رواية ميراث الندم بقلم الكاتبة أمل نصر
المحتويات
نتيجة الټدخين المستمر ليرد ببرود أذهلها
طب وفيها ايه لما ابجى في أؤضتك واجعد على سريرك..... أو حتى انام عليه جمبك!
مال في الأخيرة مما جعلها ترتد للخلف بجذعها ليصدح بضحكة قميئة أثارت استيائها قبل ان يصعقها بقوله
مش انتي مرتي برضوا يا سليمة ولا طول البعد نساكي..... سامحيني يا غالية
دفعته بضړبة قوية من قبضتها فور إن مال عليها للمرة الثانية لتنهض على الفور من الجهة الأخرى تنهره بحدة
مصمص بشفتيه مستمرا في ضحكاته لينهض ويقابلها في وقفتها ثم ما لبث أن يزيدها اندهاشا بكلماته المصاحبة لتأمله الفج لها
لساكي مليحة وفي عزك وشك مشدود وما في حتى خط واحد مجلد ولا شعرك اللي لساه طويل وغزير ولا حتى شعره بيضة فيه
ولا جسمك كمان!
لم نفسك يا فايز.
صاحت تحذره بسبابتها ولكنه تجاهل ليردف بقصد واضح
عودك مفرود ولا حتى بت عشرين سنة..... باه يا سليمة انتي بتصغري ولا تكبري يا مرة
ضاقت عينيها هذه المرة باستدراك متأخر ليخرج سؤالها بازدراء
وأخرتها يا فايز غرضك ايه من اللعب الماسخ ده
هو سؤال ومحيرني..
طول السنين اللي فاتت دي ولا مرة وحشتك فيها يا سليمة ولا حنيتي ولا ليالينا الحلوة ع السرير اللي ورانا ده
قال الأخيرة بغمزة وقحة زادت من ڠضبها في البداية لكن سرعان ما تمالكت لترد بابتسامة مستخفة
استقام بجسده أمامها ليردد خلفها باستنكار
وماله بجى الظرف اللي احنا فيه جصدك يعني على مۏت ابويا ولا مۏت ولدك انا سؤالي ع السنين اللي فاتت كلها يا مرة ولا انتي فاكرة انه أول مرة يخطر على بالي....... لاه يا بت عمي دا كان طول الوجت في راسي....
تبسمت لتزيحه بقبضتها وتتخطاه ثم أضافت بكبرياء وهي تضع قدما فوق الأخرى
وانا عمري ما عملتها ولا هعملها عارف ليه يا فايز عشان عارفة كويس جوي انك ھتموت ع اليوم ده كنت تيجي انت ومرتك وتعملو البدع جدامي على اساس ان اغير لكن انا ولا كان بيأثر فيا عشان كنت بشوف الشوج واللوعة في عيونك فاكر نفسك بتحرجني وانت في الأساس بتحرج نفسك اللي بيني وبينك عند انا المراية اللي بتشوف فيها وشك العفش وعيوبك کرهت ولدي عشان صوري مني الصفحة البيضة اللي مفيهاش ولا شخطة جلم حتى بوظتها.
وانت متجوزتنيش ڠصب.
يا بوي ع الكبر.
من يسمعه ويرى تعابير وجهه الان يعلم بالفعل أنها أصابت بقولها زكية وذات فراسة في فهم الاخرين بالإضافة أنها بالفعل جميلة وتتخطى زوجته الثانية ولكنها متعالية يرى حسن أخلاقها نقمة عليه يرى احترام الجميع لها وتوقيرها منذ الصغر والإزدراء المتزايد نحوه انه حظى بها دون ع الجميع لصلة القرابة التي تجمع بينهم وهو لا يستحقها إبنة الشهيد الكاملة الأوصاف وهو الفاسد الذي لا فائدة مرجوة من إصلاحه يشعر بالنقص دائما في حضرتها.
اظنك خدت جواب السؤال ممكن بجى توريني عرض اكتافك وتمشي.
عاد للضحك مرة أخرى وأقدامه تخطو ناحيتها ببطء مرددا
بس انا مليش غاية اروح يا سليمة طالبة معايا النهاردة ابيت هنا واعدل ما بينك وبين مرتي التانية يا بت عمي...
دا بعينك.
نهضت باستحقار يقطر مع كل كلمة منها
دا انا زهدت فيك وانا في عز شبابي يبجى هبصلك دلوك بعد الزمن ما عدى بيا وانت اساسا بجيت عجاب..... اه.
صړخت بالاخيرة وقد باغتها بأن قبض على عنقها بكفه الكبيرة ليرد بغليل وأنفاسه تلفح بشرتها
أجدر دلوك اطلع روحك بيدي ولا اخليكي احسن تشوفي العجاب دا
متابعة القراءة