رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم
المحتويات
اخر بعدم التعرض لهم
لتخرج بعدها بدموع غاضبة و والدها يلعن و يسب نزواتها و انه سيعمل علي احتباسها داخل القصر ان فكرت مجرد التفكير في ظافر او ولديه الشؤم
كان يزيد اول من تحدث قائلا
تفتكروا البومه دي هتعديها دي عندها جنون العظمة
ليقف ظافر وهو يمسك الاوراق يطالعهم كأنه امتلك الحياة قائلا
اردف مروان بجمود قائلا
لا متقلقش مش هتطول كتير
رفع يزيد حاجبه بتساؤل ليردف مروان بما يعلمه ظافر
منصور اللي فاكرين انهم نصبوا عليه تحت مستوي الشبهات بشويه تقدر تقول هيقرقشهم قريب
نظر الثلاثة الي بعضهم البعض بفهم ليتنحنح يزيد قائلا
ابتسم مروان بهدوء و ثقه قائلا
يكون افضل
لوي ظافر شفتيه للأسفل و كانه يفكر بالأمر فيردف بموافقه
فعلا عشان يفضل هو في الشركه اكيد مش هنقفلها
ضيق يزيد عينيه بحنق قائلا
لا ابدا اصل كنا هناخد يومين كده اسبوعين مثلا اجازة في الغردقة بس طالما انت عايز تاخدهم دلوقتي يكون افضل
اردف مروان ببراءة ليصيح يزيد بغيظ
اقسم بالله رجلي علي رجلكم هو كان حد فيكم هيقدر يحتفل و ينسجم لولايا ده انا خلصت الموضوع في كلمه انا الحصان الاسود في الليله دي
اقترب منه ظافر بابتسامه واسعه قائلا
كنت بتقول ايه بقي يا حبيبي
مقولتش
اردف يزيد بتوتر لف ظافر
ذراعه حول رقبته بشيء من القوة فاردف يزيد پحده و مدافعه
ضحك ظافر بشده واكتفي ببعثرة خصلاته وهو مطبق علي راسه ليعدله نحوه يحتضنه و يربت علي ظهره و كانه احد ابنائه
تأفف يزيد وهو يبتعد بوجه احمر يعيد ترتيب هندمه خصلاته قبل ان ېصفع يد مروان الذي يحاول قرص وجنته وهو يردف قائلا
اه انتوا هتصيعوا عليا بقي طيب انا ماشي في بيتنا لا حد يقولي بتقول ايه ولا يقولي يا بيضه
دفعه ظافر پعنف ازاحه بضع خطوات واردف قبل ان يكافئه يزيد بنظرات الغيظ
لم حاجتك يا اهطل احنا مروحين كلنا
في شقة ظافر
علت ضحكات يوسف و فريدة و والده شروق تحكي لهم كحاويها القديمة
اتسعت ابتسامه شروق وهي تنضم الي سلمي و منار المستلقيان بأريحيه علي فراشها
ومدت سلمي يدها لأخذ قطعه من الحلوي
قائله
يخربيتك يا منار شلتيهم يعني
اخرجت منار لسانها بعدم اهتمام لتردف
مش امه و اخته اللي فضلوا يأجلوا يأجلوا و في الاخر طبوا علينا من غير احم و لا دستور
ضحكت شروق قائله
ايوة صح مبرر حلو عشان تفضلي قاعدة بقميص جوزك وبس معاهم
يوووة يعني اسيب الناس عشان اقوم اغير
اطلقت سلمي ضحكتها الرنانة لتردف
لا طبعا ودي تيجي المره الجايه قابليهم ببدله رقص و مستغربه انهم استحقروكي و مشوا بعد نص ساعه
اعتدلت منار وابتسمت بمشاكسه لتتلوا عليهم ما حدث
فلاش باك
تأففت وهي تراه يولي كل تركيزه الي الحاسب امامه و اخذت تعبث بالأغراض في المكتب لجذب اهتمامه
زفرت بحنق عندما تجاهلها تماما
حتي ارتدائها لأقصر ملابسها لم يفلح في تشتيت انتباهه نظرت للفستان القطني الذي لا يخفي شيء من ساقيها پغضب و كأنه المقصر واتجهت نحوه تقف بجواره واضعه يديها علي خصرها لتردف بغيظ
مروان زهقت هاه
شويه وهخلص
لا مش هستني الله
لتردف بحنق قائله
انت من ساعه ما جيت وانت لازق في البتاع المخروب ده علي الاقل قوم غير هدومك و اقعد معايا شويه هو انا ما وحشتكش
ابعد خصلات شعرها الي الوراء بابتسامه جانبيه واردف
وحشتيني بس ده شغل لازم اخلصه
الفصل السادس و العشرون و الاخير
هزت رأسها برفض و عناد و هي تفكك ازرار قميصه قائله
لا ماليش دعوة خلصه بكره في الشغل و بعدين انت كنت بتحلف ان عندك شركتين و لا بتكذب عليا
انهت جملتها وهي تخرج القميص من ذراعيه
ضحك قائلا
انا مش عارف انتي ليه مش مصدقه اني عندي اكتر من شركه اجبلك العقود
ظهرت ابتسامه حب في عينيه وهو يتابعها سعيد بانها متيمه به كجنونه بها
طيب روحي اقعدي هناك عشر دقايق بالظبط و هقفل اللاب و اجيلك تمام
تنهدت بقلة حيله لتهز رأسها بالموافقة
انا هستناك قدامك وهعد الثواني و اهو علي الاقل معايا
متابعة القراءة