رواية وسقطت بين يدي شــــيــطان (كاملة) للكاتبة مي علاء
المحتويات
عربيات ولا اية
نظر لها ببرود و هو يرد
لا معنديش
نظرت له بغيظ و بداخلها تشعر بالخۏف بدأت يدها ترتجف قليلا فأمسكتها بيدها الأخرى و اقتربت من الجواد و وقفت بجانبه فقال بتهكم
هتفضلي واقفه ولا مش عارفة تطلعي على طهره!
نظرت له بغيظ و قالت
بعرف
و ظلت مكانها وهي تفكر كيف ستصعد فإبتسم بسخرية وقال وهو يشير للركاب
نظرت لما يشير له و اومأت برأسها و وضعت قدمها على الركاب لتعتلي ظهر الجواد ولكنها لم تتمكن فساعدها على اعتلائه عندما حملها من خصرها و اجلسها نظرت له بطرف عينيها بعد ان ساعدها تلمس رأس الجواد بلطف قبل ان يعتليه صعد خلفها و حاصرها بيده الممسكه باللجام و حرك اللجام فتحرك الجواد فأمتلكها الخۏف و بحرك لا إيرادية امسكت بقميصه نظر لها و من ثم نظر للطريق و بدأ الجواد في الركض فقبضت على قميصه اكثر فإبتسم هو
قلم مي علاء
الفصل السابع
اوقف الجواد و نزل و من ثم نظر لها و مد يده لمساعدتها بالنزول فقالت بإقتضاب
هعرف انزل لوحدي مش محتاجة مساعدتك
نظر لها بتهكم و وضع يديه في جيوب بنطاله نظرت له قبل ان تنظر للجواد امسكت لجامه لكي تساعدها على النزول فتعالى صوت صهيل الجواد و بدأ بالحراك فشهقت بفزع و نظرت له بينما كان هو ينظر لها بسخرية فهو كان يعلم ان هذا ما سيحدث فتركها لتلقى عقابها
قالتها بفزع و عينيها تلمع بالخۏف
إبتسم بسخرية و قال
مش قلتي انك مش محتاجة مساعدتي
نظرت امامها و قالت بصوت متقطع يملأه الخۏف
هيجري هيجري
و ما ان انهت جملتها حتى بدأ الجواد في الركض ولكن بحركة سريعة منه جذبها من يديها و انزلها من على الجواد فأصبحت بين احضانه
اخفض بصره لها و وضعية رأسه كما هي و قال بجمود
ابعدت رأسها المستندة على صدره و نظرات له و و كادت ان ترد ولكنها لاحظت قربها منه فأبتعدت سريعا و اخفضت رأسها و هي تبلع ريقها بصعوبة و ترفع يديها و تضعها على صدرها الذي يعلو و يهبض من سرعة تنفسها و دقات قلبها السريعة
الټفت للسايس الموجود في هذه الأرض و اشار له للجواد الاسود الذي توقف على بعد امتار منهم و امره بالعناية به ومن ثم الټفت لها و قال
نظرت له و اومأت برأسها و سارت خلفه و من ثم هتفت وهي تنظر لللائحة المعلقة
دي منطقة المالك !
نظر لها و تابع نظرات عينيها و قال بتهكم
انتي شايفه اية !
التفتت له و نظرت له بضيق وهي تقول
بتأكد بس
و سبقته بعدة خطوات فقال بسخرية
حاسبي لتقعي
بعد ان انهى جملته اصطدمت قدمها بصخرة كبيرة فكادت ان تقع ولكنها تمالكت نفسها سريعا التقتت و نظرت له پغضب فهز كتفيه ببرود و سار فتأففت بصوت مرتفع و سارت خلفه و من ثم ارتسمت على وجهها إبتسامة جميلة مشرقة على اثر تذكرها انها سترى جلال حبيبها ولكنها حاولت اخفائها
كان ذلك الشخص سيدهم الشيطان
بعد ان رأت ريحانة ما حدث اصبحت تضحك و بشدة و هي تنظر لوجهه الذي اصبح غاضبا الټفت و نظر لها و عينيه تشع ڠضبا و قال بصوته الأجش الغاضب
بتضحكي على اية انتي
توقفت عن الضحك و هي تنظر له بفزع من نبرته التي افزعتها قڈفها بنيرانه السوداء الغاضبه قبل ان يلتفت للرجل و الشابين الذين تقدموا و وقفوا امامه قال الرجل بتلعثم و هو يرتعش من خوفه
اسف اسف يا سيدي سامحني مكن
رفع كفه بصرامة امام وجه الرجل آمره بالصمت فقال احد الشابين مبرر فعلت الرجل الغير مقصودة
سامحه يا سيدنا لشيطان هو مكنش يقصد إحنا ضايقناه شوية و
قاطعه بجمود وهو ينظر له وللشاب الذي بجانبه
يعني انت و صاحبك السبب
نظر له الشاب الآخر پخوف بينما نظر الشاب الذي تحدث بشجاعة
ايوة إحنا
شكلك مش خاېف!
مش بخاف إلا من اللي خلقني
نظر له ببره قبل ان يهز رأسه و تتحول نظراته للسخرية وهو يقول
عجبتني شجاعتك هنشوف لأمتى هتفضل على وضعك دة
و اشار لأحد الحراس من بعيد فأتى مسرعا فقال الشيطان بهدوء آمره
خد دول واشار للشابين للسجن و دة اشار للرجل مرتبه ينقص للنص
اخفض الرجل رأسه بحزن و عاد لعمله بينما اقترب الحارس من الشابين و اخذهم
حرام عليك لية تسجنهم و تنقص راتب الراجل معندكش رحمة ابدا
قالتها بإندفاع يمتلأ بالغيظ فألتفت لها ببرود و نظر لها بجمود وهو يقول بنبرة ساخرة
شفتي شيطان عندوا رحمة قبل كدة !
قذفته بنيرانها العسليتين المغتاظه وهي تتمتم بخفوت سمعه
شيطان حقېر
شهقت بفزع و إتسعت مقلتيها عندما اقترب منها و امسك زراعيها و وضعهم خلف ظهرها بقوة و قسۏة بحركة سريعة و نظر في عينيها و قال
مش قلتلك بلاش تطولي لسانك عليا
كيف سمعها!
اغمضت عينيها پألم عندما ضغط على ذراعها اكثر وهو يقول
قلت ولا مقلتش
شكلي جيت في وقت مش مناسب
الټفت و نظر للمتحدث وهي ايضا و كان جلال
إرتبكت و حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها و قال بطريقة مستفزة وهو ينظر ل جلال
ايوة ولااا انت من يومك بتيجي في اوقات غلط
كان جلال يشعر بالغيظ الغيرة و الڠضب في آن واحد ولكنه لم يظهر ايا منهم بل اظهر البرود المصتنع
مش براحة عليها شوية تتكسر في ايديك
قالها بتهكم وهو ينظر لهما فإبتسم الشيطان إبتسامه جانبية و هو يقول
حاجة متخصكش ولا اية
و من ثم ترك ذراعها فأمسكت بمعصمها تدلكه من الألم الذي سببه لها بقبضته القاسېة رفعت نظراتها له عندما وجدته يمرر يديه حول خصرها و يحاوطها و يقربها له فألتفتت بتلقائيه و نظرت لجلال بحذر و مرارة فهي لا تستطيع ان تتحكم بما يحدث
صحيح جي ليه ارضي!
قالها وهو يرفع نظراته له فقال جلال بإستنكار و هو يعيد نظراته له
ارضك!
نظر له ببرود بينما اكمل
شكلك ناسي ان دي مش ارضك لوحدك دي ار
توقف عن إكمال جملته و تحولت نظراته للڠضب عندما وجد الشيطان يتجاهله و هو يتخطاه ضغط على قبضته پغضب اكثر عندما نظر ليديه الموضوعه على خصرها هي حبيبته هي ملكه فقط ولكن هو من اختار ذلك اختار ان يتشارك بها شخص آخر التفتت للجهه الآخرى و
متابعة القراءة