رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
طارق سخيفه ورذله ومعندهاش ډم زى باباها ركز مع سلمى.
ضحك عامر وعمران
الذى تحدث قائلا فعلا يا حبيبي كلام بابى صح ركز مع سلمى لأن نونا بنت خالو
مستحيل باباك يحبها ده لغاية دلوقتي بيكره خالك ومش قادر يتعامل معاه ويتقبله.
رد عاصم هتقول فيها والله لو مش زعل سمره لكنت خنقته المهم خلينا فى العريس الى بيرتعش ده.
فى نفس اللحظه بكى طفل عاصم الصغير نهض عاصم به واقفا يحاول أسكاته وفكر قليلا لما لا
أقترب به من عامر يقول عندى فكره متأكد من نجاحها وهتشوف سولافه.
ضحك عمران يقول أيه هتلبسه طاقية الاخفاء ولا هيتنكر فى ست متنقبه.
ضحك عاصم بينما تحدث عامر قائلا أنا بقول تنقطنى بسكاتك ها قولى يا عاصم الفكره أيه أخطف سولافه صح.
ضحك الأثنان وتحدث عاصم أقولك خد الواد ده وديه لسمره وأتحجج بيه قولها بيعيط ومش راضى يسكت وعاوز يشوف سلو.
نظر عامر للطفل وقال الواد ده حلو قوى زى الفراوله وممكن هو الى يخطف منى سولافه بعنيه الحلوه دى بس مفيش مانع أهى فكره برضو لابد من المخاطره هات الواد.
ضحك عمران وأمسك يد الصغير قائلا أطمن يلا ربنا يوفقك أهو الواد مش مبطل بكى وصوته هيفضحك قبل ما توصل للاوضه الى فيها سولافه.
تحدث عامر يقول لأ أطمن أنا هعرف أسكته قبل ما أوصل بس أنت خليك ماسك الواد ده.
فضحكوا على أفعاله المتصابيه وتصديقه لهم
تحدث عمران يقول
تفتكر هيشوف سولافه من غير ما ماما تشوفه.
رد عاصم لأ طبعا تعالى نتفرج بنفسنا.
بينما فكر عامر فى طريقه لاسكات الطفل فذهب الى المطبخ حين رأى الصغير حبات الفراوله موضوعه بطبق مد يده عليها.
تبسم عامر يقول هى الفراوله يلا خد لك حبه حلوين أهم
وأكل واحده وتوجه الى المكان الذى يريده
بينما بغرفة العروس
كانتا تقفن الى جوارها كل من
سليمه وسمره دخلت أليهن وجيده مبتسمه تقول
بناتى الحلوين القمرات ها العروسه خلصت ولا لسه
ردت سمره والله العروسه بقت قمر دى محدش هيظهر مننا جنبها.
ردت سليمه لما أنتى يا سمره تقولى كده أنا بقى أنط من البلكونه بس بجد أحلى واحده فينا هى سولافه يا بختك يا عامر.
نظرن كل من سليمه وسمره ل سولافه يغمزن بعيناهن
لتبتسم سولافه بحياء
ضحكت وجيده قائله لأ الحياء ده مينفعش مع عامر ده بقاله تلات سنين كاتم فى نفسه.
وعلى سيرة عامر
سمعن طرق على الباب
ذهبت سمره
وفتحت الباب ثم خرجت من الغرفه أغلقت خلفها الباب حين وجدت من يقف أمام الباب هو عامر
جذبته من يده جوار الباب قائله أيه الى جابك يا عامر انت اټجننت عاوز مرات عمى تشوفك وتقولك أيه الى جابك وخلاك تكسر كلمتى.
تبسم عامر وفيها أيه يعنى أما أشوف سولافه بفستان الحنه.
تبسمت سمره قائله ده فال مش حلو وبعدين ما قولتلك هبقى أبعتلك صور فى الخباثه يبقى جاى ليه
رد عامر أنا عاصم أدانى أبنك الصغير وقالى روح وديه لسمره أهو تتحجج بيه.
ضحكت سمره وهى تأخذ الطفل منه قائله أيه ده من الى أدى للولد الفراوله دى كلها مش عارف انه بيجى له حساسيه لو كال كتير منها.
أخذ عامر احدى الفراولات من يد الصغير وقام بأكلها قائلا هات يا أبن العصفوره خطة أبوك فشلت.
بكى الصغير حين أخذ منه الفراوله
هدهدته سمره الى أن سكت.
كان هناك من يراقب عامر وضحكوا عليه.
رأتهم سمره تبسمت قائله أهو عمران وعاصم واقفين يراقبوك ضحكوا على عقلك وقالولك تجى لهنا وفى الأخر بيضحكوا عليك أهو.
تبسم عاصم وعمران وهم يقتربوا من مكان وقوف سمره وعامر
أخذ عاصم من يد الصغير فراوله
فتحدث عامر قائلا يعنى عاصم خد منك فرولايه معيطش ليه ولا هى جت عليا ما أبوك عايم فى الفراوله مع أمك يا أبن العصفوره.
ضحك حمدى أبن سمره وعلى صوته قائلا عارفه يا مامى عامر كان بيرتعش.
نظر عامر للطفل قائلا عامر كده من غير ألقاب كنت بلعب معاك فى الحضانه خليك محترم زى رفعت أبن عمك عمران هو وسلمى بيقولوا يا أونكل عيال متربيه صح مش تربيه سو زيك.
ضحك جميهم وتحدث عاصم قائلا تربيه سو زى الى بيربيه نفس الطباع مين الى واخده فى أيده رايح جاى دا حتى أنت جايب
متابعة القراءة