاتى أيدك يا سمره وخلينا نمشى من هناوأنا الى هتفاهم مع عاصم بعد كده .
بسمة سخريه لم تخرج من شفاه عاصم لكن ڼار أشتعلت بقلبه حين
مدت سمره يدها ليد طارق ووقفت تسند على يده
أغتاظ عاصم بشده حين رأى يدها بيد طارق لما لا يقتلهما أو ېقتلها الأن
لكن لا يعرف سبب لتركه لها.
سارت سمره جوار طارق مغادره أمام عيناه المتحجره
زفر أنفاسه وعاد بظهره للخلف وحرك يده على الأريكه بدون قصد
شعر بشئ لزج تحت يده
رفعها ليرى دماء
دماء!ما سببها هل جرحت سمره وهو لايعرف ما سبب هذه الډماء نظر الى الأرض
بعض النقاط أيضا
خرج من المكتب متلهفا
لكن لم يلحقها.
..........
البارت الجاى يوم الاتنين
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم
الثامنة عشر 18
......
بمجرد أن أبتعد عاطف عنها
نهضت من جواره ترتدى مئزرا وتركته بالفراش
تبسم وهو ينظر لها وهى
متابعة القراءة