رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
تصل بابا وأحاول أقنعه يه ديها وه تصل عالمطار يبعت يجيبه م فى طياره خاصه .
فى ذالك الأثناء
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس.
دعت قائله يااارب
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها.
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته .
لكن بعد قليل
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه .
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى .
لكن قبل الشروق
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها.
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى .
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده
ليه
رد
عامر بتطمين
نه ض حمدى من على الفراش سريعا
تحدثت وجيده بلهفه وخيفه قائله فى أيه يا حمدى قولى ولادى
وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه .
أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وه يفوق خلال ساعات خلينا نجه ز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا.
.........
سطعت شمس جديده
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه .
ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح ه كون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش به م.
تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها.
دخلت ناديه الى الغرفه الأخرى وأشعلت الضوء وجدت الغرفه فارغه كما ان الفراش مرتب كأن أحد لم يرقد عليه . تعجبت وسار بجسدها رعشه لا تعرف سببها
ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه
رد طارق أحنا فى مستشفى .
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه
رد طارقلأ أطمنى سمره كويسه بس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه .
ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش ه طمن على بنتى غير لما أشوفها.
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا. ماما جايه .
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره .
تنه د طارق يقول بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها تجى له نا.
أقتربت أفنان قائله بلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى .
أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوته زى بأسم عاصم.
أتجه أليها طارق وأفنان
تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره .
بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كلياقائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه .
رد طارق صدقينى والله عاصم كويسوبخير هو بس تحت تأثير مخدروقرب يفوقأرتاحى علشان خاطر الى فى بطنك.
ردت سمره مش هر تاح غير لما أطمن على عاصم بنفسى شوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى .
وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه
نه ضت سمره تستند على طارق
متابعة القراءة