رواية وسقطت بين يدي شــــيــطان (كاملة) للكاتبة مي علاء
المحتويات
بضعف
مش هعمل اي حاجة من اللي عرضته عليا دة
إبتسم إبتسامة جانبية و قال بتهكم
مش بمزاجك العرض دة مجبور عليكي انك تنفذية و إلا
هزت رأسها مستنكرة رافضة بحزم
انت عارف بتعرض عليا اية أنت في وعيك !
ايوة
قالها بهدوء بارد فصړخت بة مكملة
انت عارف انا مين
انتي ريحانة
قالها ببرود فقالت بسرعة
مراتك
عرفي
قالها بتهكم حدقت بة غير مصدقة ما يقولة و غير مصدقة انة هو اهذا هو حبيبها و زوجها ام استبدل بآخر ! تهاوت على كرسيها بينما اردف هو ببرودة الذي اظهرهة اليوم
و انا مش عايزة اعمل كدة و مش عايزاة
احضتن وجهها بكفة بقسۏة و قال
تعالي على نفسك عشاني
مش هعرف اعمل اي حاجة من اللي طلبت مني اعملها
هتعرفي
طيب لو كشفني
مش هيحصل
نظرت لة لبرهه قبل ان تسيل دموعها و كأنها طفلة صغيرة وهي تترجاة
مش عايزة يا جلال لو بتحبني متخلنيش اعمل حاجة مش عايزاها
انا قلت اللي عندي هسيبك تهدي نفسك عقبال ما اظبط اللي الناقص
و الټفت و غادر فهوت هي على الأرض جالسة تبكي فجأة توقفت عن البكاء هي لا تريد ان تفعل ما طلبة مسحت دموعها و نهضت سريعا وهي تدور حولها لم تجد اي رجل من حراسة فأتت لها فكرة الهروب من ما سيجعلها تفعلة او بمعنى اصح بأن يجبرها على فعل شيء لا تريد فعلة هي اكتفت من تلك السلطات التي تجبرها على الخضوع لهم خلعت حذاءها ذو الكعب العالي و تركتة على الأرض مكانة و جرت جرت بكل من سرعة تملكها جرت بأمل الهروب من ذلك الچحيم التي ستسقط بة كانت تنظر للخلف لكي تتأكد ان لا احد يتبعها و لا احد اكتشف هروبها و لكن لم تكن تعلم انة كان يراقبها من بعيد فهو ليس بغبي لكي يتركها في ذلك المكان دون وجود رجالة
حملوها الرجال و ادخلوها بجانب سيدهم في السيارة
قال بجمود وهو ينظر امامة
أسمعي كلامي كويس و احفظية تجيبيلي الورق و المعلومات اللي طلبتها خلال شهر شهر و نص و هقولك تعملي اية
و بدأ في قول ما يجب عليها فعله كانت تنظر لة پقهر و حزن و ضعف
قالت هامسة پقهر و الم عندما انتهى مما كان يقول
انا بكرهك
مش من قلبك
قالها و على وجهة إبتسامة جانبية واثقة
توقفت السيارة ترجل السائق و الټفت للباب الخلفي و فتحة وقبل ان يأمرهم بأن يحملوها امسك بذقنها و رفعة له بقسۏة ففتحت عينها بضعف والم فقال وهو يضغط على كل حرف يخرج من بين شفتية محذرا
متسلميش نفسك ليه أنتي ليا و بس
و ترك ذقنها و نظر امامة بجمود و اشار بيدة للحراس بأن يأخذوها اخرجوها من السيارة و القوها على الأرض و عادوا للسيارة و غادروا تاركينها على الأرض بحالتها تلك
رواية وسقطت بين يدي شيطان
قلم مي علاء
الفصل الثاني
ملقاة ع الأرض في منتصف الطريق حيث القوها هم دموعها اختلط بالډماء التي تسيل من انفها و فمها شعرها المبعثر حولها صوت تأوهاتها الصغيرة التي تخرج بصعوبة من بين شفتيها ولكن داخلها كانت تصرخ پألم مما حدث لها و ما سيحدث كانت تتمتم ببعض الكلمات و بأسمه كيف يتركها هكذا الم يحبها اهذا هو الحب الأستغناء عن الحبيب هذا حب! اسأله كثيرة تدور و لا اجابة لها و ذكريات مقابلتها ل جلال للمرة الأولى تعرض في مخيلتها كعرض سنيمائي سريع
منذ عامين ماضيين
بعد ان صعدت مع الرجل المسن اوصلها إلى ذلك القصر الذي انبهرت بجمالة فهذة المرة الأولى ترى بها قصر حقيقي بعيدا عن القصص الطفولية التي كان يرويها لها والدها عبرت من بوابة القصر خلف ذلك الرجل المسن و من ثم توقفت عندما كان الرجل المسن يخبر الحارس بأنه يريد مقابلة السيد لأمر هام و اقترب من الحارس و همس في اذنة بشيء ما فوافق الحارس و ادخلهم دخلت لداخل القصر و معهم خادمة ترشدهم للطريق دخلوا احد الغرف الكبيرة الموجودة في القصر دعتهم الخادمة للجلوس و من ثم غادرت كانت تنظر لأركان الغرفة الواسعة بإنبهار و بينما كانت تنظر للغرفة بإنبهار نظرت لتلك الطاولة الموجود عليها اصناف كثيرة من الفاكهة الطازجة فشعرت حينها بالجوع بلعت لعابها بصوبة و من ثم وضعت يدها على معدتها بسرعة بإحراج عندما صړخت معدتها مطالبة بالطعام نظرت للرجل المسن الذي لم ينتبة فتنهدت و بعد دقائق وجدت ذلك الرجل الوسيم الذي بتلف للغرفة بهدوء لا تنكر كم اعجبت به و ما جذبها به هي عينية الزرقاوتين اقترب منهم و هي كانت واقفة تحدق به كالبلهاء وقف على مقربة من الرجل المسن و هو يتفحصها سريعا بناظريه و من ثم اشار بأصبعة للرجل العجوز فتقدم الأخير بدورة و كان يهمس ل سيدة ببعض الجمل التي لم تستطع سماعها و لكنها شعرت بأن الحديث عنها لأن سيدهم كان ينظر لها كل ثانية تمر من المؤكد انهم يتحدثون عنها و من المؤكد ان ذلك الرجل المسن يحاول اقناع سيدة بقبول إكرامي كانت تشعر بالتوتر السبب لا تعلمة فجأة الټفت الرجل المسن وهو سعيد وقال لها
سيدنا وافق يا بنت تعالي اشكرية تعالي
اخفضت رأسها وقالت شاكرة
شكرا لحضرتك
جلال
رفعت رأسها ببطئ لتقابل عينيه الزرقاوتين المسلطة عليها اخفضت رأسها بإحراج عندما صړخت معدتها مرة آخرى طالبة الطعام فإبتسم هو و قال بهدوء ثابت للخادمة
قدمي الأكل للآنسه اسمك اية
قالت بخفوت
ريحانة
اومأ برأسه بخفة و قال
للآنسه ريحانة
حاضر يا فندم
و غادرت الخادمة لتفعل ما طلبة منها سيدها بينما اشار جلال للحارس الواقف عند
متابعة القراءة