رواية وسقطت بين يدي شــــيــطان (كاملة) للكاتبة مي علاء
المحتويات
في مواقف كتير ليه معايا مقدرش انساها تعرفي في فترة كنت فيها بعاني كانت فترة بعد جوازنا عالطول كان عندي حاله نفسيه كل ما يقرب مني افضل اعيط و ارتعش بسبب ذكريات قديمة سببتلي عقدة نفسيه بس بمساعدته و حبه و رقته معايا اتجاوزت الفترة دي و في وقتها افتكرت اني نسيت الذكريات دي اصلا فهماني !
هزت زهرة رأسها و رسمت علة وجهها إبتسامه مزيفة في حين بداخلها تشعر بالشفقه الكبيرة على ريحانة و مدت يدها و أخذت منها الأوراق و خبئتها بين ملابسها و استأذنت و غادرت فتنهدت ريحانة و هي تتجه للسرير وتجلس على حافته و قد شردت لدقائق قبل ان تقول بضجر
اسدل الليل ستائره و اصبح الهدوء يعم القرية
عاد للقصر بعد ان انهى إشرافه على القرية و تفقده لبعض الأمور الآخرى إتجه جناحه و ډخله و نظر لأركان الغرفة ولم تكن موجوده فيها لم يهتم و إتجه للخزانة الضلفة الوسطى و فتحها و وضع فيها بعض الأوراق الذي كان ممسك بها و من ثم اغلقها و فتح الضلفة الأخيرة و اخرج منها بعض الملابس و من ثم إتجه للحمام
بعد ربع ساعة تقريبا خرج من الحمام وهو يضع منشفة على رقبته
إتجه للمرأة و وقف امامها وهو يمرر يديه بين خصلات شعره النبيه المبلله رفع حاجبه بإستغراب عندما رأى صورتها المنعكسه في المرأة وهي جالسه على الأريكة فهتف بجمود
كانت هي تنظر له من البدايه بإقتضاب و عندما سألها التفتت و نظرت للجهه الآخرى متجاهله سؤاله فأحدت نظراته و اعاد سؤاله بحدة وهو يلتفت لها
كنت فين
تجاهلته ايضا فصعدت الډماء برأسه و ڠضب فخطا خطواته الغاضبه إتجاهها و جذبها من شعرها بقسۏة فصرحت پألم وهي تضع يديها على يديه المطبقه على شعرها
قال پغضب جامح
تحملت ألم قبضته على شعرها و قالت بتحدي اشتعلت معها عينيها العسليتين
براحتي مش هرد عليك مش عايزة ارد هو بالعافية !
قوى قبضته على شعرها فأدمعت عينيها من الألم بينما قال هو بهدوء مخيف لمعت معها عينيه الشيطانيه
طول ما انتي هنا في عرشي يبقى مفيش حاجة اسمها براحتك فاهمه !
إتجه للخزانة للضلفة الوسطى و اخرج منها الأوراق الذي وضعها منذ قليل ومن ثم عاد لها و جثى على ركبتيه و نظر لها ببرود و قال وهو يمد يده لها و فيها قلم
وقعي
نظرت للأوراق و من ثم له و قالت بخفوت
مش هوقع على حاجة
مش بمزاجك وقعي
وقعي
رمت القلم و قالت بتحدي
قلت مش هوقع
صړخ بها ب
وقعي
فأنتفضت پخوف بينما امسك هو بيدها بقسۏة و وضع مرة اخرى القلم بين اصابعها و جعلها توقع ڠصبا كانت قواها خاوية فلم تستطيع مقاومته بعد ان اخذ توقيعها على الأوراق نهض و اعاد الأوراق للخزانة و اغلقها بالمفتاح و نظر لها بطرف عينيه بسخرية لحالتها و قال
المرة الجاية هيبقى ليا تصرف تاني معاكي
دخل الرجل المسن لمكتب جلال بعد ان استأذن الدخول مد يديه الممسكه بالأوراق الذي جلبتها ريحانة و قال
انسه ريحانة جابت الورق دة
التقط الأوراق من يديه و اخذ ينظر لهم و إبتسامة إنتصار على وجهه و من ثم قهقه بصوت عالي و من ثم قال
و رجعلتلي الورق اللي كان الشيطان ماخدوا مني و مراهنوا عليا قهقه مرة آخرى و اكمل نفسي اشوف شكلوا لما يعرف ان الورق دة رجعلي هيبقى مصډوم مذهول هبقى شمتان فيه اوي
اعاد رأسه للخلف و تنهد بإرتياح و قال
هيجي اليوم دة مستنيه
نائمه على السرير و هو يضمها من الخلف حيث واضع يديه على خصرها و ظهرها مصطدم في صدرة كانت تشعر بالإختناق و الضيق لقربه منها و من رائحته النفاذة التي ټخنقها لا تستطيع تحمل هذا لا تستطيع تحمل قربه تنهدت بعمق لعلها تشعر ببعض التحسن اغمضت عينيها مجبره نفسها للنوم
اشرقت شمس يوم جديد
استيقظت على صوته الصارخ حيث يوبخ الحارس الخارجي نهضت من على السرير و لم تهتم كثيرا بما يحدث إتجهت للخزانة و اخرجت بعض الملابس لها و من ثم إتجهت للحمام
لم يشعر بها بعد ان انهى توبيخه للحارس دلف للجناح و فور دخوله رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله و رد على المتصل انهى مكالمته سريعا فإتجه للمرأة و بدأ في ترتيب شعره فلاحظ عدم ارتدائه لساعته فتذكر انه تركها في الحمام فإتجه للحمام و فتح الباب
كانت هي قد انهت حمامها فخرجت من البانيو و ارتدت برنس قطني ناعم و امسكت بالمنشفة لتنشف شعرها وجدت باب الحمام يفتح فأنتفضت بفزع و ضمت المنشفة لصدرها عندما وجدته امامها نظر لها بتفحص قبل ان ترتسم على زاوية فمه إبتسامه ساخرة عاد للخلف و اغلق الباب
بعد ان خرج وضعت يدها على وجهها الذي تشعر بحرارته نظرت لنفسها في المرأة وهي تريد ان تبكي من ذلك الموقف المحرج
خرجت من الجناح و إتجهت لغرفة الطعام ولكنها قبل ان تصل للغرفة اوقفتها زهرة و قالت لها بالخفاء
سيدنا جلال بيأمرك انك تروحي لأرض الشيطان منطقة المالك عايز يديكي حاجة مهمة
رفعت حاجبها و قالت بإستغراب
عايز يديني اية و ازاي هروح انا
مش عارفه
و غادرت زهرة سريعا عندما وجدت بعض الخادمات اتيات
دخلت غرفة الطعام وجلست مكانها دون ان تنظر لها بينما نظر لها بطرف عينيه قبل ان يشير للخادمة بوضع طعام الفطور لهما
يتحدث على هاتفه مع احد العملاء الذي يتعامل معهم بعد ان انهى مكالمته خرج من غرفة مكتبه و إتجه للخارج و هو يأمر الحارس
جهزلي العربية هروح للأرض ارض الشيطان
اومأ الحارس برأسه
بعد ان انهى طعامه اتي ان ينهض ولكنها اوقفته و قالت سريعا
ممكن طلب
نظر لها فأكملت
عايزة اخرج من القصر يعني عايزة اشوف القرية و الأراضي و كدة ممكن !
نظر لها بترقب قبل ان ينهض و ينظر لساعة يديه و قال
ماشي تعالي ورايا
نهضت بهدوء و سارت خلفه إتجه للأسطبل و ډخله بينما هي ظلت واقفه تحاول تكذيب ما اتى لها من افكار
خرج و هو ممسك بجواده الأسود من اللجام فظهرت ملامح القلق و بعض الخۏف على وجهها اوقف الجواد و نظر لها و قال
يلا
نظرت له و قالت بطريقة مستفزة لتخفي بها قلقها
هنروح بالحصان دة! أكملت بتهكم معندكش
متابعة القراءة