رواية وسقطت بين يدي شــــيــطان (كاملة) للكاتبة مي علاء
المحتويات
مقامي! هو انا بعمل زيك كل فترة واحده
بتضحك على نفسك ولا على مين !
قالها الشيطان و على وجهه إبتسامه جانبية ساخرة و من ثم تخطاه و هي معه
بينما كانت ريحانة تشعر بالڠضب و الحزن و ايضا لا تعلم ما ذلك الشعور الذي اجتاحها بظبط في تلك اللحظه و لكنها شعرت بالنفور من جلال للحظة !
جلست على الكرسي و هي تنظر للشيطان و لكنها شارده ماذا كان يقصد بقوله بتضحك على نفسك و لا على مين كانت لكنته عندما قالها غريبة غامضة هل جلال من نوع ذلك الرجال الذين يستمتعون مع اكثر من واحده ! لا هي تعرفه و هو ليس كذلك ابدا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بتفكري في اية
انتبهت له و قالت بتلعثم
ها لا مفيش
رفع زاوية فمه للأعلى و هو يقول بتهكم
باين
الشيطان هنا بنفسه منور
رفع نظراته للمتحدث و كان رجل مسن يبدو عليه الكبر و الوقار ايضا عز الدين
نهض الشيطان و هو يبتسم
بنورك
و من ثم تعانقوا
بقالي فترة مش بشوفك
انت اللي مش موجود في القرية الفترة دي
ما انت عارف سبب غيابي
اومأ برأسه و قال
عارف مبروك عليك
إبتسم عز الدين و هو ينظر لريحانة و من ثم قال بخبث و هو يعيد نظراته له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا دي غير
غير ازاي مش عشيقه !
عشيقه
قالها بطريقة غريبة لم يفهما ايا منهم
فهي كانت تتابع ما يحدث بدهشة هذة المرة الأولى التي تراه يتعامل مع احدهم بلطف بعيدا عن طريقته المستفزة و الباردة و حينما سمعت جملته لا دي غير شعرت بالحيرة و من ثم شعرت بالإحراج لجملته الأخيرة
ضحك عز الدين بخفة و قال بخفوت ممازحا
شكل في الموضوع إن
إرتسمت إبتسامة جانبية خبيثة على وجهه
كان ايمن و جلال ينظرون لهم بغيظ
انا مش عارف ابوك بيحبه على اية!
قالها جلال بسخرية
و لا انا عارف اصلا مستغرب من علاقتهم
الټفت ايمن و اكمل
تعرف لو ابويا دة عرف اني بشتغل معاك او اني بشارك في صفقات السلاح اللي مانعها الشيطان هيعمل فيا اية
دة يسلمني للشيطان بأيده
قالها ايمن وهو يضحك بمرارة
مد عز الدين يده لريحانة و هو يقول
تسمحيلي بالرقصة
نظرت له بينما قال الشيطان وهو يمسك يدها و ينهضها و يجذبها له حيث حاوطها من خصرها
دي بتاعتي انا هرقص معاها
ضحك الرجل و قال
بتقطع نصيبي على فكرة
انت كبرت خلاص
قالها الشيطان ممازحا فضحك الرجل اكثر و قال
لا مكبرتش ولا حاجة دة انا زي الحصان فميغركش الشعر الأبيض دة انا لسه بصحتي
كانت ريحانة تشعر بالبلاهه و الحيرة و الضياع اهذا الشيطان! انه يمازح و يبتسم بهدوء !
إتجه الشيطان و معه ريحانة الى منتصف القاعة مع الراقصين وقف مقابلا لها و امسك بذراعيها و وضعها على كتفه و من ثم مرر كفيه على خصرها و قربها منه فنظرت له و بدأت في الإرتباك و لكنها حاولت تهدأت نفسها و لكن انفاسه القريبة منها تربكها اكثر فأبتعدت قليلا حيث لا تكون ملاصقة اياه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالتها بخفوت حائر
وضحي سؤالك
مش مكسوف
نعم!
يعني مش مكسوف انك تقول اني عشيقتك
قالتها بتردد فأجاب ببرود و ثقة
لا
فردت بضيق
ما هو باين
نظر لها و إبتسم إبتسامه جانبية وهو يقول
انا بحب اكون واضح دايما دة طبعي
نظرت له بعمق و شردت قليلا و من ثم قالت بحذر بعد تردد كبير
لو كنا متجوزين عرفي كنت هتتردد تقول
حدق في حدقتيها العسليتين و قال
لية السؤال
اخفضت رأسها وقالت بتلعثم
عادي
اومأ برأسه و هو يقربها المسافة التي بعدت فيها عنه فرفعت نظراتها له لحدقتيه السوداتين و هي تشعر بأنفاسه على وجهها شعرت بشعور جديد شعور يجذبها له ذاك البريق الخاڤت الذي ظهر في عينيه اعجبها ! نظرت له پصدمة بعد ان ادركت نفسها لا شيء يجذبها له لا شيء رفعت كفها و ضړبت وجنتها بخفة لتستيقظ من الهرائات التي تتخيلها بينما رفع حاجبه بإستغراب و قال
في اية
انت مقرب اوي كدة لية!
قالتها بحدة تلقائيا و هي تنظر لعينيه
كان جلال يتابعهم بحنق و غيظ و ڠضب فأمسك بالكأس و احتسى ما بداخله جرعة واحدة و نظراته مازالت معلقه عليهم و كان يحدث نفسه
ماشي يا ريحانة ماشي حسابك معايا بعدين
قال الأخيرة پغضب جامح و هو يضغط على الكاس پغضب و قسۏة في حين رأيته للشيطان و فأنكسر الكاس في يده فألتفت الجميع لناحيته فأبتسم بقسۏة و ڠضب و قال للجميع و هو ينظر لريحانة
و لا كأن حاجة حصل ارجعوا زي ما كنتم
و الټفت بحدة و غادر القاعة فنظرت ريحانة للشيطان لم تكن تنظر لعينيه فهي لا تستطيع فعلها فكانت تنظر لرقبته و قالت بخجل و تلعثم و حرج
عايزه اقعد
ابعد يديه من على خصرها و سمح لها بالرجوع لمقعدها في حين اقترب منه عز الدين و اصبحوا يتحدثون قليلا فلم ينتبه الشيطان على غياب ريحانة فهي قد نهضت و غادرت القاعة باحثه عن جلال و اثناء هي تسير للبحث عنه شعرت بيد قاسېة تمسك بمعصمها و تجذبها لأحد الجوانب فأرتطم جسدها بالحائط بقوة و قسۏة فنظرت لمن جذبها فكان جلال
كانت تنظر له بلهفة و هي تقول
انت كويس
و من ثم نقلت نظراتها ليديه الذي جرحها فوجدته يلف شاش عليها بإهمال فنظرت له پألم و قالت
لية عملت كدة في نفسك !
تأوهت و هي تتألم من قبضته التي ضغطت على معصمها اكثر فنظرت له بتعمق كادت ان لا تعرفه فهو كان ينظر لها بقسۏة و ڠضب و احتقار
مش قلتلك انتي ليا و بس
قالها بهدوء حاد مخيف و من ثم جذبها من شعرها بقسۏة ألمتها و اكمل
قلتلك ولا لا ها
صړخ بالأخيرة فتأوهت بصوت عالي و هي تبكي و تقول پألم
جلال
ازاي تسمحيله يعمل اللي عمله من شوية ازاي تستسلمي يا ريحانة ما تردي
قال الأخيرة وهو يقسو بقبضته على شعرها حتى شعرت انه سيتمزق فقالت پألم متلعثم
مش عارفة اية اللي حصل هو قرب و
قاطعها بقوله و عينيه تلمع بشړ
شكلك نسيتي انك ليا انك ملكي لوحدي هفكرك بطريقة عشان متنسيش انك ليا و بس
بعني بضاعة السلاح مش في القرية
ايوة
قالها الشيطان بإقتضاب فسأل عز الدين
لية مسبتهاش في القرية!
نظر له الشيطان ببرود و لم يرد فضحك عز الدين بخفة و هو يقول
من صغرك وانت فيك الطبع دة مش بتحب تعرف اي حد للي مخطتله
نظر الشيطان امامه بهدوء بينما اكمل عز الدين متسائلا
صحيح اخبارك اية انت و جلال
بيخطط ل قتلي كالعادة
قالها بلامبالاه فإبتسم عز الدين بمرارة وهو يقول
هو مش هيبطل حركاته و تخطيطاته دي! دة انتوا
متابعة القراءة