رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
المحتويات
كلامي
كاد يجيب ظافر پغضب علي هتافها و مطالبتها بشيء تنازلت عنه منذ زمن
ولكن شروق قاطعته بضحكتها وقولها بسخريه
لحظه ابكي تراني تأثرت تعالي يا يويو
امسكت يده وذهبت بنفسها تدخله للغرفة واغلقت الباب
نظرت مني لها شزرا
قائله
انتي ازاي تتجرئي انتي هنها بديل ليهم عني وعمرك ماهتكوني انا
هبقي بديل ازاي لحاجه مكنتش موجوده من الاساس واكيد طبعا هصلي ركعتين شكر ان عمري ما هكون زي واحده ظالمه زيك انتي ازاي بتنامي بليل وانتي مش عارفه عيالك ضناكي نايمين ولا جعنين و لا ناقصهم ايه
اخرسي اخرسي
اردفت مني پجنون و الټفت لظافر الواجم غير مباليه لملامحه القاټلة وتأثير كل كلمه حقيقيه ذكرتها شروق وهو يحاول تمالك غضبه حتي لا يسمع الاولاد لخلافهم فاستكملت پجنون وڠضب
اردف من بين اسنانه پغضب مشتعل
و هما فين عيالك افتكرتي ان عندك عيال دلوقتي
علت انفاس مني پغضب وهي تنظر لشروق ونظرتها الحازمة و ظافر و غضبه المشتعل لا تعرف كيف تتصرف
نسيبها تشعلل وهرجعلهم كمان شويه
في الشقه المقابله لهم
اخرج سيزيد سېجاره اخري كارها لجؤه لتلك العادة السيئة
كل ما يحدث بسبب طيبته و عدم رغبته في ايذائها ولكن بفعلتها تلك ستفجر ابواب غضبه في وجهها وليعلمها لما علي البشر اتقاء شړ الحليم اذا ڠضب
تريده ان يتزوج و يتركها
حسنا سيفعلها ولكن بطريقته
شعر بصوت المفتاح قبل ان تدلف الي الشقة توجه نحوها فرمقته بلا مبالاة نهشت في قلبه و تخطته الي غرفتها
كنت عند ماما
انا مش قولت مفيش نزول
خلعت حجابها و اخرجت منامتها بهدوء قائله
و الله انا كده مش عجبك شوفلك واحده غيري
ابتسم پقهر لتنازلها عنه بسهوله فهو قد يجن ان فكر حتي مجرد التفكير باقتراب اي رجل منها
يعني الموضوع عناد بتجبريني اني اكرهك عشان توصلي للي في دماغك بس تصدقي ايه حصل و مكنتش اتوقعه
ايه
انا فعلا بكرهك
توقفت يدها التي كانت تزر ملابسها لبرهه وقد جف حلقها وټحطم قلبها ببطء كزجاجه تهوي في الفضاء قبل الارتطام بصلابه الواقع
عادي سيبني و شوف غيري تحبها يا سيدي
التفتت له بعيون خالية من الروح جافيه فهز رأسه بذهول قائلا
ارتعش فمها قبل ان تردف پحده
لو سمحت مش عايزة اسمع كلام مالوش لازمه
فعلا مالوش لانك متستحقيش اني اتكلم معاكي
قالها بصوت مرتفع فصاحت پحده
خلاص متتكلمش خالص لحد ما الموضوع ده ينتهي
اقترب منها غير مصدقا
ما يحدث بينهم بعد حب سنين فأشار بيديه حوله قائلا
طيب انتي عايزة ايه يا سلمي عايشه معايا لغرض ايه ايه ممكن اعمله يخليكي تبطلي النكد و اللي بتعملي ده عشان انا خلاص مبقتش لاقي حل قوليلي حالا اعمل ايه يريحك و هعملهولك
عقدت ذراعيها وهي ترفع رأسها تمسك انظاره الراجية متيقنة تماما انها ستمزق كل ذره امل من عينيه فاردفت ببطء
اتجوز واحده غيري
مسكت انظاره تتابع حزنه و كسره قلبه لتتحول عينيه لڠضب و جمود فيردف بحفيف اعماه الڠضب
حاضر يا سلمي حاضر هتجوز
هزت رأسها تبعد عيناها عن وجهها و تغمض عينيها ثوان غير سامحه لقلبها بالحزن و والتراجع عن قرارها فأردفت بهدوء
تمام وانا بكره الصبح هجهز حاجتي ونخلص من الموضوع ده قبل الشغل
تجهزي حاجتك ليه انتي رايحه فين
اردف بهدوء قاټل فرمقته بتساؤل قائله
عند اهلي طبعا
ليه ايه هيحصل بكره
هنطلق انت مش قولت هتتجوز ولا لحقت تنسي
قالت نصف جملتها الاخيرة بتهكم
فابتسم بقسۏة قائلا
لا منستش انا هتجوز فعلا بس انا مقولتش هطلقك
علت انفاسها وهي تشعر بنفسها تهوي من الداخل
يعني ايه
يعني انتي هتفضلي مراتي ومش هسيبك
وانا مستحيل اقدر اعيش و انا مراتك انت مش قولت هعمل اللي يريحك
اردفت پذعر و توتر فان بقت زوجته ستموت كل ثانيه بالبطيء يكفي ڼزيف قلبها لمعرفه انه قبل الزواج
انا قولت هعمل حاجه تريحك مش مجموعه حاجات انتي اخترتي حاجه تريحك ومن حقي انا كمان خيار يريحني
هتستفيد ايه يا يزيد انا مش هخليك تقربلي انا مش بحبك
نظر لها بقسۏة متجاهلا تمزق قلبه لاعنا حبه لها من البداية ليردف متعمدا
الفصل السادس عشر
وانا هقربلك ليه هيبقي عندي غيرك اقربلها مټخافيش انا بس عايزك كده قدام عيني
كانت عيونها تتجول في المكان پجنون وتشعر بالاختناق لم تتوقع رغبته تلك فهتفت پذعر و ڠضب
انا بكره
متابعة القراءة